الجمعة 17 كانون الأول 2021 14:40 م |
الوزير خوري يفتتح مشروع ترميم الفسيفساء في كنيسة العابودية في قرية عابود |
* جنوبيات افتتح رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الوزير الدكتور رمزي خوري، مشروع ترميم الفسيفساء في كنيسة الروم الارثوذكس "العابودية" في قرية عابود قضاء رام الله، بحضور المطران ارستاخورس سكرتير عام بطريركية الروم الارثوذكس، ممثلا عن البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة والاردن وسائر اعمال فلسطين، بحضور رئيس مجلس قروي عابود حنا خوري، الى جانب راعي الكنيسة الايكونموس عمانوئيل، والاب ميلاتيوس بصل رئيس دير يواكيم وحنه، الاب ريمون حداد راعي كنيسة اللاتين في القرية، الاب خضر برامكي، ومدير عام اللجنة السفيرة اميرة حنانيا، والقنصل العام اليوناني والسفير الاسترالي لدى دولة فلسطين، وممثل القنصلية البريطانية، وبحضور لفيف من الكهنة وابناء القرية.
وخلال الافتتاح أشار خوري ان هذا المشروع هو أحد مشاريع اللجنة بالتعاون مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت، وتوجه بالشكر لتمويلهم هذا المشروع، وأكد في كلمته على دعم السيد الرئيس الدائم لتثبيت الوجود المسيحي المتأصل في فلسطين، واشار الى استعداد اللجنة الكامل لخدمة الكنائس ومؤسستها في سبيل ان تصل الى هدفها المنشود في البقاء على هذا الوجود المتجذر. ومن الجدير بالذكر، أن كنيسة العابودية عرفت بعدة اسماء وهي كنيسة القديسة مريم، كنيسة ستي مريم، كنيسة العذراء، كنيسة رقاد العذراء، وكذلك الكنيسة العابودية. حيث تتوسط الكنيسة المركز التاريخي في عابود، وتعود بتاريخها الى الفترة البيزنطية وقد شيدت في القرن الرابع الميلادي، ويرجع سبب بنائها بأن السيد المسيح قد مر من عابود واستراح فيها خلال ترحاله من القدس الى الجليل عبر الطريق الروماني.
المصدر :وكالة وفا |