* مقدمة نشرة اخبار" تلفزيون لبنان"
المياه الحكومية الراكدة, والركود في المياه يخلف الأثن والمشهد الداخلي الصعب مع تعاظم المحن والانسداد شبه التام في مسارات الحلول, و"لأنه ما حدن عم يحكي مع حدن" والأزمة متمادية ومديدة والدستور يتشظى.. لواقع كل هذا التردي وذاك الدرك الذي انحدر إليه لبنان حل مساء الاثنين الكلام الرئاسي برسالة مصارحة انسيابية أرادها رئيس الجمهورية العماد عون عشية تحضر البلاد والعباد لسنة جديدة أو بالأحرى لسنة أخرى... وإذ أمل ألا يضطر الى ان يقول أكثر أطلق رئيس الجمهورية دعوة" الى حوار وطني عاجل للتفاهم على اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة والاستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي المالي الإقتصادي...
واذا كانت حتى الآن الأصداء غير مترامية حيال الدعوة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عون إلا أنه بعيد ضحى ليلة الدعوة الرئاسية لاقى هذه الدعوة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مؤكدا" أن المهم, هو تفاهم داخلي من خلال طاولة حوار لتمتين علاقات لبنان العربية خصوصا" مع دول الخليج, وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الإساءة اليها مشددا" على أنه لا يقايض عقد جلسة لمجلس الوزراء بأي تسوية غير مقبولة وطنيا ودوليا.. وقد رأى الرئيس ميقاتي خلال مؤتمر صحافي من السراي أننا امام سنة جديدة مصيرية, وعلى أبواب أجراء انتخابات نيابية ورئاسية جديدة ستعيد رسم المشهد السياسي الداخلي... رئيس البرلمان نبيه بري من جهته يشدد على وجوب التزام كل مؤسسة عملها ومهمتها وفق السياقات الدستورية.
في أي حال بعد كلام الرئيسين عون وميقاتي يرتسم سؤال ضمن أسئلة كثيرة : ما هي الخطوات المقبلة المرتقبة؟ خصوصا أن وجع الناس كبير وعميق وتشتد وطأته لا بل نزفه يوما" بعد يوم, وسط التخبط في أزمة معيشية كارثية واستمرارالسقوط المذل لليرة البنانية مقابل سعر صرف الدولار الاميركي في حين بقيت فرحة الاعياد, لمن استطاع إليها سبيلا.
=======
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
في حفنة الأيام القليلة المتبقية من عمر هذه السنة السياسة المحلية خاوية ومراصدها لم تلتقط ذبذبات لأي مسعى أو حراك عملي إذ تبدو الأبواب مقفلة أمام مسارات التسويات... فإلى 2022 در....
أما في ربع الساعة الأخير من 2021 فكان الخطاب الرئاسي بالأمس والمؤتمر الصحفي الحكومي اليوم وفيه أكد الرئيس نجيب ميقاتي انه يواصل سعيه لإعادة تأمين إنعقاد مجلس الوزراء موضحا انه لا يحمل أحدا مسؤولية عدم إنعقاده.
وأشار إلى أنه لن يبادر إلى الاستقالة اذا كانت مثل هذه الخطوة تتسبب بمزيد من الخراب.
وغداة اعلان الرئيس ميشال عون نيته الدعوة إلى حوار وطني عاجل أوضح رئيس الحكومة ان خطة التعافي الاقتصادي التي تشكل أحد الأضلاع الثلاثة لهذا الحوار هي من صلاحيات مجلس الوزراء ودعا في المقابل إلى طاولة حوار لتمتين العلاقات مع الدول العربية.
في غضون ذلك يفرض الاستحقاق الانتخابي نفسه بندا متقدما بعدما خطا خطوة مهمة إلى الأمام بدفعٍ من مبادرة وزير الداخلية والبلديات إلى توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة.
المرسوم مهر اليوم بتوقيع رئيس الحكومة وفق ما أعلن بنفسه وبات المرسوم في قصر بعبدا حيث بدا ميقاتي متأكدا بأن الرئيس عون سيوقعه.
على أي حال يفترض ان تنهي خطوة دعوة الهيئات الناخبة مسلسل التشكيك بإجراء الانتخابات في الربيع المقبل.
=======
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
ايهما اسوأ للدولة والجمهورية: رسالة رئيس الجمهورية ليل أمس أم المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة اليوم؟ الاثنان يتساويان في السوء واللامسؤولية. فالرئيس ميشال عون لم يتوجه الى اللبنانيين برسالة " بق البحصة" الا لسبب واحد وحيد: استدراج عروض لجعل جبران باسيل رئيسا للجمهورية من بعده. والا كيف نفهم هذه الصحوة المتأخرة جدا للرئيس للبحث في الاستراتيجية الدفاعية؟ فأين كان طرح الاستراتيجة الدفاعية منذ خمس سنوات وشهرين اي منذ وصول العماد عون الى رئاسة الجمهورية؟ وهل نسي الرئيس القوي انه ادرج بحث الاستراتيجة الدفاعية في خطاب القسم ثم اهمله حتى لا يثير غضب حزب الله او حتى لا يخدش شعوره ؟ فشو عدا ما بدا؟ ثم: الا يشبع عون من ترداد نظرية "ما خلوني"؟ الا يدري ان المسؤول الحقيقي هو من يقرر امورا ويسعى الى تنفيذها، فاذا فشل يعتذر من الناس ويعود الى بيته مرفوع الرأس؟ فلماذا لا يفعل ذلك؟ ام انه لن يخلي قصر بعبدا قبل ان يؤمن الوراثة لخليفته جبران باسيل؟
المؤتمر الصحافي لنجيب ميقاتي ليس افضل حالا. في العمق هو عقده لتبرير امرين: عدم دعوته الى عقد جلسة لمجلس الوزراء، وشرعية كيان حزب الله. وفي التبريرين سقط ميقاتي ، وكان سقوطه عظيما. فكيف لمن لا يستطيع ان يدعو الى جلسة لمجلس الوزراء ان يدعو الى عقد طاولة حوار؟ فهل يستطيع من يفشل في الامور الصغيرة ان يتنطح لأمور اكبر واهم واشمل ؟ والاهم في كلام ميقاتي تاكيده ان حزب الله حزب سياسي لبناني.
فما هذه الكذبة التي لا تنطلي على احد؟ فاي حزب سياسي يا سيد ميقاتي يرسل عناصره الى سوريا والعراق واليمن للمشاركة في حروبها؟ وأي حزب سياسي يخطط لتنفيذ عمليات ضد الانظمة في عدد من الدول العربية ؟ واي حزب سياسي يهدد امينه العام باصبعه اللبنانيين مؤكدا انه يملك 100 الف مقاتل؟
فيا سيد ميقاتي: الم يكن استر لك لو لم تتكلم عن حزب الله ولم توصفه بالسياسي ؟ أما عن تأكيدك ان لا سطوة لاي دولة خارجية على لبنان فاننا نطلب منك، بصفتك رئيسا للحكومة، ان تزيل جدارية قاسم سليماني على طريق المطار. فهل انت قادر على ذلك طالما ان لا سطوة لأحد عليك او على قرارك ؟
باختصار ايها اللبنانيون، لا تصدقوا ما يقوله رؤساؤكم ووزراؤكم ومعظم نوابكم.. فكلامهم للتسويق والاستهلاك الشعبوي لا اكثر ولا اقل. لذلك متى ما دنت ساعة الحساب : اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن
=======
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
طرح رئيس الجمهورية أمس سؤالا كبيرا، من دون أن يعرف على عاتق من يأتي الجواب. السؤال هو:" هل لا يزال اللبنانيون متفقين على وحدة الدولة؟ ام سقط النظام واصبح كل واحد يبحث عن مصلحته؟" .
أرفق السؤال بمطالبة وردت مرتين في كلمته، وهي " اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة ".
المطلب الثالث والأخطر هو أن الدولة هي التي تضع الاستراتيجية الدفاعية .
بهذه الثلاثية هل ينتفض العماد عون على نفسه ؟
فهو ولا مرة في تاريخه السياسي على مدى ثلاثة وثلاثين عاما، كان يسأل عما إذا كان اللبنانيون متفقين على وحدة الدولة.
وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها، من موقعه كرئيس جمهورية، عن اللامركزية المالية الموسعة.
كما للمرة الأولى في عهده يطرح أن الدولة هي التي تضع الاستراتيجية الدفاعية .
هذه الثلاثية هي ربط نزاع مع حزب الله الذي لا يقبل بأي بند من هذه الثلاثية: فاللامركزية المالية الموسعة لا تناسبه، والنقاش حول ما إذا كان اللبنانيون متفقين على وحدة البلد، تنسف كل طروحاته، وأن تضع الدولة وحدها الاستراتيجية الدفاعية تعارض كل طروحاته العسكرية.
عدم رد حزب الله على الرئيس لا يعني انه " بلع" الخطاب السياسي الجديد لرئيس الجمهورية، بل إن أي رد سيعمق الهوة بين بعبدا وحارة حريك.
لكن هذه الهوة تعمقت بين بعبدا والسراي، فالرئيس ميقاتي يرفض الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء " طالما أن مكونا اساسيا لا يشارك ".
اللافت أن الرئيس ميقاتي وصف بعض كلام رئيس الجمهورية بالمزايدات فقال: "إن مزايدات البعض في هذا الإطار والتعامي عن مخاطر الإقدام على تأجيج الخلافات، سيدخلنا في تعقيد أكبر وقد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه. "
أما عن طاولة الحوار فقد أضاف إليها الرئيس ميقاتي بندا أساسيا وهو علاقة لبنان بالدول العربية إذ قال : " طاولة حوار باتت أكثر من ضرورية لجهة تمتين علاقات لبنان العربية ولا سيما مع دول الخليج وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الاساءة اليها بأي شكل من الاشكال، وعدم الانخراط في ما لا شأن لنا به ولا سيما في اليمن".
نقطة خلاف أساسية تتعلق بحاكم مصرف لبنان:
رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر يريدان إقالته. الرئيس ميقاتي يرد :" خلال الحرب لا يمكنك الإقدام على تغيير الضباط. نحن في وضع صعب ولا يمكنني في الوقت الصعب أن أغير الضباط" .
هكذا، بالكلام الموثق صوتا وصورة، الأمور ليست على ما يرام بين الرئاسة الاولى والرئاسة الثالثة، اما بين الأولى والثانية، فحدث ولا حرج .
قبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير إلى أن انفجارا وقع على أطراف بلدة النبي شيت قرب الحدود الجبلية مع سوريا من دون ان تعرف أسبابه، وإن تردد ان الانفجار وقع في احد مراكز حزب الله.
=======
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
بعنوان الدعوة للحوار على امل الانقاذ، وضرورة اجتماع مجلس الوزراء، اختصر رئيس الجمهورية كلمته بالامس، وبعنوان ضرورة الوفاق قبل الدعوة للجلسة الحكومية منعا لتعقيد المعقد، كان كلام رئيس الحكومة اليوم.
وككل يومٍ ينتظر المواطن اللبناني وهمه ان تترجم المواقف السياسية عند رغيف خبزه او قوت ابنائه او دواء اهله ، فيعود مصابا بالخيبة مما آلت اليه الاحوال بفعل حصارٍ خارجيٍ وادواته الداخلية، وضياعٍ مؤسساتيٍ مع اشتداد الازمة.
والى اليوم فان الامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا تزال معقدة، وكل الحراك لتقريب وجهات النظر بين المسؤولين او اجتراح اي حلٍ باء بالفشل . فيما تشريك العبوات السياسية والقضائية والاقتصادية لا يزال على حاله ما يزيد من تعقيدات الازمة.
وما يزيد الامر تعقيدا حالة التسويف القضائية التي تعتمد في قضية انفجار مرفأ بيروت، والجديد عدم بت الهيئة العامة للتمييز في دعوى مخاصمة الدولة المقدمة من الوزير السابق يوسف فنيانوس بسبب الأخطاء الجسيمة المرتكبة من المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وارجأت الهيئة جلستها الى الخميس المقبل، كما انها لم تقارب مسألة فصل ملف التحقيقات ككلٍ في انفجار المرفأ عن ملف محاكمة الرؤساء والوزراء.
ومع ضيق المهل الضاغطة على جميع المناورين والخانقة لكل اللبنانيين فان العام الحالي يستعد لتسليم خلفه ارثا ثقيلا.. وبالتالي فان حالة الاعياء الشديد التي يعيشها لبنان بحسب توصيف الرئيس نبيه بري، ستطول..
وان طال الزمن او قصر، فان لذكرى مطار بغداد عظيم الاثر، فشهادة سيد شهداء محور المقاومة الجنرال قاسم سليماني وكبير العراق الحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما تحل هذا العام وسط الكثير من المتغيرات الاقليمية التي كان لدمائهم كما جهادهم فضل بصناعتها، وفي ذكراهما ورفاقهما الشهداء يقيم حزب الله احتفالا بالمناسبة عند الساعة السادسة من مساء الاثنين المقبل يتحدث فيه الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله..
=======
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
في جردة نهاية العام.. "الحكي ما عليه جمرك" وعليه أتحفنا المسؤولون بإطلالاتهم.. وللوهلة الأولى وهم يشخصون حالة البلد المستعصية وخوفهم على المصير ظننا أن الشعب هو المجرم والفاسد والمعطل على عتبة الدولة الفاشلة، جلس رئيس الجمهورية.. وزع الاتهامات.. طرح أسئلة أجوبتها منها وفيها.. أعلن بدء معركة بناء الدولة وما لم يحققه في سنواته الخمس حشد له الوعود فيما تبقى من عمر العهد.. ليرسخ رئاسة على أنقاض البلاد بعدما أجهز على وعود الإصلاح والتغيير.
صحيح أنه ليس وحده من يتحمل المسؤولية لكن مسؤوليته مضاعفة بعدما تحول من جنرال إلى انغماسيٍ في فرقة القتل المأجورة التي أجهزت على مؤسسات الدولة بالصفقات والتسويات والمحاصصات، واليوم وأمام قادة أجهزة أمنية متهالكة أكد تصميمه على مواصلة النضال لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت بحق الشعب اللبناني، لكن الرئيس الذي خاض الحروب لحماية المسيحيين لا يعلم أن نسبة وجود المسيحيين انخفضت إلى حدود العشرين في المئة
فعن أي نضال يتحدث وقد أصيب بلعنة الكرسي الرئاسي وعطل البلد سنتين ثم دخل في زواريب تقاسم الحصص والتعيينات وما حزنه على الفراق الحكومي وعدم التئام مجلس الوزراء سوى لتسيير شؤون التعيينات التي يريدها رافعة انتخابية للتيار الوطني ورئيسه جبران باسيل،
لم يصدف في تاريخ الأمم أن وقف رئيس يهاجم المنظومة التي يرأسها، وينأى بنفسه عما ارتكبت بحق لبنان.. وهو ربيب هذه المنظومة بالتكافل والتضامن فمن يعمل يخطئ بحسب ما تقول القاعدة لكن فخامة الرئيس لم يعترف بخطيئة واحدة وفي الأشهر الأخيرة على نهاية الولاية غسل يديه ورمى الأخطاء على الخصوم والحلفاء وبرأ نفسه من منظومة حاكمة يتقدم هو أركانها حكما ورئيسا وأكبر كتلة نيابية افتعل رئيس الجمهورية حرب طواحين على حزب الله وأوهم جمهور التيار بإستراتيجية دفاعية هي ملك للدولة وفي قرارة نفسه يعلم علم اليقين أن التيار لا يمكن أن يخوض المعركة الانتخابية من دون حزب الله وعليه فإن الحزب لم يستفزه طرح الإستراتيجية الدفاعية ووصف رسالة عون بالمقبولة وبأن الاختلاف لا يفسد في الثوابت الوطنية قضية لكن الحزب وبحسب معلومات للجديد أبدى استغرابا يلامس الحذر من طرح اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة ورأى أن هذا الطرح يتماهى مع المطالبين بالتقسيم والفدرلة هجوم عون على التشكيلات القضائية
ووصفه إياها بالفضيحة أثارا أيضا غضب الأوساط القضائية التي قالت للجديد إنه وللمرة الأولى تصدر وفق معايير واضحة وأسباب موجبة ولا يزور فيها مجلس القضاء الأعلى السياسيين لتقديم الطاعة وأنها تراعي كل المعايير وأتت بموافقة مجلس القضاء الأعلى بالإجماع أما بالنسبة إلى الصفقة التي عرفت بقرار تبديل رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود وقضاة آخرين فأضافت الأوساط القضائية إنها مستمرة لأن الاطراف الثلاثة: حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر يصرون عليها على الرغم من تمكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من تجميد تنفيذها موقتا، وميقاتي اليوم قدم جردته كرئيس حكومة مع وقف التنفيذ وقال في مؤتمر صحافي إنه يتريث في الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء لأنه يراهن على الحس الوطني لدى جميع الفرقاء وجدد شعار النأي بالنفس ووافق رئيس الجمهورية على طاولة حوار لتحديد سياسات لبنان الخارجية وعقد العزم على الاستقالة إذا ما كانت هي السبيل للحل في لبنان لكن ميقاتي قدم إنجاز نهاية العام بتوقيع مشروع قانون دعوة الهيئات الناخبة وأحاله إلى رئيس الجمهورية فهل ينال توقيع عون أم ينضم إلى غيره من المراسيم النائمة في الأدراج.
=======
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
حركت رسالة رئيس الجمهورية أمس الركود على الساحة الداخلية، وكسرت الجمود الذي كان يسود عمل المؤسسات الدستورية، المعطلة بقدرة قادر، بشكل يتنافى ومصلحة الشعب اللبناني، وفداحة الأزمة التي تتطلب سلطة تنفيذية فاعلة متمثلة بمجلس الوزراء، إلى جانب سلطة تشريعية تتحمل مسؤولياتها، فضلا عن قضاء مستقل عن السياسة.
واليوم، جدد الرئيس عون أمام وفود عسكرية وأمنية في بعبدا، التشديد على ضرورة وضع حد للاخطاء التي ارتكبت بحق الشعب اللبناني، والتي أشار اليها في رسالته امس، مؤكدا تصميمه على مواصلة النضال لتصحيح هذه الأخطاء على الرغم من العراقيل التي توضع في الطريق والتعطيل المتعمد والممنهج للمؤسسات الدستورية والقضائية والإدارات.
وإذ شدد الرئيس عون على وجوب مواجهة الأسباب التي أدت الى معاناة اللبنانيين ومحاسبة المسؤولين الذين تسببوا بها على مر السنوات الماضية. وفي انتظار بلورة مواقف الافرقاء من الدعوة الرئاسية الى الحوار، لفت اليوم مؤتمر صحافي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أيد خلاله بالمضمون، مضمون مبادرة رئيس الجمهورية، مضيفا إليها بند النأي بالنفس، لكن رئيس الحكومة، وردا على سؤال، جدد رفضه لإقالة حاكم مصرف لبنان، معتبرا أن لا يجوز تبديل الضباط خلال المعركة.
وعلى هذا الموقف بالذات، رد تكتل لبنان القوي في البيان الذي اصدره اثر اجتماعه الاسبوعي، حيث جدد دعوة الحكومة الى الإجتماع وكف يد حاكم المصرف المركزي فورا وتعيين بديل منه، بعدما صار مثقلا بملفات الدعاوى ضده في لبنان والخارج، لأن لا أحد يذهب الى المعركة بضابط غير مؤهل لقيادتها و متهم بالخيانة، فلا يمكن الفوز بالحرب عندما يكون على رأس الجيش من تسبب أصلا بانهياره، ختم بيان التكتل. غير ان بداية النشرة من دعوة الرئيس عون الجديدة الى الحوار.