الخميس 30 كانون الأول 2021 09:19 ص |
نفضة واسعة داخل الجمهورية القوية فمن يبقى ومن يرحل؟ |
* مارون ناصيف بدأت قيادة القوات اللبنانية بوضع لمساتها التغييرية على سلة الترشيحات الإنتخابية التي ستخوض على أساسها إستحقاق الخامس عشر من أيار المقبل. المعلومات الأولية الواردة من معراب، تؤشر الى نفضة ستؤدي الى تغيير عدد لا بأس به من النواب الحاليين وإستبدالهم إما بوزراء سابقين واما بشخصيات جديدة. يأتي على رأس لائحة هذه التغييرات، نائب البترون فادي سعد الذي يبدو أنه تبلغ من القيادة عدم الرغبة بإعادة ترشيحه، حيث أن القوات قد تتجه الى ترشيح شخصية غير حزبية من بلدة تنورين بدلاً من سعد وذلك لسببين، أولهما لإمتصاص نقمة البلدة الأكبر في القضاء بعد إستبعادها عن التمثيل النيابي في إنتخابات العام 2018 وخسارة النائب السابق بطرس حرب، وثانيها إحتمال التضحية بمقعدها في البترون لضمان مقعد بشري الثاني الذي من الممكن أن تخسره القوات في حال أخفقت بتوزيع أصواتها في القضاء.
من بشري الى المتن الشمالي حيث رياح التغيير قد تصيب النائب ادي أبي اللمع، وفي هذا السياق تكشف المعلومات عن إستطلاع داخلي أجرته القيادة القواتية على رؤساء المصالح، وبنتيجته صوت حوالي عشرين رئيس مصلحة لبقاء النائب إدي أبي اللمع، وحوالي أربعة أو خمسة فقط لصالح الوزير السابق ملحم رياشي، أما الأكثرية فرفضت التسمية تاركة قرار إختيار الإسم للقيادة. في الخلاف الدائر بين أبي اللمع ورياشي حول المقعد النيابي، قد تلجأ القوات الى ترشيح شخصية متنية إغترابية تشغل منصباً قيادياً داخل الحزب وهي من قرية محيطة ببلدة بكفيا، وبهذا الخيار تكون قد ذهبت الى حل وسطي بين نائبها الحالي ووزيرها السابق. الجواب لن يتأخر كثيراً لأن الإعلان عن اللوائح من المتوقع أن يحصل خلال الشهرين الأولين من العام 2022 كحدّ زمني أقصى. المصدر :النشرة |