يواجه السلوفيني ألكسندر تشيفرين في مستهل ولايته «التكميلية» برئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحدّياً جدّياً، يتمثل بالحملة القارية الداعية لطرد اندية تابعة للكيان الصهيوني من بطولات القارة العجوز.
ويتوقع أن يناقش الاتحاد الدولي (فيفا) القضية خلال اجتماعه مجلسه في 13 و14 تشرين الأول المقبل، والذي سيمرّر الكرة لاحقاً الى ملعب نظيره الأوروبي.
وكانت النائب بالاتحاد الأوروبي عن حزب اليسار المتحد أنخلا فايينا، الممثلة العليا لشؤون الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد، فيدريكا موغيريني، تقدمت بتوصية للاتحاد الدولي ونظيره الأوروبي بـ»طرد الأندية الإسرائيلية»، وجاء ببيان وزعته باسم أعضاء البرلمان الاوروبي: «ندعوكم للتصرّف وفق قوانين فيفا، القانون الدولي، الحالات السابقة والتزامات فيفا في مجال حقوق الإنسان».
وأضاف البيان: «لذلك يجب أن يأمر فيفا بنقل أندية المستوطنات داخل الحدود الاسرائيلية المعترف بها دوليا، أو استبعادها من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم»، وأوضح: «هناك 5 أندية إسرائيلية على الأقل في مستوطنات الضفة الغربية تخوض بطولة إسرائيل».
ووقّع الرسالة التي بادر فيها الاسكتلندي الن سميث (الحزب الوطني الاسكتلندي) 65 نائبا منتخبا في البرلمان الأوروبي، من اليسار واليمين، ومن بينهم الفرنسيان ادوار مارتان (اشتراكي)، يانيك جادو (الخضر)، الإسباني سانتياغو فيساس ايكسيلا (محافظ) والبلجيكية هيدلي فاوتمانس (ليبرالية).
يذكر انه عام 2014 وبعد ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا، منع الاتحاد الأوروبي أندية شبه الجزيرة من اللعب بالدوري الروسي، بحسب ما ذكر النواب: «لا يوجد سبب لتساهل إضافي تجاه المستوطنات الاسرائيلية».