نضيء في زاوية العروض على أبرز فيلم على شاشاتنا: «Spiderman: No way home» (الرجل العنكبوت: لا طريق إلى الوطن)، للمخرج جون واتس، عن نص كتبه: كريس ماكينا، وإريك سامرز، إستناداً إلى Marvel Comic Book لـ ستان لي، وستيف ديتكو، وما أضافه كاتبا السيناريو هو التصرف في عدد الرجال العنكبوت في الفيلم، إلى حد أن هؤلاء لا يغيبون عن الشاشة طوال 148 دقيقة هي مدة الفيلم، لأن عددهم ثمانية: بطل الفيلم الجديد بيتر باركر(توم هولاند)، دكتور سترانج (بينيديكت كومبارباتش)، ألكترو(جايمي فوكس)، نورمان أوزبورن (ويلام دافو)، دكتور أوكتافيوس (آلفريد مولينا)، وريس إيفانز (توب ليزارت) وبطلا جزءين سابقين من السلسلة: أندرو غارفيلد، وتوبي ماغواير.

العنصر النسائي قليل جداً فإضافة إلى زندايا قي مواجهة هولاند، تحضر أيضاً ماريزا توماي، والجديد هنا أن شخصية سبايدرمان تنكشف ويعرفه الجميع منذ البداية ويكون عليه إثبات حسن نواياه في مقارعة الأشرار وهزيمتهم، وفيما يقوم دكتور سترانج بسجن عدد من السبايدرمانات، يعمل بيتر على تحريرهم ليكون مخطئاً مع أحدها أوزبورن الذي يستغل الفرصة للإنقضاض على بيتر وتكون المواجهة دموية لكن سريعة ونتيجتها لصالح بيتر.

هولاند تقاضى عن دوره أجرا بلغ 500 ألف دولار وعندما بدأت الإيرادات العالمية تتضاعف سلّمته شركة ديزني شيكاً بمليون دولار إضافية بعدما كان أجره عن الفيلم السابق 250 ألف دولار، ولا ندري كم سيقبض بعد، إثر بلوغ الإيرادات العالمية حوالى 800 مليون دولار وهو رقم مذهل مع واقع الحجر الصحي والتباعد الإجتماعي عالمياً بسبب جائحة كورونا. والشريط الذي وزعته كولومبيا أنتجه كيفن فيج، وإيمي باسكال، ولم يشهد عمليات تدمير كثيرة بل عمليات محدودة قابلة للتصديق بالمنطق العادي وربما أحد أسباب نجاح هذا الجزء يعود إلى واقعيته الشديدة مما جعل التعاطف معه مثالياً.