الخميس 6 كانون الثاني 2022 22:42 م

مقدمات نشرات الأخبار مساء الخميس 6-1-2022


* جنوبيات

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
 
أحيت الطائفة الأرمينية عيد الميلاد المجيد بقداديس احتفالية ودعوات لإيجاد مخرج للخطر الذي يهدد بانهيار شامل.
 
أما تداعيات التحليق الناري للدولار الأميركي الذي لامس الثلاثين ألفا فهي مستمرة على كافة نواحي حياة اللبنانيين البائسة.
 
ووسط جائحة كورونا المتفلتة بمتحورها اوميكرون والعودة الحضورية الى المدارس، أعلن أساتذة التعليم الرسمي مقاطعة التعليم لأسباب معيشية قاهرة.
 
الواقع المأساوي يدعو للتساؤل عما إذا كان ينقص القابضين على ناصية القرار السياسي من أسباب إضافية للمسارعة الى اطلاق عمل المؤسسات الدستورية انقاذا لما تبقى من صبر الناس.
 
وفي هذا الاطار أشارت مصادر متابعة الى أن العمل جار للبناء على استثمار الايجابية التي نتجت عن اجتماع قصر بعبدا بين الرئيسين عون وميقاتي والتشاور هاتفيا مع الرئيس بري، والتي ينتظر ان تظهر نتائجها مطلع الاسبوع المقبل لجهة التفاهم على اصدار مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب مقترنا بالدعوة خلال الايام المقبلة إلى جلسة لمجلس الوزراء تقر مشروع موازنة 2022.
 
 
                        *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
 
لم يطرأ اي جديد على ما قيل بالأمس بعد التواصل الرئاسي والجميع في حال انتظار للترجمات العملية لمضامين التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدى خروجه من الإجتماع مع رئيس الجمهورية.
 
ابرز هذه المضامين موافقة الرئيس ميشال عون على فتح دورة إستثنائية لمجلس النواب وإعلان رئيس الحكومة عن عزمه الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء بعدما يتسلم موازنة 2022.
 
حتى الساعة لم يصدر مرسوم فتح الدورة الإستثنائية كما لم تتوفر أي إشارة حاسمة حول تذليل الأسباب التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء علما بأن الحل كان ولا يزال قرارا بتصويب الإنحراف القضائي الذي أصاب التحقيقات القضائية في ملف إنفجار مرفأ بيروت.
 
على أن الثنائي الوطني يتمسك بقراره الرافض أي مساومة أو مقايضة رغم تشديده على أهمية التواصل الذي حصل على المستوى الرئاسي. فهل يتطور الأمر إلى انفراج سياسي تحتاجه البلاد وخصوصا في هذه المرحلة على مرمى أيام من وصول بعثة موسعة لصندوق النقد الدولي إلى بيروت وهل تؤسس هذه الزيارة لاتفاق إطار لم يستبعده بعض الخبراء؟!.
 
زيارة بعثة الصندوق تأتي على إيقاع أوضاع اقتصادية ومعيشية واجتماعية ساخنة يزيدها تفاقما دولار منفلت تحرك اليوم صعودا حينا وهبوطا حينا آخر وسجل في إحدى قفزاته ثلاثين الف ليرة عدا ونقدا.
 
الإنفلات الدولاري يوازيه انفلات وبائي كوروني ارتفعت آخر حصيلة معلنة لإصاباته اليوم إلى أكثر من سبعة آلاف. ومن بين الحالات عشرات الإصابات ب(فلورونا) أحد المتحورات الجديدة للمصاهرة بين كورونا وانفلونزا.
 
 
                         *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
 
أكثر من سبعة آلاف ومئتي اصابة بكورونا اليوم في لبنان، اي بزيادة أكثر من الف واربعمئة اصابة عن عداد الامس، وعلى اللبنانيين ان يتخيلوا عداد الغد وما بعده ان بقيت الامور على تفلتها والاستخفاف على حاله. وكأن حال البلد تحتمل بعد، فيما النقص حاد بالدواء وحتى الغذاء الذي يحتاجه المصابون.
 
على ان أكبر مصائب البلد لا يزال الدولار العائم على وجه الازمات بما لا يبرر ولا يطاق، ولا من يتحرك للجم جنونه المغمس بالسياسة، والمعروف من مصرف لبنان الى بورصة السوق السوداء.
 
في البورصة السياسية ارتفاع للاسهم الايجابية مع توقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، والجميع بانتظار ان كان من خطوات تالية، فيما نظرة حزب الله واضحة من التمسك بالتحالفات الاستراتيجية الى تلك الانتخابية، ومع التيار الوطني الحر ومع حركة امل، كما أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وعن عروبة لبنان التي يتمسك بها حزب الله أكد الشيخ قاسم انها تكون بمناصرة الدول العربية المعتدى عليها والمظلومة، فاليمن بلد عربي ونحن ندعمه، اما كل العراضات التي وقفت مع المعتدي السعودي على حزب الله فلن تقدم ولن تؤخر، وقسم منها لاستدراج العروض المالية قبل الانتخابات وقسم آخر من طامحين لمواقع ومراكز بحسب نائب الامين العام لحزب الله.
 
في فلسطين المحتلة غضب شعبي ورسائل للعدو الاسرائيلي خلال تشييع شهيدين فلسطينيين قضيا فجر اليوم دهسا وبرصاص الاحتلال.
 
اما رسائل فيينا فكانت ثقيلة على الكيان العبري، الذي سرب قادته ما يشبه الخضوع للامر الواقع، واعلانه ان الوصول الى اتفاق نووي بين ايران والدول الكبرى افضل من فشل المفاوضات. وهي عبارة كافية لمعرفة الفشل الصهيوني، بل خيبة تل ابيب وحلفائها الجدد في المنطقة.
 
 
                     *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
 
هل تبدد التفاؤل الذي أعلنه نجيب ميقاتي من بعبدا أمس؟ ظاهر الأمور يوحي بذلك، أقله حتى الآن، لكن الاتصالات مستمرة على أكثر من صعيد، لعل وعسى.

وفي هذا السياق، وفي وقت دعت مصادر رئيس الحكومة الى انتظار اليومين المقبلين، واضعة الأمور في عهدة الرئيس نبيه بري، كشفت مصادر الثنائي الشيعي عبر ال أو.تي.في أن مجلس الوزراء لن ينعقد قريبا، فالأسباب التي حالت دون ذلك حتى الآن لا تزال هي هي، ولا شيء تغير، وبالتالي لا بوادر خير حكومية. ورأت المصادر عينها أن ميقاتي أراد بعد موافقة رئيس الجمهورية على فتح دورة استثنائية لمجلس النواب أن يمرر جلسة حكومية بالتوازي، لكن الأمر معقد أكثر مما يتصوره البعض، ختمت المصادر.
 
وفي موازاة تبدد تفاؤل ميقاتي، تفاؤل من نوع آخر تبدد في الساعات الأخيرة، لكن ليس بفعل السياسة، بل بفضل الأرقام. فرئيس القوات اللبنانية الذي حسم بتفاؤله أمس نتائج الانتخابات النيابية لمصلحة القوات قبل حصولها، مصنفا حزبه بالأول مسيحيا منذ الآن، أعاد بكلامه هذا إلى ذاكرة اللبنانيين، كل توقعاته الانتخابية التي خابت، عشية كل الاستحقاقات النيابية السابقة منذ عام 2005، حيث أتت كل أرقامها تقريبا في الاتجاه المعاكس.
 
وردا على موقف جعجع، علقت اوساط سياسية عبر ال أو.تي.في بالقول: إذا قرر الشعب أن تكون القوات هي الأولى، فليكن، ولا اعتراض على حكم الشعب. أما أن يستبق رئيس حزب ما نتائج الانتخابات بتصريح، فهذا أمر لا يمكن وضعه خارج سياق الدعاية الانتخابية، لا أكثر ولا أقل. غير ان الاوساط المذكورة تابعت لتسأل: ما هو المعيار الذي اعتمده جعجع ليحسم النتائج؟ هل هو حجم كتلته الحالية؟ أم حجم الاصوات التفضيلية التي نالها مرشحوه في الانتخابات السابقة؟ في الحالتين، النتيجة ليست لمصلحته، فكيف إذا حذف أيضا تمثيل كل قوى الثورة والتغيير في البلاد، واختزل المجتمع المدني بهذا الشكل؟
 
وفي النهاية، "جعجع كل همو الانتخابات"، خلصت المصادر. أما هم الناس، ففي حقوقها الوطنية والسياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية التي ساهمت القوات بوزرائها ونوابها بالتفريط بها منذ عام 2005 على الأقل، حتى لا نعود إلى مرحلتي الحرب والطائف بما لهما، وما عليهما.
 
يبقى اخيرا، تبدد التفاؤل بالسيطرة السريعة على كورونا. فرقم الاصابات تجاوز اليوم السبعة آلاف، وسط أوضاع صعبة جدا يمر بها القطاع الطبي على كل المستويات غير ان البداية، من ارقام جعجع.
 
 
                    ******************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
 
ما بدا أمس أنه حقيقة، تبين اليوم انه قد يكون مجرد وهم وسراب. فما حصل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من جهة ورئيس مجلس النواب من جهة أخرى لا يرقى أبدا الى مرتبة التسوية. كل ما في الامر ان رئيس الحكومة قال لرئيس الجمهورية اثناء اجتماعه به انه فور الانتهاء من الموازنة سيدعو  مجلس الوزراء  للانعقاد، واعتبر انه ليس في امكان اي فريق سياسي ان يقاطع جلسة تبحث مثل هذا الامر الضروري والحيوي. وكردة فعل على موقف ميقاتي اعرب رئيس الجمهمورية عن نيته في فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، الامر الذي فاجأ ميقاتي فسأل رئيس الجمهورية اذا ما كان بامكانه ابلاغ رئيس مجلس النواب هذا الموقف. فأجابه عون: طبعا. عندها اتصل ميقاتي من هاتف القصر الجمهوري ببري، ثم دار حديث بين عون وبري انهاه بري قائلا: ان شالله نكون فتحنا صفحة جديدة اليوم يا فخامة الرئيس. فهل فتحت فعلا صفحة جديدة بين الرؤساء تسمح بفتح دورة استثنائية لمجلس النواب من جهة، ومعاودة جلسات مجلس الوزراء من جهة اخرى؟ حتى الان لا جواب نهائيا قاطعا، لكن الاجواء تشير الى ان الاتفاق المبدئي قد يذهب ضحية التفاصيل الكثيرة المتشابكة والمعقدة. كما ان موقف الثنائي الشيعي لا يزال حتى اللحظة على حاله، اي ان حزب الله وحركة امل لن يحضرا جلسة  لمجلس الوزراء طالما انه لم يتم قبع طارق البيطار. نحن اذا لا نزال في قلب الازمة، والتسوية التي قيل إنها انجزت لا تزال مطروحة نظريا ومعرقلة عمليا، اي انها تسوية مع وقف التنفيذ.
 
وفيما اركان المنظومة يتسلون بصراعاتهم، الدولار يلامس سقف الثلاثين الف ليرة من جديد، الرغيف مهدد، وكورونا يتمدد وسط تخبط رسمي في التوجهات والقرارات. وهو امر  غير غريب على منظومة تهتم بكل شيء الا بالناس وقضاياهم واوجاعهم. لذلك ايها اللبنانيون، اضغطوا بكل قواكم لاجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري،  وعندما تصبحون امام صندوقة الاقتراع اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.
 
 
                     *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
 
شيء ما يتحرك في المنطقة، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يطل عبر قناة "الجزيرة" ليعلن أن طهران على استعداد لأعادة العلاقات بالسعودية في أي وقت. ويتابع: السعودية ترغب في الحوار بشأن ملفات إقليمية، لكنه حوار يركز على العلاقات الثنائية. ويقول: "نؤمن بأهمية حوار إقليمي واسع يشمل السعودية ومصر وتركيا لحل مشاكل المنطقة".
 
يأتي هذا الموقف الإيراني الإيجابي من المملكة، بعد ثمان وأربعين ساعة على الهجوم العنيف الذي شنَّه الأمين العام لحزب الله على المملكة وعلى الملك سلمان بالذات. 
 
بالتأكيد لا يقع تباين بين إيران والسيد نصرالله، فهل هناك توزيع أدوار؟ 
 
بالإنتقال إلى لبنان، حزب الله يواصل مبادلته تصعيد التيار الوطني الحر، بمزيد من رحابة الصدر. فبعد الكلام الاستيعابي للسيد نصرالله، اليوم موقف مزدوج من نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وكتلة الوفاء للمقاومة. فحوى الموقفين الالتزام والتمسك بالتفاهم بين حزب الله و"التيار". لكنَّ ذلك لا يكون على حساب علاقة الحزب بحركة امل، وقد عبَّر عن ذلك الشيخ نعيم قاسم بالقول: "علاقة حزب الله بحركة أمل علاقة إستراتيجية ثابتة ومتينة، واللي ما عجبو يدق راسو بالحيط"... 
 
الشيخ قاسم شدد على القول: "سنكون مع التيار الوطني الحر في الإنتخابات النيابية وسنتعاون في الدوائر".
 
في شأن جلسة مجلس الوزراء، لم يتمكن الاتصال بين الرئيس عون والرئيس بري، بمسعى من الرئيس ميقاتي، من فتح قاعة مجلس الوزراء، لأن الشرط ما زال عند حاله: "قبع المحقق العدلي طارق البيطار". 

وبائيا، نشير إلى أن إصابات كورونا بلغت اليوم 7247 إصابة و18 وفاة.
 
 
                     *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
 
لا على التقويم الغربي لاحت بوادر خروج البلاد من عنق الزجاجة ولا التقويم الشرقي جعل عقارب الأزمة تتحرك باتجاه الحل. مع وقوف لبنان على مفترق طرق مصيري في شبكة الأزمات والاستحقاقات، أحيا الأرمن الأرثوذوكس عيد الميلاد، على رجاء أطلقه الكاثوليكوس آرام الأول لإيجاد مخرج من المأزق الراهن والخطر الذي يهدد بانهيار شامل. ولكم كانت صعبة مهمة السيد المسيح في الإصلاح لو أنه ولد على أرض لبنان الملأى بالخطايا والفساد.
 
فالمشهد السياسي بحد ذاته يقطع الأنفاس فكيف ببلد منكوب بزعمائه وبجائحة أردته صريع قطاعه الصحي المتهالك أن يقف على قدميه، في وقت تخطت فيه إصابات كورونا ومتحوراتها سبعة آلاف حالة، وقد تصل معها الأمور إلى ذروتها في المفاضلة بين مريض وآخر في استخدام أجهزة التنفس.
 
وما بين داع لطاولة حوار مفخخة بلامركزية مالية لغاية انتخابية، ومعطل لطاولة مجلس الوزراء، لم يفلح استعراض لقاء بعبدا الثنائي واتصاله الهاتفي بعين التينة في كبح الثنائي الشيعي عن جر البلد بسرعة قياسية نحو الدمار الشامل. بري حقق مكسب الدورة الاستثنائية بعد توقيع رئيس الجمهورية عليه، وحزب الله غير معني بما توصل إليه اجتماع بعبدا، ومعادلته لا تزال قائمة: المشاركة في اجتماعات الحكومة في مقابل رأس القاضي طارق البيطار.
 
وأمام هذه اللازمة، فإن الثنائي لن يفرج عن الحكومة ولن يشد مكابح الانهيار، ومصائب الناس إلى تفاقم، والهوة الاجتماعية إلى اتساع، ولولا مساعدات المغتربين وتحويلات المليارات، لكانت المجاعة دقت أبواب قواعدكم، فأصوات البيئة الحاضنة تعلو، وما كان يقال في السر صار يجاهر به في العلن، والتعطيل الذي بات موسوما بالثنائي الشيعي انعكس على كل اللبنانيين وخصوصا على مناصري أمل وحزب الله، وهم الناخب في تلك البيئة أصبح محصورا في حاصل لقمة العيش، فيما صوته التفضيلي لعيشه الكريم.
 
للمتسبب بالمآسي رأس واحد بأضلاع عديدة، من الأزمة السياسية والاقتصادية، إلى حكم المنصات ودولته العميقة، لكن، يد واحدة لا تصفق، والمطلوب من المعارضة ومن جميع اتجاهاتها وانتماءاتها وتياراتها وأحزابها ومجتمعها المدني، أن تتوحد ضد الثنائيات والمثالثات والأرباع في وجه استئثار الثنائي الشيعي وغيره من أحلاف السلطة.
 
أما القسم الصامت من الناخبين في كل المناطق، فستظهر نتائج صمتهم وأوراقهم البيض في صناديق الاقتراع حيث المواجهة الحقيقية. وعلى الرغم من تغني حزب الله بأنه لن يتأثر بنتائج الانتخابات، فإن العبء الأكبر عليه يبقى في تحالفه الانتخابي مع التيار الوطني. وعليه فإن الهروب إلى الأمام سيكون بتأزيم الأمور وتعقيدها لتأجيل الانتخابات، ما سيؤدي حكما إلى فرض عقوبات على المعرقلين، ولن يكون لبنان حينذاك في منأى عن حرمانه المساعدات الدولية.
 
والمأزق السياسي بالتدهور المالي يذكر، فحكم المنصات أطبق على العملة الوطنية وجعلها رهينة تفلت سعر الدولار على مرأى المسؤولين، والانهيار الحصل ما عاد يحتمل الاجتهاد والتبصير، وسكوت المسؤولين علامة رضا، إن لم يكونوا متورطين مع أشباح المنصات. فأقيموا الحد عليهم واعقلوا وتوكلوا.

المصدر :جنوبيات