السبت 8 كانون الثاني 2022 15:51 م

"فتح" تُحيي الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية بمهرجان حاشد في مُخيم اليرموك - سوريا


* جنوبيات

إحياءً للذكرى الـ57 لانطلاقة حركة "فتح"، نظم إقليم سورية مهرجاناً خطابياً مركزياً في "النادي العربي" بمُخيم اليرموك - جنوبي العاصمة السورية - دمشق.
تقدم المُشاركين: وفد اللجنة المركزية لحركة "فتح" يترأسهم أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الفريق جبريل الرجوب وأعضاء اللجنة المركزية: روحي فتوح، أحمد حلس، الدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري للحركة وفاء زكارنة، الأمين العام للقيادة الفلسطينية لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" الدكتور محمد قيس ممثلاً عن القيادة المركزية، الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" - "القيادة العامة" الدكتور طلال ناجي، نائب الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أبو أحمد فؤاد، الأمين العام لـ"منظمة الصاعقة" معين حامد، أمين سر إقليم سورية لحركة "فتح" هدى بدوي وقيادة الإقليم وعضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" معتصم حمادة وعضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" عبد العزيز الميناوي، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، الأمين العام لـ"اتحاد الكتاب الفلسطينيين" مراد السوداني، ممثل هيئة أركان "جيش التحرير الفلسطيني" العميد خلدون منصور وقيادات الفصائل الفلسطينية والمدير العام لـ"مُؤسسة القدس الدولية" الدكتور خلف المفتاح ورئيس "اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني" الدكتور صابر فلحوط وعضو مجلس الشعب السوري رأفت بكار، مدير عام هيئة اللاجئين الفلسطينيين العرب في سورية قاسم حسين وعضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق سمير جزائرلي وممثلي هيئة شؤون الأسرى السوريين والسفراء المعتمدين لدى الجمهورية العربية السورية وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الدين الإسلامي والمسيحي و والوجهاء  وحشد غفير من أبناء الشعب في المخيمات الفلسطينية. 
استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء على وقع النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني ونشيد حركة "فتح". 
 كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين الفريق الرجوب تحدث فيها عن حق العودة والقدس وتحرير الأسرى وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة فهم مربع متساوي الأضلع لا نتخلى عنهم أبداً.
وأشار أن "سورية قيادة وشعبا هم أحد الاستثناءات التي تعاملت مع الشعب الفلسطيني ووفرت له كل أسباب القدرة على الاستمرار في مشروعه النضالي موجهاً التحية لسورية جيشا و شعبا و قيادة".
وأكد الرجوب "أن لا ممثل للشعب الفلسطيني سوى "منظمة التحرير الفلسطينية" وأننا نريد تفعيل المنظمة على أسس ديمقراطية لها علاقة بتفعيل الفلسطينيين في الداخل والشتات والفصائل التي تشكل النواة الصلبة التي يجب أن تتقاطع على هوامش ومساحات اللقاء وليس على هوامش التعارض"، مشيراً "أننا نريد دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين رغما عن كل العالم".
وتابع: "أن فتح باقية على الثوابت والمبادئ والمنطلقات التي خطتها دماء وتضحيات الشهداء فقدمت فتح خيرة قادتها المؤسسين شهداء على درب الحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس". 
كلمة "مُنظمة التحرير الفلسطينية" ألقاها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سفير دولة فلسطين في سورية الدكتور سمير الرفاعي أكد أن "مُخيم اليرموك عاصمة الشتات الذي عاد لينهض من جديد رغم كل الجراح".
وأشار الرفاعي "أننا نحتفل بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي غيرت وجه المنطقة وأحدثت نقلة نوعية في التاريخ الفلسطيني بعد نكبة فلسطين وسنوات من الضياع وغياب اسم فلسطين بتواطؤ من النظام الرسمي العربي مدعوماً بصناع المشروع الصهيوني".
وأكد الرفاعي في كلمته أن "هذه الثورة هي التي أعادت فلسطين على خارطة العالم السياسية والجغرافية كما وحولت الشعب الفلسطيني من شعب يحمل قضية إنسانية إلى قضية وطنية وقضية شعب يسعى للاستقلال والحرية والعودة".
كلمة القيادة المركزية لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" ألقاها الأمين العام للقيادة الفلسطينية للحزب الدكتور محمد قيس أكد خلالها أن ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة هي مناسبة نجدد فيها الولاء والوفاء للشعب العربي الفلسطيني وقضيته المقدسة.
وأن هذه الثورة تعبر عن عمق الانتماء الوطني والقومي للشعب الفلسطيني الذي شكل الحاضنة الأمينة لثورته وقدم لها كل مقومات الاستمرار ومكنها لترسيخ وجودها وبقائها.
 كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" - "القيادة العامة" الدكتور طلال ناجي تحدث خلالها حول انطلاقة حركة "فتح" في مطلع عام 1965 التي غيرت وجه التاريخ ورسمت استراتيجية جديدة، وبعد هذه الثورة العظيمة أصبح هناك شعب اسمه الشعب  الفلسطيني لا يستطيع أحد أن يغير ذلك.
وأشار إلى "أن "فتح" هي التي رسمت فلسطين على الخارطة وكان للجميع الشرف أن يشارك إلى جانب فتح في هذه الثورة العملاقة مؤكداً على فخره واعتزازه بحركة "فتح" حركة الشهيد والأسير والجريح الأول والتي نحرص على استمرار قيادتها للحركة الوطنية الفلسطينية وأن كل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة "فتح" في امتحان لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فلا يمكن للشعوب أن تحقق النصر دون الوحدة الوطنية".
ودعا ناجي في كلمته إلى "إنهاء الانقسام وتوحيد الضفة الغربية وغزة و48 والشتات"، مُؤكداً "التمسك بمنظمة التحرير ممثل شرعي للشعب الفلسطيني".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر :جنوبيات