الأحد 9 كانون الثاني 2022 14:00 م |
سِباق محتدم بين عدّاد «كورونا» وبورصة الدولار |
* جنوبيات تحت وطأة الملفات الثقيلة التي باتت أسماؤها معروفة، يقبع اللبنانيّون في خانة الانتظار حتى جلاء غبار المعارك السياسيّة العبثيّة، التي دفعت ببلدهم إلى مدار مفتوح على شتّى الاحتمالات. أمّا على المقلب الآخر من الصورة، فإنّ المناخ السائد يشي بمزيد من الانفلات المالي والاقتصادي، مع تحكّم الغرف السوداء بلعبة الدولار الذي تجاوز سعره الــ30 ألف ليرة، في موازاة الاستقالة الكاملة للطبقة القابضة على الدولة من أيّ مسؤولية يوجبها هذا «الإعدام» المتعمّد للعملة الوطنيّة وإفقار اللبنانيّين وتجويعهم و«إحراقهم» بنار الأسعار التي اشتعلت بشكل خطير في الساعات الأخيرة، فيما تداعياتها طالت رغيف الفقراء، العالق بين أصحاب الأفران وتسعيرة وزارة الاقتصاد، كما المحروقات ومتفرّعاتها من مستلزمات البقاء على قيْد الحياة. على أنّ ما هو أخطر من كلّ ذلك هو الوضع الوبائي، الذي بلغ مرحلة قياسيّة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، جلّها من المتحوّر الجديد، حيث لامس العدد عتبة الــ6 آلاف، بحسب أرقام وزارة الصحة، فيما أكّدت مصادر صحيّة لـ«البيان»، وعلى ما تشير الوقائع التي تسارعت في الساعات الأخيرة، أنّ العدد أكبر من ذلك بكثير، وهو أمر بات يستوجب أكثر من إعلان حالة طوارئ صحيّة. مظلات هبوط
المصدر :جنوبيات |