تخرّج رجل يبلغ من العمر 88 عاماً من جامعة تكساس الأميركية جنباً إلى جنب مع حفيدته البالغة من العمر 23 عاماً، في واقعة غريبة من نوعها تبعث الأمل في النفوس. وبحسب شبكة "سي أن أن"، تخرّجت ميلينا سالازار وجدّها ريني نيرا من الجامعة معاً في كانون الأول من العام 2021، بعد أن باشرا في رحلتهما الدراسية في العام 2016 بالرغم من أنّهما لم يجتمعا بالصفوف عينها بسبب اختلاف تخصصهما.

وفي التّفاصيل، فبدأ الجدّ دراسته في العام 1950 لكنّه لم يُكمل مسيرته التعليمية بسبب زواجه وعائلته بل اكتفى ببعض الدروس بين الحين والآخر على مر السنين حتّى قرّر معاودة العمل لتحقيق هدفه في الحصول على شهادته الجامعية فدخل الجامعة في العام 2016 والتقى بالصدفة بحفيدته.

لكن ما كان صادماً بالفعل هو تعرّض الجدّ ريني نيرا لسكتة دماغية قبل جائحة كورونا أجبرته على التوقف عن استكمال دروسه ولم يكن قادراً على متابعة الدروس عبر الإنترنت رغم أنّه كان على مسافة قريبة من إنهائها. ومن جهتها، كانت عائلة الجدّ مصممة على أن يحصل على الدرجة الجامعية التي لطالما حلم بها فتواصلت مع الجامعة التي قررت بدورها تكريم الجدّ في احتفالٍ تخرجي جمعه مع حفيدته.