الخميس 13 كانون الثاني 2022 13:55 م

"هيومن رايتس ووتش" تدعو لتوسيع نطاق المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين والصين ترد


* جنوبيات

اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن بكين تستخدم الألعاب الأولمبية للتستر على سجلها "الرهيب" في مجال حقوق الإنسان، داعية إلى انضمام مزيد من الدول إلى مقاطعة الأولمبياد دبلوماسيا.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث لوكالة "فرانس برس" قبل نشر التقرير السنوي للمنظمة غير الحكومية حول انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، إن "الحكومة الصينية تستخدم بوضوح الألعاب الأولمبية للتستر على قمعها الرهيب أو حتى تبييض صفحتها بواسطة الرياضة".
ورأى أنه ينبغي على عدد أكبر من الدول رفض إرسال ممثلين حكوميين رفيعي المستوى لحضور الأولمبياد.

وأعلن كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وبريطانيا واليابان أنه لن يرسل وفدا رسميا إلى أولمبياد بكين بسبب "الإبادة الجارية والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان". في المقابل، سيشارك الرياضيون من هذه الدول في المباريات.

واعتبر كينيث روث أنه لا يمكن للدول أن "تدعي أن كل شيء على ما يرام"، وقال: "ينبغي للمجتمع الدولي على الأقل أن ينضم إلى المقاطعة الدبلوماسية للألعاب".

من جانبها، ردت الخارجية الصينية اليوم الخميس على هذه التصريحات، معتبرة أن "هيومن رايتس ووتش" "كانت دائما متحيزة جدا".

وقال المتحدث وانغ ون بين إن "أقوالها وأفعالها الدنيئة للإضرار بالقضية الأولمبية لن تسود أبدا".

وتتهم منظمات حقوقية النظام الشيوعي بحبس أكثر من مليون فرد من الأويغور، الأقلية المسلمة الناطقة بالتركية في غرب الصين، في معسكرات عمل كبيرة.

وتنفي الصين أن يكون العدد كبيرا إلى هذا الحد وتتحدث عن "مراكز إعادة تأهيل مهني" تهدف إلى إبعاد السكان عن التطرف، بعد هجمات منسوبة إلى إسلاميين وانفصاليين من الأويغور.

واتهم روث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي من المقرر أن يحضر أولمبياد بكين، بأنه كان "صامتا تماما ورفض انتقاد الحكومة الصينية".

المصدر :(أ ف ب)