الخميس 20 كانون الثاني 2022 09:57 ص

الشريف دعا رئيس الحكومة إلى مصارحة أبناء طرابلس بحقيقة الحالة الداعشية وكفّ يد الاستهداف عنها!


* جنوبيات

رأى الدكتور خلدون الشريف "أن هناك من يستهدف طرابلس بتاريخها وبشبابها وأمنها، مستذكرًا ما حصل أواخر عام 1999 في الضنية، و الذي أدّى إلى سقوط شهداء من الجيش ودخول البلاد حقبة المعتقلين الإسلاميين الى يومنا هذا وأغلبهم مظلومون. كما أنتج حالات متطرّفة برعايات أمنية. مشدّداً على مسؤولية رئيس الحكومة ابن طرابلس نجيب ميقاتي في معالجة هذا الوضع عبر السبل كافة وأهمّها عبر مصارحة أبناء مدينته بحقيقة هذه الحالة الداعشية وشرح ما يشاع عن التحاق عدد من الشبّان بها من دون مبالغات ولا توظيفات سياسية وانتخابية.

‏‎ورأى الشريف "أن هناك محاولات دائمة لشيطنة عاصمة الشمال، وهذا ليس جديداً على المدينة بل يعود إلى نشوء لبنان الكبير حتى يومنا هذا، حيث لم يشعر أهل المدينة بأن هناك دولة لبنانية مسؤولة عنهم بل إن هناك استهدافات متلاحقة لمدينتهم ولأمنها، واقتصادها".
‏‎ وأشار الى أن "هناك استغلالاً سياسياً وطائفياً ومذهبياً لكل ما يجري، ومبالغة في الأرقام من جهة، وتصويباً نحو مكوّن لبناني أساسي ومدينة لبنانية كبرى".
مؤكدًا أن شدّ العصب لأيّ مكوّن مذهبي يكون عبر إيجاد "بعبع" على الضفة الأخرى وشحذ الهمم الانتخابية يتم عبر شدّ العصب الطائفي وإبقاء حالة الخوف عند الناخب من الآخر.
‏‎ولم يستبعد الشريف أن يكون هناك تحضير لأعمال أمنية وراء هذا الأمر، تهدف فيما تهدف إليه، إلى تطيير الانتخابات من بوابة "تدعيش" المدينة، لافتاً نظر رئيس الحكومة ووزير داخليته وهما من أبناء المدينة، الى ضرورة تحمّلهما مسؤولياتهما الوطنية والسياسية والشعبية تجاه أهلهما ومدينتهما ووطنهما، وكفّ يد الاستهداف عنها وعدم السماح بظلمها كما عدم السماح لخلايا قليلة بأن تصيب المدينة برمّتها بالأذى.

المصدر :النهار