وجه منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور ولجنة المتعاقدين الأساسي حسين سعد ومنى خضر، ولجنة المستعان بهم "رسالة أخيرة" الى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، أكدوا فيها "ثوابت المتعاقدين في الثانوي والأساسي والمهني والمستعان والتي تتحدد بالحقوق المصيريةالآتية:
1- اقرار فوري لمرسوم بدل النقل للمتعاقدين والمستعان بما يوازي نسبة اي بدل نقل أعطي أو سيعطى لبقية الموظفين.
2- رفع أجر ساعة من بداية العام الدراسي. تعديل المرسوم بأي طريقة ليشمل الاستفادة منه منذ بداية العام الدراسي.
3-اصدار قرار فوري (كما فعل الوزير المجذوب) باحتساب كامل ساعات العقد لهذا العام مع حفظ حق الطلاب بتعويض الدروس المقررة.
4- إعادة إعطاء 90$ لكل متعاقد ومستعان عن كامل أيام الفصل الأول (تشرين أول+تشرين ثاني+كانون أول) والاستمرار هكذا، كما دفعتم لبقية الأساتذة".
وأعلنوا ان "غير ذلك لا عودة، وليعلن وزير التربية إنهاء العام الدراسي وإعطاء افادات ترفيع للطلاب كافة في كل المراحل، إذ لا ذنب لهم في ما حصل خصوصا اذا قابلناهم باشكالية ما حصل عليه طلاب التعليم الخاص للآن".
وقال منصور: "إذا اعطانا وزير التربية هذه الحقوق الثلاثة، مع تعهده بحل اشكاليات دفع ما يعرف ب90$ للمتعاقدين كافة، واشكالية "الطاسة الضائعة" بتنفيذ قرار وزارة التربية بالقبض الشهري (الوزارة تتهم مديري المدارس بالتقصير بإرسال جداول المعلمين كل شهر والمديرون يتهمون الوزارة) والتعهد بمتابعة اقتراح قانون الضمان الاجتماعي نعود للمدارس والثانويات غير المقفلة أصلا من قبل مديري رؤساء الروابط السلطوية القادة (الملتهين بانتخابات زعامة روابط ويخافون من تبني اي موقف حفاظا على نتيجة جيدة بانتخابات الأحد) الذين يضربون في العلن ويذهبون للجلوس وراء مكاتبهم في السر ليقبضوا ما أراده "الله لهم" إلا بوجه الطلاب والمتعاقدين والكثير من اخواننا أساتذة الملاك"