الخميس 27 كانون الثاني 2022 21:13 م

مستشفى الهمشري - وحدة الإسعاف والطوارئ تزور نقيب الأطباء في الشمال


* جنوبيات

في إطار الحملة الطبية والصحية، وتعزيز التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، زار وفد من حركة "فتح" في الشمال وفريق من وحدة الإسعاف والطوارئ في "مستشفى الشهيد محمود الهمشري" - المية ومية - صيدا، نقيب "أطباء لبنان" في الشمال الدكتور سليم أبي صالح .

بدايةً توجه الدكتور علي وهبة بالتحية والتقدير للنقيب أبي صالح، مشيدًا بمواقفه الوطنية والقومية المشرّفة والداعمة للقضية الفلسطينية.
استهل مسؤول وحدة الإسعاف والطوارئ في "مستشفى الشهيد محمود الهمشري" (المستشفى المركزي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان) الدكتور زياد أبو العينين، الحديث بالشكر والتقدير إلى حضرة النقيب على هذا اللقاء، وبالتحية إلى مواقفه النبيلة تجاه القضية الفلسطينية والطبيب الفلسطيني. 

وعرّف لأبرز مهام وحدة الإسعاف والطوارئ ودورها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، مشيراً إلى أن "هذه الحملة الطبية جاءت بدعم من الرئيس محمود عباس وبتعليمات ومتابعة يومية من سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وبالتنسيق مع المدير العام لمستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين لمكافحة فيروس "كورونا" والحفاظ على سلامة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان".
وأشار إلى أن "مستشفى الهمشري هو مستشفى نموذجي ومرجعية طبية لكل فلسطيني في لبنان، وإننا لا نفرق بين فلسطيني ولبناني أو سوري على الأراضي اللبنانية وخاصة خلال جائحة كورونا".

ونقل الدكتور زياد أبو العينين تحيات مدير عام مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين الذي وضع أمكانيات الفريق في تصرف نقيب الأطباء  في الشمال، للقيام أي نشاط مشترك يستفيد منه الفلسطيني واللبناني في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التى يمر بها لبنان الشقيق، خاصة خلال جائحة كورونا".

بدوره، أشاد الدكتور عماد المطري بمناقبية النقيب أبي صالح الذي "يحمل قضية فلسطين في قلبه ويدافع عنها في كل المحافل الطبية وغيرها".

من جهته، رحب النقيب أبي صالح بالوفد الزائر، مشيداً ب"الجهود التي يبذلها السفير أشرف دبور ووحدة الإسعاف والطوارئ في "مستشفى الهمشري" في إطار مكافحة وباء "كورونا" وحماية المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".
وأبدى إعجابه بالعدد المميز من المتطوعين في هذا العمل من أطباء وممرضين.

كما وبارك للفريق و"مستشفى الهمشري" نجاح الخطة التى وضعوها للحد من إنتشار فيروس "كورونا" ولم تقفل أبوابها في حين أن عدداً من المستشفيات اللبنانية في بعض الأحيان عجزت عن استقبال مرضى".

 وأبدى تعاونه من أجل خدمة المجتمع الفلسطيني واللبناني، مؤكداً أنه "لا فرق بين فلسطيني ولبناني وأي إنسان عربي موجود على الأراضي اللبنانية، وسيعمل جاهداً من أجل إنصاف الطبيب الفلسطيني في لبنان".

 

 

 

المصدر :جنوبيات