تحدث رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عبر وسائل الاعلام الإسرائيلية، حول العديد من الملفات، أبرزها الملف الفلسطيني والسوري والايراني.

بينت لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية
وأكد بينت في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه يعارض قيام دولة فلسطينية، وأنه لن يسمح بمفاوضات سياسية على خط الدولة الفلسطينية، وأنه ليس لديه استعداد للقاء أي من قادة السلطة الوطنية الفلسطينية.

الملف الايراني واعادة نشاط القنصلية الامريكية بالقدس
وفي مقابلة أخرى مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وصف بينت، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالصديق الحقيقي، لافتا إلى أنه أخبر بايدن أنه اذا وقعت الإدارة الامريكية أي اتفاقية مع ايران فإن إسرائيل لن تكون ملزمة بها.

وقال: "أرادت الإدارة الأمريكية استئناف نشاط القنصلية في القدس التي أقيمت لصالح الفلسطينيين، كنت تحت ضغط كبير للسماح بذلك، ولقد أبلغت الرئيس بايدن مع كل الاحترام الواجب أن القدس عاصمة دولة واحدة وليست عاصمة دولتين".

وفي مقابلة ثالثة ولكن مع صحيفة "هآرتس"، أكد رئيس حكومة الاحتلال أن الشرق الأوسط اليوم، هو شرق أوسط بدون ضابط، وهذا يعني أن أن على إسرائيل ان تعمل لتكون ركيزة القيادة والاستقرار في المنطقة.

قطاع غزة 
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أشار بينت إلى أنه يؤمن أنه يجب عمل كل شيء لإبعاد الحروب، وقال: "لست أقل جرأة من غيري في تقديم تسهيلات اقتصادية لغزة، لكننا على عكس الحكومة السابقة، نتعامل بجدية مع كل انتهاك ونهاجم أهدافا مؤلمة حقا هناك".
وفي الملف السوري، قال بينت: "لقد قمنا بزيادة نشاطنا في سوريا بشكل كبير، من حيث كمية ونوعية الهجمات، روسيا لاعب مهم للغاية، أعتبرهم جارنا الشمالي، لدي علاقة جيدة مع الرئيس بوتين، سوف نستمر في الحفاظ على الحرية الكاملة لعمل الجيش الإسرائيلي في سوريا".