قامت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بإحصاء لنسبة المدارس التي استطاعت فتح أبوابها، وجاءت النتيجة أن ٨٠% من المدارس أقفلت بشكل كامل و٢٠% فتحت أبوابها لصفوف محددة، أو بنصف دوام، بحسب ما لديها من أساتذة ملاك بسبب عدم قدرتها على تغطية النقص الذي حصل بعد التزام الأساتذة المتعاقدين بكافة تسمياتهم والمستعان بهم بقرار اللاعودة حتى تحصيل الحقوق.

وعليه، توجهت اللجنة الفاعلة الممثلة برئيستها الأستاذة نسرين شاهين إلى الأساتذة المتعاقدين بمختلف تسمياتهم على كافة الأراضي اللبنانية بتحية تقدير وفخر بهذا الموقف المشرف الذي أوصل الرسالة بأن المتعاقدين ركن أساسي في التعليم الرسمي وهم أساتذة لا نكرة، وأصحاب كرامات على المعنيين حفظها عند إعداد أي مرسوم يتعلق بموظفي القطاع العام.

وأكدت اللجنة الفاعلة السير بخطوات ثابتة مع كافة الأساتذة وفي كافة المراحل التعليمية حتى الإصغاء لأوجاع المتعاقدين ودفع حقوقهم.

وقررت اللجنة الفاعلة بدء التحركات المطلبية في الشارع. وقالت: "ساعات تفصلنا عن إعلان تواقيت إعتصامات الأساتذة في المحافظات والمناطق. كرامتنا قبل حقوقنا، وحقوقنا غير قابلة للمساومة."