عقد مجلس نقابة الصحافة اجتماعه الشهري برئاسة نقيب الصحافة عوني الكعكي، وناقش المجتمعون، بحسب البيان، الاوضاع اللبنانية والازمات المتفاقمة التي طالت كل مرافق الحياة الكريمة للمواطن. ودعا مجلس النقابة الى بذل مزيد من الجهد من قبل المعنيين للتخفيف من وطأة الازمات خصوصا تفلت سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية التي تتآكل يوما بعد يوم، وايضا موضوع المحروقات ومادتي البنزين والمازوت الضروري للمواطن في فصل الشتاء، ووقف التلاعب بسعر الرغيف ووزنه الذي يطال لقمة عيش المواطن ومعالجة موضوع الطبابة والاستشفاء الذي يحول المريض متسولا على ابواب المستشفيات وباحثا عن حبة دواء فلا يجدها، والسعي لاعادة الطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم وحل مشكلة الهيئة التعليمية. 

كما درس المجتمعون اقتراح قانون الاعلام. 

واكد المجتمعون الحرص على وسائل الاعلام والاعلاميين جميعا واستنكر التعرض لوسائل اعلامية وللاعلاميين، اثناء تأديتهم مهامهم الاعلامية ، مؤكداً ان سقف الاعلاميين كان دوماً القانون والتزام شروط المهنة. 

كذلك، دعا مجلس النقابة الى معالجة الازمات الديبلوماسية والعلاقات اللبنانية والعربية بمزيد من الحكمة والتعقل والحوار البناء الذي يؤكد الحرص على افضل العلاقات. 

الى ذلك، اكد مجلس النقابة على اهمية اجراء الانتخابات النيابية المعبر الاساس لانتقال السلطة بديموقراطية يُعبر عنها باختيار المواطنين لممثليهم في الندوة البرلمانية . ودعا الى استكمال الجهوزية اللوجستية مؤكدا على دور الاعلام في الحث على اجراء الانتخابات النيابية ولاحترام ديمقراطيتها ونزاهتها. 

كما أكد المجتمعون على كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري بخصوص ما يتداول حول اعتبار المبالغ المالية التي استدانتها الدولة اللبنانية عن طريق مصرف لبنان هي سندات خزينة وهي ديون على الدولة يجب ان تسددها. 

وفي الختام، يطلب مجلس نقابة الصحافة من السلطات القضائية والسلطات الامنية التشدد مع منتحلي الصفة الاعلامية على الصعيد الشخصي او الكيانات الوهمية مثل نقابة الصحافة البديلة ومحاسبتها امام القضاء المختص.