السبت 12 شباط 2022 15:11 م |
سلام: خطة التعافي لن تكون على حساب المودعين |
* جنوبيات شدد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام في حديث لبرنامج "لبنان في أسبوع"، على أن "إحدى الادارات الاساسية في وزارة الاقتصاد وهي مديرية حماية المستهلك، لها اليوم أهمية كبيرة في ظل الظروف الضاغطة والاستغلالية في بعض الأماكن للمواطن".
ونوه بـ "مواكبة القوى الأمنية من أمن عام وأمن دولة لحملات الوزارة، الأمر الذي أدى الى تغطية أكبر عدد من المناطق من ناحية الرقابة"، مذكرا بـ "التعاميم التي أصدرتها الوزارة لناحية التزام الجودة من خلال رفض السوبرماركت شراء أي منتج من مصدر غير مرخص". وعن النقص في العديد شدد على "أهمية تعاون البلديات المخولة ايضا المراقبة"، منوها ب "من تعاون وساعد في هذا الاطار، منها بلديات في البقاع والشمال". وقال: "في لبنان 1055 بلدية، إذا أعطتنا كل بلدية عنصرا واحدا، سيزيد العديد لاستكمال عملنا في مراقبة مراكز البيع". أضاف: "الأسبوع المقبل، نبدأ العمل على آلية يمكن من خلالها التواصل مع المواطنين الذين أبدوا الاستعداد للتطوع والمساعدة في الرقابة على الأسعار". وتابع: "في 21 الحالي، تبدأ جلسة عامة لمجلس النواب معنية بإنهاء قانون المنافسة الذي حرصت شخصيا على إعادة مراجعته كله وبالتحديد موضوع الوكالات الحصرية، لأن قانون المنافسة سيكون فعلا العمود الفقري للاصلاح الاقتصادي من ناحية الاحتكار والأسعار". وعن الاحتكار غير القانوني الناتج من احتكار المازوت، قال: "بعض التجار استغلوا الظروف في لبنان وبخاصة في المناطق الجبلية، مما اضطرنا إلى ملاحقتهم، وهنا تؤدي الأجهزة الأمنية دورا لمعالجة أماكن الخلل".
وفي موضوع إقرار الموازنة، رأى أن "ما قيل بعدها مضخم بعض الشيء والأمور ليست معقدة". وقال: "من الممكن ان اللهجة ارتفعت نتيجة ما عرض من تعيينات من خارج جدول الأعمال، ولكن المسألة محلولة وستستكمل التعيينات في الجلسة المقبلة عند طرح الإسم المعني به الطرف الشيعي. الاعتراض كان على أن المسألة طرحت من خارج جدول الأعمال، ولا أعتقد أن الأمر سيؤدي الى مقاطعة الجلسات من جديد، وأنا لمست من الزملاء أن الموضوع يحل بالأطر السليمة". وعن القول إن الرئيس نجيب ميقاتي هرب الموازنة ولم يطلع الوزراء على تفاصيلها، قال: "سبق واطلعنا في الجلسات الثماني على التفاصيل، وكان هناك اتفاق على إقرارها في جلسة بعبدا. أخرناها أسبوع ليتاح لوزارة المال وضع الأرقام في ظل إضراب الموظفين، وهذا ما حصل، لكن لم تستطع المالية وضعها نهائيا، وكانت في اطار الأنجاز، وبين وضعها امام الوزراء وإنهاء الجلسة، كان هذا اللغط، لكن ليس هناك أي خوف من تمرير أي بند غير موافق عليه الجميع".
المصدر :جنوبيات |