الأحد 13 شباط 2022 13:34 م |
وباء جديد نادر معدٍ وقاتل يُنافس كورونا.. يسبب الصمم وينتشر في انجلترا؟! |
* جنوبيات
أفادت وكالة الأمن الصحي البريطانية “UKHSA”، إنه جرى تشخيص اثنين في إنجلترا بـ “حمى لاسا”. وهناك حالة ثالثة “محتملة” قيد التحقيق. كما أشارت وسائل إعلامية، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعرف على حالات المرض المعدي القاتل. والناجم عن فيروس “لاسا”، في المملكة المتحدة لأكثر من عقد من الزمان. وتعافت إحدى الحالتين المؤكدة، والثانية تتلقى رعاية متخصصة في Royal Free London NHS Foundation Trust. . في حين قالت UKHSA إن الحالة “المحتملة” تعالج في مؤسسة NHS لمستشفيات Bedfordshire. ومن المفهوم أن الحالات ضمن العائلة نفسها في شرق إنجلترا، وترتبط بالسفر الأخير إلى غرب إفريقيا. كما تعرف حمى “لاسا” بأنها مرض نزفي فيروسي حاد. وعادة ما يصاب الناس بفيروس “لاسا” من خلال التعرض للطعام أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول أو براز الفئران المصابة. ويمكن أن ينتشر الفيروس أيضا من خلال سوائل الجسم. والأشخاص الذين يعيشون في مناطق غرب إفريقيا التي توجد بها أعداد كبيرة من القوارض. حيث يتوطن المرض، هم الأكثر عرضة للإصابة بحمى “لاسا”. ونادرا ما تحدث الحالات المستوردة في أماكن أخرى من العالم. ومثل هذه الحالات تكاد تكون حصرية في الأشخاص الذين يعملون في مناطق موبوءة في مهن عالية الخطورة. مثل الطب أو غيرهم من العاملين في مجال الإغاثة. وقالت الدكتورة سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين في “UKHSA” يمكننا أن نؤكد أنه حددت حالتان من حمى “لاسا” في إنجلترا. وهناك حالة أخرى محتملة قيد التحقيق. وحالات الإصابة بحمى “لاسا” نادرة في المملكة المتحدة ولا تنتشر بسهولة بين الناس. كما أن المخاطر العامة على العامة منخفضة للغاية. ونحن نتواصل مع الأفراد الذين كانوا على اتصال وثيق بالحالات قبل التأكد من إصابتهم، لتقديم التقييم المناسب والدعم والمشورة. ولدى UKHSA وNHS إجراءات راسخة وقوية لمكافحة العدوى للتعامل مع حالات الأمراض المعدية المستوردة وسيتم تعزيزها”. كما يتعافى معظم المصابين بحمى “لاسا” تماما –تضيف صحيفة “غارديان”-. ومع ذلك، يمكن أن يحدث مرض شديد لدى بعض الأفراد. أعراض حمى “لاسا” وعادة ما تكون الأعراض تدريجية، وتبدأ بالحمى والضعف العام والشعور بالضيق. وبعد أيام قليلة قد يكون هناك صداع والتهاب في الحلق وآلام في العضلات وآلام في الصدر. إضافة إلى غثيان وقيء وإسهال وسعال وآلام في البطن، بحسب منظمة الصحة العالمية. وفي الحالات الشديدة قد يكون هناك تورم في الوجه، وسوائل في تجويف الرئة ونزيف من الفم. أو الأنف أو المهبل أو الجهاز الهضمي وانخفاض ضغط الدم. كما يصيب الصمم 25 بالمائة من المرضى المتعافين، وفي نصف هذه الحالات، يعود السمع جزئيا بعد شهر إلى ثلاثة أشهر. وقبل هذه الحالات، كانت هناك ثماني حالات فقط من حمى “لاسا” استوردت إلى المملكة المتحدة منذ عام 1980. كما حدثت الحالتان الأخيرتان في عام 2009. ولم يكن هناك دليل على انتقال العدوى من أي من هذه الحالات. المصدر :وكالات |