أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د.حسين الحاج حسن أن الامريكيين ومعهم كل الدول العربية و التي كانت تعمل خفاء اصبحت تعمل جهارا نهارا كالبحرين والامارات والسودان ومثل الاردن ومصر وهناك دول سوف تطبع وتسير بنصف تطبيع كالسعودية ولما كنا نتكلم عن هذا كنا نتهم بالتخوين الا اذا صار التطبيع امرا عاديا و ليس خيانة للقضية الفلسطينة وهناك البعض اصبح التطبيع عندهم أمر طبيعي وليس خيانة.

كلام النائب الحاج حسن جاء خلال كلمة له ألقاها خلال حفل تأبيني في النادي الحسيني لمدينة صيدا بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحوم الحاج حسين حسن عواد بحضور حاشد من أبناء صيدا والجوار.

وقال الحاج حسن : بالنسبة الينا سيبقى الصهيوني كيانا غير شرعي وسنبقى نسعى لزواله و سيبقى التطبيع والتعامل معه خيانة و لن يصبح في يوم من الايام أمرا مشروعا او مقبولا.

وأضاف : كل هذه السنوات كان الهدف تصفية القضية الفلسطينية و انهاء حركات المقاومة في المنطقة ، و امام كل هذه المحاولات المقاومة توسعت وكل الاتفاقيات التي ابرمت مع الكيان الصهيوني تهدف الى القضاء على القضية الفلسطينية ...

الذي حصل ان القضية الفلسطينية اصبحت حقيقة واقعة في قلب فلسطين كل فلسطين و اكبر دليل معركة سيف القدس.
وتابع قائلا : اما في لبنان المقاومة اصبحت امرا قاطعا وحقيقة وقوة ردع ومقتدرة و قوية بل اصبحت على امتداد لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وكل الشعوب الحرة 

حتى في الدول التي طبعت ، الشعوب تختلف مع حكامها . الولايات المتحدة و حلفاؤها لن يتوقفوا عن حصار المقاومة و ضربها في كل المنطقة والمال الامريكي الذي يصرف في لبنان هو لضرب المقاومة و كل المال السعودي المدفوع في لبنان هو ايضا لضرب المقاومة و سخروا الاعلام و وسائل التواصل ومن الطبقة السياسية ويتدخلون في كل شي في لبنان حتى وصل الامر بهم و بالسفارة الامريكية تحديدا أن اصبحت حزبا يشكل اللوائح الانتخابية القادمة و ترعى اتفاقات لتشكيل لوائح كما انها تزور مرشحين و تستطلع منهم ، اوليس هذا تدخل بالسيادة و لماذا السياديين يبلعون السنتهم امام تدخلاتها وزياراتها لهم و مناقشتها لبرامجهم و استطلاع ارائهم حول الانتخابات؟؟؟؟