تسود اجواء من القلق الشديد في صفوف المئات من المواطنين من منطقة صور ولاسيما من ابناء بلدة الشعيتية والقرى المحيطة والذين كانوا أودعوا اموالهم لدى المدعو محمد مسلماني مواليد العام ١٩٨٨ الملقب بالبرازيلي والتي تراوحت قيمتها ما بين الألف دولار كحد أدنى و٣٠٠ الف دولار كحد أقصى لاستثمارها لديه مقابل أعطاء كل منهم عمولة او فائدة تتجاوز الثلاثين في المئة .
وكان مسلماني أغرى هؤلاء وبدا نشاطه في بلدته حيث استثمر لديه الكثيرون وكان وفيا لحقوقهم الى ان انفلش نشاطه خلال العامين الماضيين متجاوزا حدود البلدة ليبلغ مجموع الاستثمارات لديه اكثر من مليوني دولار .
والجديد في قضيته هو ما يتناقله عدد من مودعي اموالهم لديه عن فراره مع الأموال المودعة لديه وان كانت المصادر الامنية لم أنف ولم تؤكد خبر الفرار .
ولكن ما يتم تداوله بينهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي تشير الى اختفاء اثره واتهامه بالاستيلاء على اموالهم ويتحدث بعضهم عن استدانته لاستثمار ما استدانته لديه لتحقيق أرباح كانوا يعتبرونها محققة سيما وان البعض يتحدث عن عدم وجود معدم واحد في الشعيتية نتيجة استثمارهم لأموالهم معه .
هذا واشارت المصادر الامنية الى ان اكثر من دورية امنية بحثت عنه في منزله ولم تجده بعد .
فيما تم التذكير بأكثر من خمس احداث مشابهة وقعت في منطقة صور خلال السنوات الماضية وكان وقع ضحيتها مئات المواطنين ومن بينهم بملايين الدولارات وكان من ابرزها قضية صلاح عزالدينهذا ويتطلع اهالي الشعيتية والمودعون من خلاف البلدة الى اليوم ( الإثنين ) حيث وعدهم البرازيلي المتواجد في بيروت حسب ما افاد اكثر من شخص بدفع كافة المستحقات وطي صفحة النكسة المالية التي حصلت معه ولفتوا الى ان المبلغ تجاوز ال ٢٠ مليون دولار اميركي ٠