الجمعة 23 أيلول 2016 21:23 م

اعتدى عليها جنسياً بمصعد في سن الفيل!


* ستيفاني جرجس

مهووس جنسي حر طليق يسير في شوارعنا ويتنقل بين المباني السكنية في قضاء المتن، وربما يلاحق نسائنا كطيفهن بنية اغتصابهن او حتى.. وحده والله يعلمان!
الحديث هنا عن مجهول الهوية والجنسية، اذ لم يتسنَ لا للأجهزة الامنية او المعنيين من التأكد من هويته او معرفة اسمه، ارتكب فعلته الدنيئة في ضوء النهار في مبنى في سن الفيل وفر مطمئن البال ان احداً لم يدري بفعلته، نظراً لخوف المرأة من فضيحة تنتظرها في مجتمع معقد يحولها من ضحية الى مذنبة من جهة، وخلو المبنى من السكان في هذا الوقت من جهة اخرى، الا ان الحظ عاكسه اذا تم توثيق الحادثة بتفاصيلها.
وفي السياق عينه، وردت معلومات لموقع "ليبانون ديبايت" عن قيام شخص مجهول الهوية حتى الساعة، يُرجح بحسب مصادر امنية رفيعة المستوى ان لا يكون لبنانياً او من المنطقة، يوم الاحد الفائت في تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً بالتحرش جنسياً بسيدة في آواخر العقد الثالث، أرملة، ومحاولة الاعتداء عليها داخل مبنى سكني في منطقة سن الفيل – جسر الواطي ثم الفرار الى جهة مجهولة.
ومن هنا وبناءً على هذه المعلومات، تمكن الموقع بعد الاستعانة بمصدر اهلي في الحي المذكور من الحصول على شريط فيديو يظهر بالتفصيل حقيقة ما حصل وبوضوح وهو مصور عن اجهزة التجسيل الـ"DVR" التي تمكنت من خلال الكاميرا الموضوعة في المبنى من توثيق هذه الحادثة التي سرعان ما انتشرت لاحقاً كالنار بالهشيم على هواتف ابناء المنطقة ومواقع التواصل الاجتماعي التي طالب روادها بمعرفة هوية الفاعل وتوقيفه قبل ان يرتكب فعلته الدنيئة في زمان آخر ومكان آخر مختلفين ويتمكن هذه المرة من اغتصاب ضحيته وحتى قتلها في حال قاومته او حاولت فضح امره بدلاً من التحرش بها واللذوذ بالفرار.
وفي تفنيد للوقائع التي يظهرها الفيديو، يتضح ان السيدة دخلت الى المبنى الواقع في منطقة سن الفيل منتظرةً المصعد حتى تصعد الى منزلها التي تقطن فيه بمفردها، واثناء انتظارها وهي ملتفة نحو باب المصعد وظهرها لمدخل المبنى دخل المعتدي بخفة دون اي يصدر اي صوت او حركة تلفت الانظار، اقترب منها ﺭﻭﻳﺪﺍً ﺭﻭﻳﺪﺍً ليصبح ملاصق بها فأخرج "احليله" وتحرش بها من الخلف دون ان يكتفي بذلك بل ادخلها عنوةً الى داخل المصعد واغلق الباب بنية اغتصابها الا انها تمكنت ان تمسك باعصابها وتستجمع قوتها لتركله خارجاً فسارع بالركض الى خارج المبنى ليلوذ بالفرار ويتوارى عن الانظار.
وبحسب مصادر اهلية، ان الاخير استفاد من خلو المبنى من الناس ليختلي بالمعتدى عليها التي كان يراقبها من لحظة دخولها، فحاول ان يمسك بها بعد ان فك بنطاله واخرج منه عضوه التناسلي الا انها تمكنت من مقاومته ففر خوفاً من افتضاح امره من قبل اهالي المنطقة.
وتشير المصادر الى ان الفيديو بات بحوزة البلدية بشخص رئيسها نبيل الكحالة، وقد بوشرت التحقيقات بالحادثة لمعرفة هوية الجاني الذي تظهر ملامحه بوضوح في حين باشرت شرطة البلدية بعملية تعقب ورصد له.
وكشفت المصادر ان السيدة المعتدى عليها تحفظت عن تقديم اي شكوى او بلاغ بحق المعتدي خوفاً على سمعتها او اصابتها بأي ضرر او مكروه ما، وبحسب المصادر ان الاخيرة التي نتحفظ عن كشف هويتها او ذكر حتى اسمها فضلت البوح بتفاصيل ما جرى لاحدى العائلات التي تقطن بجوارها والتي بدورها اتخذت هذا الموضوع على عاتقها حتى النهاية.
وفي سياق متصل، علم موقع "ليبانون ديبايت" ان حالة بلبلة وغضب شديدة تسود البلدة التي تعيش حالة من الاستنفار العام في صفوف ابنائها جراء ما حصل، وبحسب معلومات الموقع يشتكي عدد من الاهالي من احد الاشخاص "أ.أ" سوري الجنسية، يقطن مع عائلته في المبنى المجاور لمكان وقوع الحادث، اما سبب الشكوى فيعود الى ترداد سوريين الى منزله بشكل يومي وبوجوه مختلفة وهؤلاء يتم الاتيان بهم عبر الفانات. وعلم ايضاً انه عندما يسأل الاخير من قبل جيرانه عن هؤلاء، يُجاهر بانهم اقاربه الا ان هذا الوضع يثير شكوك وريبة الاهالي.

المصدر : جنوبيات