الخميس 3 آذار 2022 09:29 ص |
بعد حسم نصرالله أسماء مرشحي الحزب: بري يمسك ورقة الحركة والتغيير قد يطال 6 نواب |
بعد أن حسم أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله مسألة الترشيحات الشيعيّة العائدة إلى حزبه في الإنتخابات النيابية، فإن الأنظار ستتجه، في الأيام المقبلة، إلى ما سيصدر عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري في هذا الصدد، الذي تقدم بترشيحه رسمياً يوم أمس، لا سيما أن هذا الملف، في ما يتعلق بمرشحي "حركة أمل"، هو بيد بري شخصياً، بالرغم من كل المعلومات المتداولة في هذا المجال. حول هذا الموضوع، تتحدث بعض المعلومات عن وجود نية فعلية لدى الحركة لتغيير مجموعة من أعضاء كتلة "التنمية والتحرير"، إلا أن الأمر لن يصبح نهائياً قبل صدور الأسماء عن رئيس المجلس النيابي، حيث تنحصر حالة الغموض بمجموعة من الأسماء، التي لا يتخطى عددها الستة. في هذا الإطار، تشير مصادر متابعة، عبر "النشرة"، إلى أن اللائحة تضم النائب ياسين جابر (المرجح أن يتم ترشيح رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك)، الذي من الممكن أن يتسلم في الحكومات اللاحقة حقيبة المالية، بالإضافة إلى النواب: علي بزي، محمد خواجة، علي عسيران (صراع في أحد أكبر بلدات قضاء الزهراني حول المرشح البديل، مع تقدم فرص عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان)، علي خريس. في المقابل، تلفت هذه المصادر إلى أن موضوع ترشيح الرئيس السابق لمجلس الجنوب قبلان قبلان عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي حسم، ليكون بديلاً عن النائب الحالي محمد نصرالله، بينما منع ملف التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت فرضية إستبدال النائب عن دائرة بعلبك الهرمل غازي زعيتر، على إعتبار أنه ملاحق في هذا الملف، وبالتالي لا يمكن المس بمقعده النيابي. بالإضافة إلى بورصة الأسماء، التي لا يمكن القول إنها نهائية قبل الإعلان الرسمي، نظراً إلى إمكانية أن يعود رئيس المجلس النيابي عن خيار إستبدال بعض الأسماء في اللحظات الأخيرة، فإن المسألة الأساسية تبقى التحالفات، خصوصاً بعد أن بات التحالف مع "حزب الله" من المسلمات، بينما كانت المعلومات، في الفترة الماضية، حول التحالف مع "التيار الوطني الحر". في هذا السياق، تشير المصادر المتابعة إلى أن لائحة الجنوب الثالثة، ستضم المرشح مروان خير الدين، بعد التوافق مع كل من رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط حول هذه المسألة، نظراً إلى أن بري يحرص على مراعاة الواقع الدرزي في هذا المقعد، بالإضافة إلى النائبين قاسم هاشم عن المقعد السني وأسعد حردان عن المقعد الأرثوذكسي. أما بالنسبة إلى باقي الدوائر الأساسية، فإن موضوع التواجد على لوائح مشتركة مع "التيار الوطني الحر" حسم في معظم الدوائر بإستثناء دائرة صيدا-جزين، بحسب ما تؤكد المصادر نفسها، نظراً إلى أن هذه الدائرة تحتاج إلى أن يحسم التيار أسماء مرشحيه، في ظلّ الخلافات القائمة بين النائب زياد أسود والنائب السابق أمل أبو زيد. وتلفت المصادر إلى أن تبنّي ترشيح الأول ينهي فرضية التحالف، بينما تبني الثاني يفتح الباب أمام ذلك، في حين أن التواجد معاً سيكون في دوائر البقاع الغربي وراشيا (مرشح ماروني للتيار) وبعبدا وبيروت الثانية (مرشح إنجيلي للتيار) وبعلبك الهرمل (مرشح كاثوليكي للتيار بديل للمرشح "القومي" ألبير منصور)، مع العلم أن التوافق في بعلبك الهرمل يرتبط بالتوافق على التحالف ضمن لائحة واحدة في دائرة جبيل كسروان، حيث سيكون هناك مرشحاً لـ"حزب الله" على لائحة "التيار الوطني الحر". المصدر :النشرة |