الثلاثاء 15 آذار 2022 11:08 ص

قتلوه بسبب إشكال حول ركن سيارة على طريق المطار.. وعائلته تحذّر: لمحاسبة القتلة وإلّا لنأخذ حقّنا بأيدينا


* جنوبيات

 

فُجعت بلدة رشاف ليل السبت بمقتل ابنها، محمد جفّال، إثر إطلاق عدد من الشبان النار عليه أثناء عمله حارساً في محلة طريق المطار قرب مطعم الساحة، على خلفية إشكال حصل في وقت سابق، مع العلم أن المنطقة المذكورة التي يعمل فيها أمنية بامتياز، خصوصاً وأن المطعم يستضيف شخصيات سياسية وديبلوماسية بارزة.

أحد فعاليات البلدة روى ما حصل، وقال: "أثناء مناوبة محمد في عمله كحارس أمن على طريق المطار قرب مطعم "الساحة"، منع شبان من ركن سيارتهم، فغاب هؤلاء الشبان لدقائق معدودة، ومن ثم عادوا، وأبرحوه ضرباً ومن ثم أطلقوا النار عليه فقتلوه، من دون أن يقوم بأي عمل عدائي يؤذيهم، وهذا ما تظهره كاميرات المراقبة بوضوح".

وأضاف: "المعلومات الأولية المتداولة تشير إلى أن "الإشكال نشب على خلفية ركن السيارة لا أكثر، ولا خلفيات ثأرية"، لكن المصدر حذّر من "الجو المتشنّج في البلدة والقلق من خروج الأمور عن السيطرة ولجوء العائلة إلى أخذ حقها بيدها في حال تخلّفت السلطات الرسمية عن القيام بواجباتها ومحاسبة والقتلة".

هذه المعلومات أكّدها قريب محمد، عمه، علي جفّال، الذي ذكر أنّ "ثلاثة أشخاص اعتدوا على محمد، وحسب المعلومات، أحدهم سلّم نفسه وهو من عائلة زين الدين، وهو خال الشابين الآخرين".

وإذ شدّد على أنّ الأسرة تركت الملف بعهدة القضاء والقوى الأمنية، نبّه من أنّ "في حال عدم محاسبة القتلة، فإن العائلة ستضطرّ إلى أخذ حقّها بيدها، لكن الأولوية دائماً للسلطات الرسمية"، نافياً أي تدخّل سياسي أو حزبي كوساطة من أجل حلحلة الموضوع، مؤكّداً أن "أحداً لم يتواصل مع الأسرة بعد".

ولفت إلى أنّ "محمد وحيد لدى أهله، وهو أب لطفلتين في السادسة والرابعة من العمر".

وتتابع القوى الأمنية التحقيق في الجريمة، وفق مصادرها، معوّلة على توقيفات سريعة للفاعلين.

المصدر :جنوبيات