الثلاثاء 15 آذار 2022 12:38 م

"قمة السعادة في العفو والعافية"


* جنوبيات

السعادة هي روح الأمل المفعم بالحياة. هي بسمة على جبين الكون تعطينا الثبات. وهي فرحة العيد بألوان العطاء رغم الصعوبات. 

ليس هروبًا من الواقع أن نتعلّق دائمًا بالأمل. وليس عيبًا أن نؤمن بأنّ كلّ شيء سيصبح بخير يومًا ما.‏ فالأمل تصنعه الأرواح القويّة ،والإرادات الصلبة. فلا تكن ضعيفًا فيهزمك اليأس. ولا تكن متردّدا فيقطعك الوقت.  وكلّما كنت قريبًا من الله، كلما بدت الحياة أجمل في عينيك.
فحسنُ الظنّ بالله، والأمل الصادق، والخيال الإيجابيّ، أدوات فاعلة  لصنع السعادة الحقيقيّة.
وبروح الواثق في عطاء الله وفضله،  يمكن القول أن السعادة هي عفو وعافية. 
والفرح ترجمةٌ فوريّة ليست خافية.
 والسرور والحبور أحاسيسُ للقلب شافية. 
أمّا الغبطة فهي للروح كافيةٌ ووافية.
اللهمّ خفّف عنّا ثقل هذه الأيّام، وارزقنا قوّة الصبر، واشرح صدورنا، وانزع منها ما استثقلته نفوسنا، وأرح قلوبنا وارزقنا فأنت أعلم بما تحتاجه دواخلنا. 
اللهمّ انظر إلينا نظرة رضى يا أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين. 
اللهمّ انظر إلينا بعين الإحسان في جميع أمورنا، واجعل السعادة عنوان مسيرة حياتنا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا. 
اللهمّ باسمك يا سلام اجعل السلام يغمرنا ويسعد قلوبنا وعقولنا.ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك. 
آمين يا ربّ العالمين...

المصدر :جنوبيات