في الذكرى 54 لمعركة الكرامة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني، وبدعوة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة انعقد لقاء لبناني – فلسطيني – عربي في سفارة فلسطين بحضور عدد كبير من ممثلي الهيئات والقوى اللبنانية والفلسطينية والعربية.

افتتح اللقاء منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين الأستاذ معن بشور بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح اخوة لنا رحلوا في الأيام الماضية كاللواء أبو احمد زيداني والمربي أبو العواصف، والعقيد خليل، وعاطف عبد العال، بالإضافة الى الشخصية الكويتية البارزة النائب السابق عبد الله النيباري.

كما توقف بشور محيياً روح مؤسس حركة حماس الشيخ احمد ياسين الذي اغتالته طائرة الاباتشي الصهيونية، في مثل هذا اليوم قبل 18 عاماً، وهو خارج من صلاة الفجر، مستذكراً صورته مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات يوم الافراج عنه، كصورة ترمز الى الوحدة الوطنية الفلسطينية التي حملنا وما نزال لواءها منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية  في 1/1/1965.

ثم تولى على الكلام كل من العميد مصطفى حمدان (امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، الحاج فتحي أبو العردات (امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان)، الشيخ أ. عطا الله حمود ( حزب الله)، أ. علي فيصل ( عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني)، أ. رامي شحرور (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، أ. سمير لوباني (مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، المحامي كمال حديد (المؤتمر الشعبي اللبناني)، أ. محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، أ. عباس قبلان (حركة أمل)، أ. احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، أ. عصمت العريضي (نائب رئيس حزب التوحيد العربي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، أ. عباس قدوح (عضو لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام ونائب مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله)، أ. حربي خليل (حركة انصار الله)،  مهى سمير صباغ (ناشطة سياسية واجتماعية)، د. احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).

وقد شدد المجتمعون على ان معركة الكرامة لم تكن مجرّد معركة بطولية خاضها فدائيو فتح وقادتها وعلى رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات وأخوانه في مثل هذه الأيام قبل 54 عاماً، ولم تكن مجرد محطة انتصار استعاد العرب بعدها ثقتهم بأنفسهم بعد نكسة حزيران 1967، بل إن الكرامة هي قيمة وطنية وقومية واخلاقية نخوض معركة الحفاظ عليها كل يوم حتى نرى فلسطين خالية من الاستعمار العنصري الاحلالي الاقتلاعي الصهيوني، وأمتنا خالية من التبعية والفساد والاستبداد، انطلاقاً من شعار خالد رددناه منذ ستينات القرن الفائت ، "الخبز مع الكرامة" ، لأن الكرامة تبقى منقوصة اذا لم يتوفّر معها الخبز لكل مواطن ، والخبز يبقى مغمساً بالعار اذا لم يكن مصاناً بالكرامة.

 كما تطرق المتحدثون الى ان العالم كله يشهد تحولات سياسية واستراتيجية ضخمة حيث تتبدل موازين القوى، وحيث يتضح يوماً بعد يوم أن الهيمنة الأميركية لم تعد قدراً ، وإن العدوانية الصهيونية لم تعد قادرة أن تخدع أحداً في العالم ، ولعل ما صدر بالأمس عن كلية القانون في جامعة هارفارد الأميركية من أدانة للعنصرية الصهيونية، وقبلها من منظمات دولية عريقة إلاّ التعبير الأوضح عن العزلة المتزايدة لهذا الكيان، وهي عزلة أذا أحسنّا كعرب وكمسلمين الاستفادة منها، ومن التحولات التي يشهدها  الإقليم والعالم، فأننا سنحقق الانتصار تلو الانتصار، كما كان الأمر في الكرامة ، كما في كل معارك الكرامة الأخرى التي خضناها  في فلسطين ولبنان والعراق وسورية واليمن.
 وتكتسب ذكرى معركة الكرامة في هذه الأيام أهمية خاصة عشية شهر رمضان المبارك الذي سيحوّله الشعب الفلسطيني البطل، كما في العام الماضي، إلى أيام يصعّد فيها مقاومته للعدو، فيما أسرانا الأبطال يواصلون انتفاضة السجون التي تضاف إلى مسلسل الانتفاضات الفلسطينية المتعددة الأسماء.

الحضور
وقد حضر اللقاء كل من (حسب التسلسل الابجدي): إبراهيم أبو رياض ( جبهة النضال )، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب   الفلسطيني)، احمد يونس ( ملتقى بيروت الأهلي)، بسام مراد ( التيار الإسلامي المقاوم)، جمال العتر (حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، حربي خليل (حركة انصار الله)، خالد الحلاق( تجمع اللجان والروابط الشعبية)،خليل بركات (رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رامي شحرور (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، سالم وهبة (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سامر عنبر (مهجة القدس  للشهداء والأسرى)، سخان عبد الهادي (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، سمير اللوباني ( المسؤول السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان)، صادق القضماني ( اعلامي / الجولان)، صالح شاتيلا ( جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عباس قبلان (حركة أمل)، عباس قدوح (نائب مسؤول العلاقات العربية في حزب الله)، عدنان برجي ( عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي)، عصام طنانه (رئيس التجمع اللبناني العربي)، عصمت العريضي (نائب رئيس حزب التوحيد العربي)، عطا الله حمود ( عضو المجلس السياسي  في حزب الله)، علي العشي (حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، علي فيصل (مسؤول الجبهة الديمقراطية، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني)، غسان الطبش (حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، فتحي أبو العردات ( امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان)، فؤاد حسن ( حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، فؤاد ظاهر ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فيصل درنيقة ( المنتدى القومي العربي في الشمال)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، كمال حديد (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل ( منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)،  محفوظ المنور ( حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري( ناشط سياسي واجتماعي)،محمد زين (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد شرف الدين (المنتدى القومي العربي)، محمد قليلات (حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، مصطفى حمدان ( امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون) معن بشور(منسق الحملة الاهلية)، مهدي مصطفى( الحزب العربي الديمقراطي / مقرر لقاء الأحزاب)، مهند درنيقة ( الندوة الشمالية )، مهى سمير صباغ (ناشطة سياسية واجتماعية)، موسى صبري ( الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)،  د.ناصر حيدر (مقر الحملة الاهلية) ناظم عز الدين( رئيس المنبر البيروتي)، نمر الجزار (ناشط سياسي واجتماعي)، الهام بكداش  (امين سر ندوة العمل الوطني)، هاني سليمان( عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي)، هبة قبيسي (المنتدى القومي العربي)، يحيى المعلم ( امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين ، منسق خميس الاسرى)،