الأربعاء 28 أيلول 2016 22:09 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 28-9-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" سكة البلاد الرئاسية المعطلة من قبل حزب الله ومن معه زيتها حراك الرئيس سعد الحريري في محاولة لخرق جدار الازمة وتسريع انتخابات الرئيس. وبعد محطة بنشعي للرئيس الحريري كانت اليوم اجتماعات في الصيفي وبكفيا مع الرئيس امين الجميل ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل. شيء يشبه الهزة الخفيفة ضربت العقم السياسي. وكأنها علاج بالصدمات الكهربائية. فرغم أن الجلسة النيابية مرت اليوم كسابقاتها من حيث تعطيل النصاب، إلا أن عددا من الخروقات والتغييرات تؤشر إلى احتمالات جديدة. الجديد مشاركة النائب عن كتلة “المردة” أسطفان الدويهي في الجلسة، في خرق هو الأول من نوعه، وقال بالحرف: "ان تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا، وموقفي بالتنسيق مع الوزير سليمان فرنجية، وزملائي في الساحة، ولو تمت الجلسة لحضروا جميعا. الإشارة الأخرى كانت تأكيد النائب إميل رحمة إن انتخاب الرئيس سيكون بعد جلستين. والإشارة الثانية تأكيد فرنجية عبر تويتر أنه إذا اتفق الرئيس الحريري مع عون وسماه لرئاسة الجمهورية سيحصد النتيجة نفسها حين سمّى الرئيس أمين الجميل عون رئيسا للحكومة العام 1988. والإشارة الثالثة هي تأكيد الرئيس نبيه بري أن لا جديد، وأن المعبر إلى الرئاسة هو الاتفاق على جملة من التفاهمات… وتأكيد الوزير علي حسن خليل أن كتلة بري لن تقاطع أي جلسة لانتخاب الرئيس. سكة البلاد المعطلة زيتها الحراك المتواصل والمستمر للرئيس سعد الحريري. والإشارات ربما تدل على أن شيئا جديدا قد يلوح في الأفق.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" من اليوم وحتى الواحد والثلاثين من تشرين الاول المقبل الموعد الذي حدده رئيس مجلس النواب لجلسة الانتخاب الرئاسية بنسختها السادسة والاربعين تواريخ ومفاصل ومطبات كثيرة، اول التواريخ منتصف ليل الغد، اي موعد نهاية ولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي الممددة اصلا، يليها بيوم واحد موعد انتهاء ولاية رئيس الاركان اللواء الركن وليد سلمان، وفي هذا الاطار علمت الـ lbci ان وزير الدفاع سمير مقبل اعد قرارين طبعا وهما في انتظار التوقيع عليهما وتعميمهما، يمدد بموجب القرار الاول للعماد قهوجي عاما اضافيا، استنادا الى المادة الخامسة والخمسين من قانون الدفاع، فيما يعتمد القرار الثاني على فتوى تتيح استدعاء اللواء سلمان من الاحتياط كضابط برتبة لواء يصبح بذلك الضابط الاعلى رتبة بعد قائد الجيش من دون ان يتمتع بصلاحيات رئيس الاركان، وعليه فإن التمديد للعماد قهوجي سيمر بثلاثة من دون تعريض الحكومة لاي خضات، فهل تحديد نهاية الشهر المقبل سيسهم في تمرير ذكرى 13 تشرين الاول التي يستعد لها العونيون بالطريقة نفسها؟ وكيف سيكون سقف خطاب العماد عون وقت ذاك؟ الى حينه الرئيس الحريري يواصل جولاته ولا شيء مفصلي فيها ان لم تبلغ سقف ترشيح العماد عون للرئاسة الاولى علناً، الرئيس بري يكرر منظومة السلة التي من دونها لا قطاف في بعبدا، والسلة هذه تبدأ برئاسة الجمهورية لتصل الى صلب الموضوع، قانون الانتخاب الذي سيحدد هوية السلطة، النائب سليمان فرنجية شرع اعتبارا من اليوم الهجوم الى العماد عون الذي ينتظر بصمت وهدوء ما ستحمله الساعات والايام المقبلة، بناءا على كل ما سبق فإن من يرسم الخطوط اللبنانية المعقدة يجيد حتى اشعار اخر تفكيك الالغام.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" لم تختلف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم عن سابقاتها سوى بحضور نائب كتلة لبنان الحر الموحد اسطفان الدويهي الذي كسر قطيعة نواب زغرتا لجلسات الرئاسة. مشاركة الابونا اتت لمباركة مضي سليمان فرنجية بالترشح وتأكيد عدم التراجع، بدا ايضا ان نوابا في كتلة المستقبل اظهروا عدم التراجع بأي خطوة عن دعم زعيم المردة ولم توح تصرفاتهم وتصريحاتهم انهم باتوا على مساحة واحدة بين مرشحين فهل يترك الرئيس سعد الحريري الخيار لنواب كتلته عندما تحز المحزوزية كما يعتقد نبيل دوفريج؟ رئيس المستقبل كان يتابع جولاته السياسية مستفيدا من فترة شهر فاصلة عن موعد الجلسة الانتخابية المقبلة في الحادي والثلاثين من تشرين الاول من لقاء الصيفي الى غداء بكفيا على المائدة الكتائبية قبل مواصلة اللقاءات الليلة في بيت الوسط. زعيم المردة ارسل اول تغريدة ساخنة للشيخ سعد اصابت الرابية عمليا قبل ان تصل كطبق رئيسي الى مائدة بكفيا، لم يفصل فرنجية فيها وانما ترك للجميل ان يشرح ماذا حصد الشيخ أمين عندما سمى عون رئيسا عام 1988؟ فهل بدأ السجال الرئاسي وهل ستحمل المساحة الزمنية المتبقية حتى نهاية تشرين مفاجآت وكيف سيتصرف التيار الوطني الحر؟ هل يطمئن التيار للخطوات الحريرية؟ التفاهمات هي المعبر للحل المتكامل الذي يبدأ برئاسة الجمهورية كما قال الرئيس نبيه بري، حتى الان لا شيء لدى رئيس المجلس بشأن ما يثار ويقال ما يعني ان لا مسار محسوما على اي صعيد بعد.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" المتفائلون وصفوا حراك سعد الحريري بأنه خطوة في حراك الالف ميل ستفضي في نهايتها الى انتخاب ميشال عون رئيسا، وحال المشككين بصدق ما يقولون على موقف سليمان فرنجية العنيف الذي يؤشر الى استدارة حقيقية في موقف الحريري عنه، وذهبوا ابعد في تفاؤلهم ففسروا تأخير الرئيس بري الجلسة المقبلة الى الواحد والثلاثين من تشرين الاول بأن انتخاب عون يتطلب اياماً من المفاوضات لازالة التناقضات الكبرى بين المساهمين بالطبخة الرئاسية ولكي تمتلئ سلة بري بما يرضيهم. أما المشككون بقرب ولادة الرئيس فاستندوا الى فشل الجلسة الخامسة والاربعين والى غضب فرنجية وتمسكه بترشحه والذي يشكل رسالة ممهورة بتوقيع نبيه بري ووليد جنبلاط الى المعنيين مفادها ان لا اتفاقات جانبية تفرض على الثلاثي، فالاتفاق يجب ان يشمل الجميع ويجب ان يتضمن جملة تفاهمات تشكل المنطلق لانتخاب رئيس، الحركة الرئاسية الداخلية شجعت حركة دولية ستخوضها سيغريد كاغ في اتجاه طهران والرياض وموسكو غايتها تسهيل امرار الاستحقاق الرئاسي دعماً للاستثرار وتجنيبا للبنان لهيب الاقليم.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" يبدو أن القرار المحسوم والمكتوم، للرئيس سعد الحريري، قد أصاب البعض في الأعصاب أو الصواب ... فخرج كل المكبوت إلى المنطوق أو المكتوب ... رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه حذر من العودة إلى العام 1988 ... فيما النائب دروي شمعون بدا كمن يشتم أباه ويتنكر لفخامة الملك النمر، في شيب ثمانينه أو تاجه الأبيض ...المهم أنه بين عوارض التوتر وعروض المشدودين على وتر، حرص رئيس المجلس النيابي نبيه بري، على ألا يبدو من المحتارين. فاختار أن يتريث ويتأنى ويدفع الاستحقاق - الكأس، نحو خمسة أسابيع... من الآن وحتى نهاية الشهر المقبل... في "دفشة" قد تكون رقما قياسيا، مقارنة بفواصل الجلسات الخمس والأربعين السابقة ... علما أن تاريخ 31 تشرين الأول، سيسبقه طبعا تاريخ 18 منه، الموعد النظري لفتح البرلمان الممدد له ... ويسبقه تاريخ 15 منه، الموعد النظري أيضا، لكلام مرتقب للعماد عون ... وتسبقه تواريخ الحكومة والحوار وضرب قيادة الجيش غدا، على يد "مقبل أند بارتنرز" ...المهم وسط ذلك كله، هو السؤال التالي: هل ما يحصل نوع من رفع سقوف التفاوض عشية التسوية؟ أم أنه قرار بإسقاط الحل نهائيا؟ في الحالة الأولى، الأجوبة سهلة... فالأثمان والسلات والمسلات وأشباهها، كلها محددة وفق الدستور والميثاق ...أما في الحالة الثانية، فليتحمل عندها كل طرف وشخص ومسؤول، مسؤوليته أمام الشعب والوطن والتاريخ ...لماذا هذا الكلام؟
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
محاولة خامسة واربعون ولا رئيس للجمهورية اللبنانية، لكنْ مما لا شك فيه ان المحاولة المقبلة لا تنتظر النصاب العددي بل النصاب السياسي الذي بدأت معالمه بالتكوين، والامور بخواتيمها..
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" الرفاق حائرون يتشاورون لكن كل الدوائر المعنية بالقرار الرئاسي لم تلتمس الهلال الرئاسي بعد فالمتشاورون اجمعوا على اننا نمر بمنخفض جوي رئاسي يستدعي لقاءات تسبق القرار وتقتضي كذلك التراجع عن خيار الشارع في الثالث عشر من تشرين وبموجب هذا المنخفض التشاوري ارجأت الجلسة الرئاسية من اليوم الى الحادي والثلاثين من الشهر المقبل ما يعني ان لدى السعاة شهرا للحوارات الجانبية لكن بمن اصطدمت الجلسة الخامسة والاربعون ولماذا لم ينتخب الرئيس اليوم اذا كانت النيات صادقة؟ في تسليم المسؤوليات نخرج بثلاثة اطراف سياسية يمكن تسميتهم المعطلين الكبار وهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اذ يتمسك الحزب بترشيح العماد عون الذي رأى فيه غطاءه المسيحي ودرعه السياسي المقاومة ولأجله أهمل ترشيح ابنه السياسي ونور العين سليمان فرنجية وظل الحزب على خياره ولم يكن مستعدا للنقاش في اي طرح آخر، عقدت جلسات تعطلت جلسات تقدم ترشيح فرنجية تداولت الاوساط السياسية اسماءا وسطية وبقي "عون وجايي من حزب الله". معطل في المرتبة الثانية هو الزعيم نفسه الذي ياتي بحل لانهاء التعطيل اليوم ويدعى سعدالدين رفيق الحريري الرئيس الذي أضاع جيبه وعاد مفلسا باحثا عن عمل بعدما تعطلت لغة الارقام المالية في دوائره ومؤسساته.
سعد بدأ مسيرته الرئاسية بترشيح سمير جعجع ثم أقام عيد ميلاد الجنرال ودغدغ مشاعره الرئاسية بين بيت الوسط وباريس ثم غير مزاجه وتوجه نحو تبني حليف عدوه آخذا بيد سليمان فرنجية الى حلم الرئاسة محققا اكبر عملية سلخ وانفصال بين تيارين سياسيين. اما الرأي السعودي فقد ترك له الخيار لان المملكة لن تتدخل في الشؤون اللبنانية المكلفة فاذا وضعت ثقلها في الرئاسة اليوم تجد نفسها امام تمويل العمليات الانتخابية غدا وهذا ما لن يتكرر في عصر النفقات السعودية ونحن اذا امام معطل ثالث يقدم السلة على الرئيس واهم بنود هذه السلة غير المعلنة ضمان رئاسة المجلس النيابي للرئيس نبيه بري وقبل هذا الشرط يردد بري عن ترشيح عون "ابيوصلش عبعبدا". قبل اتمام الصفقة الكاملة ليس هناك من رئيس وفي الوقت الضائع التيار قد يلغي الشارع الحريري يواصل التحرك بري يمضي في شروطه وسليمان فرنجية يقصف من بنشعي بالزغرتاوي متمسكا بترشيحه لو ايده نائب واحد ومتوقعا للحريري مستقبلا قاتما يشبه مستقبل امين الجميل عندما رشح عون عام 88 حيث كانت النتيجة نفيا وحربين وهروبا بثياب النوم الى مبنى السفارة الفرنسية. المصدر : جنوبيات |