شهد مطار رفيق الحريري الدولي، صباح اليوم، حادثة أثارت بلبلة على متن رحلة للطيران التركي متّجهة من بيروت إلى إسطنبول (TK829)، بطائرة "بوينغ 738"، والتي كان من المفترض أن تُقلع عند السابعة و10 دقائق صباحاً بتوقيت بيروت.

مصدر في مطار بيروت أوضح لـ"النهار" أنّه "بعد صعود الركاب إلى الطائرة، اكتشفت القوى الأمنية الموكلة تفتيش الحقائب في مهبط الشحن، (مشط) سلاح حربيّ مخبّئ داخل إحدى الحقائب الكبيرة، فتوجّه العناصر إلى الطائرة واستدعت الراكب صاحب الحقيبة قبل أن تتّخذ الضابطة العدلية إجراء بحقّه. وقد تبيّن لاحقاً أنّ (المشط) خالٍ من الذخيرة".

وأضاف المصدر أنّه "كإجراء احترازي، نفّذ طاقم الطائرة تفتيشاً عامّاً للركاب على متنها، شمل حقائب اليد الخاصة بهم"، قبل أن تُقلع الطائرة التركية من جديد عند الثامنة و22 دقيقة، بعد تأخير لحوالي الساعة و10 دقائق.

ولطن ما لبث ان اصدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التوضيح التالي:

تداولت بعض وسائل الاعلام بخبر حول الاشتباه بوجود سلاح مع أحد ركاب طائرة تركية متجهة من بيروت الى اسطنبول صباح اليوم،
يهم مكتب وزير الداخلية والبلديات الايضاح بأنه لدى تفتيش حقيبة مسجلة (شحن) قبل نقلها الى الطائرة والعائدة لأحد المسافرين عند المهبط الشرقي لنظام جرارات الحقائب BHS، عثر على مخزن مسدس (ممشط) وإحدى عشرة طلقة عيار ٩ ملم صالحة، لذلك وعلى الفور طلب الى طاقم الطائرة التركية استدعاء الراكب صاحب الحقيبة وتمت احالته مع المضبوط الى فصيلة الضابطة العدلية.
هذا وقام طاقم الطائرة بعد خروجه بإجراء مسح أمني روتيني للتأكد من عدم ترك المسافر المذكور أي من أغراضه في الطائرة التي عادت وأقلعت في وقت لاحق.
وبعد التحقيق مع الراكب، تم اخلاء سبيله بسند إقامة بناءً لإشارة القضاء المختص

سلاح على متن رحلة تركية من بيروت... ووزير الداخلية يوضح