الجمعة 25 آذار 2022 16:38 م |
الزعني: أمامنا تحديات كثيرة.. وسنعمل على تخفيف الأعباء وفتح أسواق أمام منتجاتنا الصناعية! |
* جنوبيات لفت رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني في أول حديث صحفي له بعد إنتخابه رئيساً لجمعية الصناعيين اللبنانيين، إلى أن “الأزمة العالمية التي نشهدها وإرتفاع أسعار المحروقات يساهمان في قتل الصناعة”. و كشف الزعني إنه “بدأ بالعمل منذ توليه الرئاسة و يعقد إجتماعات متواصلة ومجلس الإدارة،حيث يقوم بإتصالات لمعالجة أزمة الأمن الغذائي و القوانين والأنظمة والتنظيم مع المعنيين خصوصاً وزارة الصناعة، إضافةً إلى وزارة الإقتصاد والتجارة”. أوضح رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني أن القطاع الصناعي يواجه الصعوبات منذ أكثر من عامين بسبب جائحة كورونا وبسبب الوضع المالي والإقتصادي الذي يشهده لبنان، مشيراً إلى أن “الصناعيين تميزوا في هذه الفترة واستطاعوا ان يُصنّعوا أكثر ويستبدلوا الإنتاج الخارجي بالإنتاج المحلي، وهذا ساعدهم على الصمود وضمن إستمراريتهم”. واذ لفت الزعني إلى أن “الأزمة العالمية التي نشهدها وإرتفاع أسعار المحروقات تساهم في ضرب الصناعة”، أوضح إنه “سيحاول العمل على حل ما يمكن حله من أجل إنقاذ وإحياء القطاع الصناعي الذي لا يمكنه أن يعيش دون تخفيف الكلفة التي هي الأساس في الصناعة”، مشدداً على “ضرورة حماية الصناعة الوطنية بتخفيف الاعباء عنها من ضرائب ورسوم وغيرها”. “سنعمل على تخفيف الأعباء وفتح أسواق حتى القديمة التي خسرها الصناعيون” وعن أبرز الخطوط العريضة التي سيعمل عليها بعد تولية رئاسة الجمعية، قال الزعني: “في المرحلة الأاولى، سأعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الصناعيين، وفي المرحلة الثانية سنعمل على فتح أسواق قدر الإمكان أو على الأقل إذا لم نستطع إعادة الأسواق التي خسرناها، ربما نجد أسواقاً بديلة عنها، مشدداً على العمل لإعادة فتح الأسواق القديمة”. و كشف الزعني إنه “بدأ بالعمل منذ توليه الرئاسة و يعقد إجتماعات متواصلة ومجلس الإدارة،حيث يقوم بإتصالات لمعالجة أزمة الأمن الغذائي و القوانين و الأنظمة والتنظيم مع المعنيين خصوصاً وزارة الصناعة، إضافةً إلى وزارة الإقتصاد والتجارة”. “الصناعيون متجذرون بهذه الأرض ولن يتركوها”
وإذ أشار الزعني إلى أن “القطاع الصناعي مر بظروف صعبة على مر السنين”، اكد أن “الصناعيين متجذرين بهذه الأرض ولن يتركوها”، مشدداً على ضرورة تخفيف الأعباء عن الصناعيين كتأمين الكهرباء والمياه والمحروقات من اجل ضمان صمودهم”. المصدر :Leb Economy- أميمة شمس الدين |