أكّد الدكتور عبد الرحمن البزري أن الإنتخابات النيابية المُقبلة تحمل أهمية إستثنائية كونها تأتي في ظل إنهيار الدولة ومؤسساتها وواقع معيشي صعب وخطير يُهدد المواطنين في لقمة عيشهم ومستقبلهم ويدفع بالأجيال الشابة للهجرة. وأضاف لقد قال الشعب كلمته في 17 تشرين وأظهر عدم رضاه عن الطبقة السياسية الحالية التي أدارت شؤون البلاد مؤكداً رغبته في التغيير، لذا فهذه الإنتخابات مُناسَبة للمواجهة الديمقراطية، وللتغيير ووضع حجر الأساس من أجل إعادة بناء الدولة العادلة، القادرة، الديمقراطية والحديثة.

أما على الصعيد الصيداوي فإن هذه الإنتخابات تأتي في ظل ظرفٍ إستثنائيٍ نتيجة قرارٍ إتخذه تيار سياسي وازن في المدينة بتعليق نشاطه الإنتخابي، لذلك فإن التفاهم والتحالف بين تَيارنا السياسي وتيار الدكتور أسامه سعد يهدف لتأمين حاضنة سياسية للمدينة، وتعزيز قرارها المستقل والضامن لمستقبل أبنائها والرائد في محيطها، فصيدا القويّة والموحّدة هي العامل الرئيسي في إستقرارِ وإزدهار محيطها جنوباً وشرقاً وغرباً.

لذا ندعو أهلنا في صيدا ومن خلالِكم

1-    للإقبال على الإقتراع للتعبير عن الرغبةِ في التغيير، ومواجهة الطبقة السياسية التي كانت سبباً في إنهيار البلاد.

2-    الإقتراع تعبيراً عن رفضهم لإستمرار الواقع الحالي الذي أدّى للإنهيار، ودفع أبنائهم للهجرة وعائلاتهم للفقر والعوز.

3-    الإقتراع لمصلحة أبنائهم وشبابهم والأجيال القادمة من أجل حفظ حقهم في التعليم والعمل ومستقبلهم في بناء وطنهم العادل والقادر والمستقر.

4-     الإقتراع لإستنهاض الوضع الإقتصادي في المدينة عبر تفعيل دور المؤسسات وذات الإختصاص من خلال طرح مبادرات واقعية لمعالجة الوضع المعيشي الصعب لأهالي مدينة صيدا، وتفعيل الخدمات العامة وتطوير البُنى التحتية.

5-     الإقتراع لمصلحة صيدا الرائدة في محيطها والمنفتحة على الآخرين والمتمسكة بثوابتها التاريخية والوطنية.

6-    الإقتراع من أجل إعتبار يوم 15 أيار يوماً وطنياً يُعبّر فيه الشعب عن حُبهِ لوطنهِ وتمسّكهِ بأرضهِ ودفاعهِ عن حقوقهِ وإظهار قُدرتهِ على المواجهة الديمقراطية من أجل التغيير.