وجه شاحب وعينان تملؤهم الدموع وصوت ممزوج بنبرة حزن، لسان حال الطفلة تمارا معروف التي قتلت بعد وصلة تعذيب علي يد والدها بمنطقة الزاوية الحمراء.

ما أن تقترب من تلك الأم حتي يغمرك إحساس بالأسي والحزن علي ما تصفه من كم البشاعة التي كست قلب الأب الذي تجرد من كل معاني الإنسانية حتي يصل به الحال لتعذيب الطفلة البالغة 4 سنوات حتي لفظت أنفاسها الأخيرة.

قالت والدة المتهم  أن زوجة نجلها انفصلت عنه منذ فترة وتركت الطفلة لوالدها حسب رغبته، وكان يرفض رؤية الأم لأطفالها.

وأشارت أن المتهم كان يعمل بحرفة إصلاح الأحذية وكان في أحسن حال ويحسن معاملة أبنائه حتى تعرف إلي صديق سوء قاده إلي طريق السموم التي ملأت عقله حتي بات لا يفرق بين الحق والباطل، وكان سبب في قيامه بالاعتداء علي الطفلة التي أذاقها ألوان مختلفه من العذاب لتدفع الطفلة الصغيرة ثمن تهور الأب وتخلي الأم.

وأضافت أنه يتعاطى مُخدر الآيس وأنها حذّرت المتهم من ممارسة العنف مع أبنائه، وعن يوم الواقعة تابعت: الطفلة كانت بتزن وهو بيضربها ماتت في إيده كل ده بسبب المخدرات.

البداية عندما تلقي قسم شرطة الزاوية الحمراء، إخطارا من أحد المستشفيات بوصول طفلة تدعي تمارة معروف البالغة 4 سنوات جثة هامدة.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين صحة الإخطار، تبين بأن الطفلة يوجد بها إصابات في جسم المجني عليها، تؤكد تعرضها للتعذيب.