الأحد 27 آذار 2022 12:48 م |
العثور على نحو 10 جثث في مناطق لبنانية مختلفة! |
* جنوبيات لم يمرّ "هذا الأسبوع" بهدوء وسلام على الكثير من العائلات اللّبنانيّة، بسبب رحيل أحد أبنائها عنها بطريقة "بشعة"، وأقلّ ما يُقال عنها "صادمة". يمكن بكلّ بساطة، ملاحظة ارتفاع نسبة أخبار "العثور على جثّة" في مناطق لبنانيّة مختلفة. ففي أسبوع واحد فقط، سُجّلت في لبنان نحو 10 حوادث تمثّلت بالعثور على جثث في عدّة مناطق، ومن الملاحَظ أنّ الضّحايا بأغلبيّتهم من أعمار شابّة! في أسبوع واحد!
في نحلة - بعلبك، عُثر على جثّة السّوري "م. ب." (43 عامًا)، مصابًا بعدّة طعنات من آلة حادّة داخل شقّة يسكنها.
وفي نهر الكلب، عُثر على جثّة عسكري في العشرينيّات من العمر، مصابًا بطلق ناري في الرّأس، ورُجّح أنّها عمليّة انتحار. عند وقوع كلّ حادثة، تحضر القوى الأمنيّة إلى المكان وتفتح تحقيقًا، كما يعاين الطّبيب الشّرعي الجثّة، والتّحقيق يطول! فرضيّات توضع
فرضيّات كثيرة توضع عقب كلّ حادثة، بانتظار التّحقيقات، في الوقت الّذي يكون به أهالي الضحيّة في حالة يُرثى لها. حائرون، ضائعون، مصدومون! كلّ ذلك يبقى ضمن الفرضيّات الّتي يضعها أهل الضحيّة، الّذين ينزل الخبر عليهم كالصّاعقة. فما حصل هذا الأسبوع ليس طبيعيًّا، أيًّا كان السّبب! فمهما كانت الطّريقة، انتحار أو قتل، النّتيجة واحدة، وهي خسارة العائلة لأحد أفرادها بأبشع طريقة، وترك أمّ مفجوعة ووالد منهار، وأشقّاء مصدومين. ما يمرّ به لبنان من أوضاع اقتصاديّة واجتماعيّة صعبة، يتطلّب إعلان حالة طوارئ اجتماعيّة- أمنيّة والأهم تطبيقها، مع محاسبة كلّ قاتل وكشف تفاصيل كلّ جريمة، لأنّ الشّعب اللّبناني حتمًا "تعب من الزّعل". المصدر :لبنان 24- ستيفاني راضي |