كرمت الحركة الرسولية العالمية للأولاد "ميداد" والمطران إيلي بشارة حداد، المرافق الوطني السابق للحركة شادي مشنتف وذلك باحتفال أقيم في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك.
بعد القدّاس أثنى المطران حداد على جهود مشنتف بتطوير الحركة وتحديثها، مقدّماً الشكر له على كل ما بذله من أجل "ميداد".
من جهته أكد مشنتف أنه سيستمر على درب المطران سليم غزال بالعمل على قبول الآخر والعيش المشترك وخدمة المجتمع، دون التفريق بين مسلم ومسيحي، أو بين لبناني وفلسطيني وسوري.
وفي الختام قدّم المطران حدّاد والمرافقة الوطنية كاميليا حدّاد درعاً تقديراً إلى مشنتف، ثم تم قطع قالب الحلوى احتفاءً بهذه المناسبة.
وتعتبر "ميداد" واحدة من أبرز الجمعيات العريقة في لبنان، تأسست في العام 1962، على يد المطران الراحل سليم غزال في دار العناية في الصالحية – صيدا.