الثلاثاء 29 آذار 2022 22:02 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 29-03-2022 |
* جنوبيات
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان بصفة العادية وغير المعجلة ولا المستعجلة اتسمت الجلسة العامة لمجلس النواب في الأونيسكو لمناقشة جدول مؤلف من 29 بندا" ومع تطيير النصاب عند المفرق المؤدي الى المادة 19,على أن المواد العشر الباقية لم تكن دراستها منجزة في اللجان المشتركة.. لكن "أفشة" او فشة الجلسة النيابية العامة اليوم أطلت في بداية الجلسة عبر ما طرحه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ردا" على انتقادات موجهة الى الحكومة على مدى اليومين الماضيين.. ميقاتي توجه الى الرئيس بري : "طرحوا الثقة بالحكومة" فرد
الرئيس بري : هالموضوع مش مطروح بالجلسة اللي هيي تشريعية"... عراضات بديهية جرت في جلسة الأونيسكو غير المنقولة مباشرة" على الهوا والتى تحولت عادية جدا" في المناقشات...وبعد انتهائها, توالت التصريحات أمام الكاميرات... في أي حال بعد ظهر غد الاربعاء الصيغة المنقحة لمشروع الكابيتال كونترول تطرح في جلسة مجلس الوزراء التي نقلت من السراي الى قصر بعبدا حيث لن يحضرها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي نقل عنه أنه لم يتلق دعوة رسمية للمشاركة..لكن اوساطا" مطلعة وغير رسمية أشارت الى ان نقل الجلسة الى بعبدا ,مرده الى احتمال قوي لطرح التشكيلات الدبلوماسية في جلسة الغد..على ذمة الاوساط... من جهة ثانية لا بد من التذكير_على المسار القضائي_بأن مدعي عام التمييز غسان عويدات قد الغى مساء الاثنين مفاعيل القرار القضائي الذي يمنع انتقال دولار المصارف نحو الخارج وفق موجبات التحويل. خارجيا" الاعمال العسكرية تراجعت نسبيا" في جنوب شرق اوروبا في وقت سجل المسار السياسي الذي تمثل باستضافة تركية لمفاوضات روسية اوكرانية, بعض التقدم الطفيف,ولو بترحيب بارد بين الوفدين وعلى أمل إردوغاني بجمع بوتن بزيلينسكي في المدى الزمني المتوسط... =======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان حصاد تشريعي وافر في الجلسة النيابية العامة التي التأمت في قصر الأونيسكو بعيدا من أي رتابة. من تغطية نفقات الانتخابات النيابية والدولار الطالبي إلى إعفاء بعض رخص البناء من الرسوم ودعم صناعة الأدوية المنتجة محليا... كلها قوانين تلامس حاجات الناس والوطن في عز الأزمة التي تواجههم. الجلسة لم تقارب الكابيتال كونترول كون البند الخاص بها سحب من جدول الأعمال البرلماني بعد اسقاطه في جلسة اللجان النيابية المشتركة. لكن ما كان لافتا هو طلب الرئيس نجيب ميقاتي تحويل الجلسة الاشتراعية الى جلسة مناقشة عامة وطرح الثقة بالحكومة إلا ان الرئيس نبيه بري أبلغه رفضه ذلك على اعتبار انه لم يتلق أي طلب في هذا الشان. حصل ذلك داخل الجلسة أما خارجها فاكد ميقاتي الا استقالة لحكومته حتى لا تكون حجة لتأجيل الانتخابات. رئيس الحكومة دافع عن مشروع الكابيتال كونترول الذي أسقطته اللجان والذي يفترض ان يحط مجددا على طاولة مجلس الوزراء الذي يلتئم شمله في قصر بعبدا غدا فهل تأتي الحكومة بمشروع متماسك يأخذ في الاعتبار المصلحة العليا للمودعين ويلبي مطلب النواب؟!. ومن الثابت ان جلسة مجلس الوزراء لن يحضرها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي لم توجه إليه أصلا دعوة في هذا الشأن وإنما كان الأمر مجرد فكرة. =======
* مقدمة نشرةاخبار تلفزيون ام تي في أمس، وجه مجلس النواب ضربة قاسية الى الحكومة عبر رفضه مشروعها لقانون الكابيتال كونترول. اليوم ، حاول الرئيس نجيب ميقاتي توجيه ضربة مضادة وفي البرلمان ايضا. ميقاتي طالب في بداية الجلسة تحويل الجلسة التشريعية الى جلسة مناقشة وفي ضوء ذلك يتم طرح الثقة بالحكومة، لكن الرئيس بري رفض الامر قائلا: "مش وقتها نحن في جلسة تشريعية" . هكذا مرت الجلسة بسلام وهدوء، لكن النار ظلت تحت الرماد، اذ ان ميقاتي لم يبلع الكلام العالي السقف الذي وجه ضد الحكومة امس على خلفية قانون الكابيتال كونترول. وقد فجر مواقفه بعد الجلسة اذا طالب النواب بعدم تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية معتبرا ان الوطن يدفع الثمن. ماذا بعد السجال الحاصل؟ الاكيد ان ما بين رئيس الحكومة والبرلمان ليس "قصة رمانة بل قلوب مليانة". فميقاتي يتهم النواب في جلساته بالشعبوية، وانهم يتجنبون اتخاذ القرارت الاقتصادية الصعبة المطلوبة من المؤسسات الاقتصادية الدولية، وذلك لمباشرة عملية الانقاذ الاقتصادي. لكن ميقاتي يعرف تماما ان الامر سيستمر هكذا من الان الى الانتخابات. اذ اي نائب مرشح مستعد ان يواجه ناخبيه بموازنة غير شعبية وبقانون للكابيتال كونترول؟ من هنا فان رئيس الحكومة رفع الصوت ، مع معرفته المسبقة بان هذا الصوت لن يصل الى اي مكان. فالنواب لن يقدموا على اي عمل ، فيما المؤسسات الدولية تنتظر قوانين لن تقر. وعليه، فان كل صرخة ميقاتي هي وفق مبدأ : اللهم اشهد اني بلغت. حياتيا: الامور الى تفاقم . فلليوم الثاني على التوالي اسعار المحروقات ارتفعت لتلامس صفيحة البنزين النصف مليون ليرة . توازيا، مخزون الادوية مهدد بالنفاد، في حين ان ازمة الرغيف لم تحل. كلها امور سيتطرق اليها مجلس الوزراء في جلسته غدا التي تنعقد في قصر بعبدا. وكما كانت اشارت ال "ام تي في" امس فان حاكم مصرف لبنان لن يحضرها بسبب الفيتو الموضوع عليه من دوائر قصر بعبدا. فهل يمكن انتظار قرارات عملية من اجتماع الحكومة غدا، طالما ان المعني الاول بالقضايا المطروحة غائب عنها قسرا؟ على الصعيد الانتخابي طبول المعارك تقرع في كل مكان. واللافت اليوم كلمة تعبوية شعبوية القاها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، اعتبر فيها ان خصوم حزب الله يريدون نيل الاكثرية بهدف تأمين قوانين تسمح لهم بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي . فمن اين جاء رعد بعبارة التطبيع مع اسرائيل؟ واساسا، هل يتضمن اي برنامج انتخابي كلمة تطبيع؟ والى متى يطبق حزب الله نظرية : يحق لي ما لا يحق لسواي، فيرفع الشعارات الكبيرة التي تصل الى حد تخوين الاخرين وابلستهم؟ لذلك ايها اللبنانيون، كونوا على الموعد في الاستحقاق النيابي الاتي. شاركوا في العملية الانتخابية بكثافة ، ف"التغيير بدو صوتك .. بدو صوتك.. وب 15 ايار خللو صوتكن يغير". =======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار من خارج السياق، سيقت الاستقالة الحكومية الى منصة مجلس النواب، قبل ان يتلاشى دخانها السياسي وينكشف الموقف الحكومي مسجلا على دفتر السجالات – بل النزالات – الدائرة من ملف الكابيتال كونترول، الى تلك المستعرة بين القضاء من جهة والمصارف وحاكم مصرف لبنان من جهة اخرى. لا استقالة حكومية لان الهدف اجراء الانتخابات قالها الرئيس نجيب ميقاتي، بعد دقائق على طلبه من الرئيس نبيه بري تحويل الجلسة التشريعية الى جلسة مناقشة عامة لطرح الثقة بحكومته، قبل ان يشطب الرئيس نبيه بري المقترح الميقاتي، ويعيد الجلسة الى جديتها. ابرز ما في الجلسة كان اقرار الدولار الطالبي ومخصصات الانتخابات، قبل ان ترفع بتطيير النصاب .. الى الازمات المنصبة على رؤوس اللبنانيين، لا يزال التلاعب بأمن الرغيف، وطوابير البينزين، مسيطرا بأمر من المحتكرين والمرابين. ومع استسلام اللبنانيين للعتمة، فان كلام وزير الطاقة يشي بان لا شمعة قريبا لاشعالها بفعل الاميركي وحصاره، وان كل الكلام المسموع يوميا هو ليس سوى لعن للظلام .. اما العروض الدولية للتنقيب عن غازنا ونفطنا فما زالت حبيسة الشروط الاميركية بحسب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي أكد ان الابتزاز الصهيوني لا محل له في ظل وجود المقاومة بمسيراتها وصواريخها الدقيقة .. في الحرب الاوكرانية تطورات لافتة وفق المفاوضات التي تسير على الاراضي التركية، وحديث عن ورقة اوكرانية تتضمن ما يطلبه الجانب الروسي من اعلان الحياد وعدم الدخول بمحاور دولية وضمان الامن الروسي، على ان المطلب الاوكراني هو لقاء الرئيسين فلاديمير بوتن وفلاديمير زلانسكي ووقف العمليات الروسية. اما العملية الدبلوماسية الاستعراضية في النقب المحتل، التي جرت بحضور وزيري الخارجية الاميركي والاسرائيلي واربعة من نظرائهما العرب، فقد اخفت خلف الابتسامات العريضة امام الكاميرات، ابلاغا اميركيا لهؤلاء بان الاتفاق النووي مع ايران في طريق الاقرار وان عليهم التعايش مع هذا الامر، بحسب ما نقل الاعلام العبري عن مصادر متابعة للقاء.. =======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في الشعبوية في القمة، والشعب في الحضيض. الشعبوية في القمة، لأن الغالبية الساحقة من السياسيين تمارسها، وحتى أولئك الذين يشكون منها، ويتمسكنون عبر وسائل الاعلام، زاعمين الحرص على مستقبل البلد والناس، هم جزء لا يتجزأ من المنظومة التي أوصلت الأوضاع إلى ما وصلت إليه.
أما الشعب، ففي الحضيض، لأنه وحده من يعاني الأزمة، خوفا على الصحة من كلفة الاستشفاء، وعلى الغذاء من الاسعار، وعلى التربية والتعليم من الاقساط، وعلى الودائع من الكذب، وعلى العدالة من مواصلة أفرقاء معروفين يشكلون الدولة العميقة، الدفاع عن مشتبه فيهم أو متهمين أو مشكوك بأمرهم بشهادة محاكم اوروبية، وجهات دولية تعبر عن نفسها أكثر فأكثر يوما بعد يوم. أما الشعب ففي الحضيض، لأن فئة كبيرة منه، لا تزال تصوت للقوى الفاسدة، والشخصيات المتلونة، وتجعل منهم أرقاما انتخابية صعبة وكتلا نيابية تمثل طوائف ومذاهب، أو شرائح كبيرة من طوائف ومذاهب، ما يجعل تجاوزها مستحيلا، ومحاسبتها سياسيا على فسادها ضربا من ضروب الخيال… ولأننا على مسافة سبعة وأربعين يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون. وقبل الدخول في سياق النشرة، نشير الى ان التيار الوطني الحر وحزب الطاشناق حسما قرارهما بالتحالف في بيروت الاولى وزحلة، على عكس دائرة المتن الشمالي. =======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
لولا الإنتخابات ، لكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قدم استقالة حكومته... صحيح ان الخطوة اليوم شكلت قنبلة، لكنها كانت قنبلة دخانية كان الرئيس بري أول من استشعرها. الرئيس ميقاتي قال كلمته وجلس والرئيس بري فهم الرسالة وأكمل الجلسة. ========
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد على قاعدة، أفضل وسيلة للدفاع الهجوم أطلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قنبلة تحذيرية أصابت بشظاياها كل الكتل النيابية. من خارج جدول أعمال الجلسة التشريعية وبمفعول رجعي عن هجوم الكتل على اقتراح الكابيتال كونترول طلب ميقاتي طرح الثقة بحكومته لكن مايسترو الجلسة رد الطلب بقوله "منيش فاضي للشغلة هيدي" . وما لم يقله رئيس الحكومة داخل الجلسة أطلقه بنبرة عالية خارجها وبمواقف مطابقة لمواصفات المرحلة وعلى بساط أحمدي طوى ورقة الاستقالة كي لا تكون سببا في تعطيل الانتخابات النيابية المقبلة ورمى أوراقه كاملة من ضرورة إجراء الانتخابات إلى الاستعداد لعرض كل الأمور بشفافية وتوضيح المشكلات التي نعانيها إذا كان المجلس النيابي مستعدا للتعاون. ميقاتي الذي يعيد إعمار جسور التواصل مع العرب والغرب رأى استحالة حل مشكلاتنا بالطريقة الشعبوية التي نشهدها وأن الوطن يدفع الثمن فالوضع غير سليم وإذا لم نتحد جميعا لإيجاد الحلول فلا يمكننا الخروج من الأزمة . طفح الكيل برئيس حكومة "معا للإنقاذ" تارة من قبل فريق يعارض العهد وتارة أخرى من فريق يعارض الحكومة والخاسر الأكبر هو البلد وما لم يفهمه رئيس الحكومة كيف اندرج رئيس مجلس النواب نبيه بري ضمن حفلات زجل التيارات والكتل والاحزاب وكيف اعلن الجهاد في سبيل تطيير الكابتال كونترول المطلوب من صندوق النقد . فمن المتضرر من عودة لبنان إلى الحضن العربي والخليجي بدعم غربي وأميركي وفرنسي؟ ومن يقطع الطريق على جهود ميقاتي الجادة في حل الأزمة اللبنانية بشقيها الدبلوماسي والمالي؟ وهو يعد العدة لجولة إقليمية شاملة تعيد وضع المقطورة اللبنانية على السكة العربية. شبه للمودعين أن الكتل النيابية غيورة على أموال الناس فيما السلطة الممثلة جميعا في تلك الكتل استلفت الأموال وأهدرتها في مجاري الفساد المالي وتلاحق ما تبقى منها حتى اخر مليم وفي معرض دفاعها المزعوم سدلت الستار على اقتراح الكابيتال كونترول في الفصل الأخير من مسرحية تجاوز عرضها السنتين في وقت يسعى فيه رئيس الحكومة لملاءمة شروط صندوق النقد الدولي مع تعهداته أمام العرب والغرب مهمة ميقاتي المستحيلة تنتقل غدا إلى بعبدا مع جلسة لمجلس الوزراء وعلى جدول الاعمال سيطرح مشروعا للكابتال كونترول تسلمه الوزراء وينطوي على اربع عشرة مادة.
المصدر :جنوبيات |