جدد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية مطالبته بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين من منطلق المسؤولية السياسية والتاريخية التي تترتب عليها، ولحماية حل الدولتين في ظل التدمير الممنهج الذي يواجهه نتيجة الإجراءات الإسرائيلية.

وطالب اشتية خلال استقباله وفدا من البرلمان البريطاني، يضم 15 نائبا عن حزب المحافظين، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، بريطانيا بالضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة.

وشدد على ضرورة تطبيق القانون الدولي على إسرائيل ومحاسبتها على أفعالها وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، مشيرا إلى أن العديد من التقارير لعدد من مؤسسات حقوق الإنسان، خاصة "هيومان رايتس ووتش، وامنيستي، وبتسيلم"، ذكرت أن إسرائيل دولة فصل عنصري بالواقع والتشريعات.

واستعرض رئيس الوزراء مستجدات الأوضاع والإجراءات الإسرائيلية وارتفاع وتيرة الاستيطان والاقتحامات اليومية للأراضي الفلسطينية والقتل والاعتقالات، إضافة إلى الوضع الاقتصادي الصعب نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة.