أودع تلميذ فرنسي في الـ15 من العمر السجن بعد توجيه التهمة إليه للاشتباه بتخطيطه لتنفيذ اعتداء جهادي، ووجهت إلى الفتى تهمة تشكيل عصابة إجرامية على ارتباط بمخطط إرهابي.
وبحسب وسائل اعلامية فرنسية كان الفتى على تواصل عبر خدمة تلغرام للرسائل السريعة مع رشيد قاسم، وهو جهادي فرنسي يشتبه بأنه يجند متطوعين ويوجههم من المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش بين العراق وسوريا، مشيرة الى أن الفتى، وهو تلميذ في الصف الرابع تكميلي وغير معروف لدى أجهزة الاستخبارات، وضع قيد التوقيف الاحترازي لـ48 ساعة في مكاتب المديرية العامة للأمن الداخلي في بلدة لوفالوا بيريه شمال غرب باريس، قبل مثوله أمام القضاء.
ويشتبه بأن قاسم ألهم بصورة مباشرة إلى حد ما عملية قتل شرطي ورفيقته في 13 حزيران في مانيانفيل في إقليم إيفلين، وعملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري في إقليم سين ماريتيم في 26 تموز. كما يعتقد أنه وجه مجموعة النساء اللواتي اعتقلن في مطلع أيلول بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.