نجحت الجهود التي بذلها رئيس مجلس النواب نبيه بري، بتحقيق مُصالحة وتفاهم بين حركتي "فتح" و"حماس"، في ظل تداعيات ما جرى، إثر تشييع القيادي في "حماس" المُهندس حمزة شاهين في مُخيم برج الشمالي (12 كانون الأول/ديسمبر 2021)، وما أدى إلى مقتل 3 عناصر من حركة "حماس".

فقد رعت حركة "أمل" مساء أمس الأول، لقاءً بين حركتي "فتح" و"حماس"، خلال مأدبة إفطار أقامها المكتب السياسي لحركة "أمل" مُمثلاً برئيسه الحاج جميل حايك، في مقر الحركة في بئر حسن - بيروت، شارك فيها الشيخ حسن المصري، محمد الجباوي وبسام كجك.

وحضر أيضاً:

-عن حزب الله": مسؤول الملف الفلسطيني النائب السابق حسن حب الله.

- عن "الاتحاد العالمي لعلماء المُقاومة": الشيخ ماهر حمود ومصطفى اللداوي.

- عن "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين: مُمثلها في لبنان إحسان عطايا.

- عن حركة "فتح": السفير أشرف دبور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عضو قيادة الساحة منذر حمزة وأمين سر إقليم "فتح" في لبنان حسين فياض.

- عن حركة "حماس": نائب رئيس الحركة في الشتات الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة علي بركة، ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي ونائبه جهاد طه ومسؤول العلاقات الوطنية في لبنان والمسؤول السياسي في منطقة صيدا أيمن شناعة.

تم الاتفاق على تشكيل لجنة مُتابعة من 3 أشخاص يُمثلون "فتح"، "حماس" و"أمل"، وسلسلة من الخطوات التي تُساهم بتخفيض حدة الاحتقان، والتعويض المالي على ذوي الشهداء والجرحى بالشراكة بين "فتح" و"حماس".

وأن تعقد "هيئة العمل الفلسطيني المُشترك" اجتماعاً لها يوم الأربعاء.