نفذ اهالي بلدة الكفور اعتصاما امام كنيسة البلدة يتقدمهم خوري البلدة الاب يوسف سمعان ورئيس البلدية خضر سعد ونائبه طوني سمعان ومختار البلدة حسين محمد مطر، وتضامن معهم من حملة بدنا نحاسب برئاسة نعمة بدر الدين ووفد من حركة الشعب برئاسة حسن غندور، وذلك استنكارا على استكمال افراغ النفايات من قبل الشاحنات في المكب المستحدث في البلدة، بعد ان تعثر العمل بمعمل فرز النفايات.
والقى الخوري سمعان كلمة قال فيها ان الكنيسة تتضامن مع اهالي بلدة الكفور في قضيتهم المحقة، حيث ان روائح النفايات تفوح على البلدة ليلا ونهارا فلماذا نحن نتحمل نفايات 29 بلدية من منطقة النبطية؟
نائب رئيس بلدية الكفور اكد ان الاعتصام الرمزي مقدمة لخطوات تصعيدية لاقفال المكب ودعوة الاتحاد لتحسين اداء عمل معمل فرز النفايات.
بدورها، طالبت بدر الدين بإقفال المكب والمعمل لانهما تحولا الى معمل لابادة اهالي الكفور الذي فتكت بهم الامراض السرطانية والجرثومية، وسالت لماذا العوادم هنا 80 بالمئة من كل مئة طن، بينما في بيت مري لا توجد عوادم لان هناك ارادة سياسية تسير المعمل.
المختار حسين مطر سال عن الحارس القضائي الموجود على المكب ولماذا تفرغ الشاحنات حمولتها دون حسيب او رقيب مطالبا وزير الصحة ان يتدخل بعد ان تم اتشاف 10 حالات سرطان في المنطقة وحالات مرضية لدى الاطفال، داعيا لاقفال المكب وتحسين عمل المعمل.
وقد حضرت عناصر قوى الامن بعد مناداة الاهالي للتوجه لاقفال معمل النفايات.