نشر موقع “العربي الجديد” تقريراً تحت عنوان: “تعرّف على أغنى 10 دول في العالم من حيث صافي الثروة.. الصين تتصدّر متجاوزة الولايات المتحدة”، وجاء فيه:

تضاعف إجمالي ثروة العالم 3 مرات خلال 20 عاماً، من 156 تريليون دولار سنة 2000 إلى 514 تريليوناً في 2020. وكان لافتاً أن تشكل الصين نحو ثلث الزيادة حيث تصاعدت ثروتها إلى 120 تريليون دولار من 7 تريليونات.

وهكذا تصدرت الصين اللائحة على حساب الولايات المتحدة التي تضاعف صافي ثروتها خلال هذه الفترة إلى 90 تريليون دولار، علماً أنه في كل من الولايات المتحدة والصين تمتلك 10% من الأسر أكثر من ثلثي الثروة وتتزايد حصتها باستمرار.

وقد أجرت شركة الاستشارات الإدارية “ماكنزي أند كومباني” McKinsey & Company تحليلاً للموازنات العامة لعشر دول تمثل 60% من الدخل العالمي. ومن بين هذه الدول، استحوذت الصين على 50% من نمو صافي الثروة، تليها الولايات المتحدة 22% ثم اليابان 11%، فيما شملت أغنى البلدان أيضاً ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والسويد والمكسيك وكندا وأستراليا.

وقد يؤدي انهيار أسعار الأصول العالمية إلى القضاء على ما يصل إلى 33% من ثروة العالم، حسبما أورد موقع “نو إنسايدرز” knowinsiders نقلاً عن “ماكنزي”.

إذاً، أظهرت قائمة أغنى 10 دول في العالم حسب صافي الثروة في 2022 /2023 أنّ الصين تحتل المرتبة الأولى بعدما تجاوزت الولايات المتحدة.

1 – الصين 113 تريليون دولار
نظراً لكونها أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، احتلت الصين الآن صدارة قائمة أغنى الدول في العالم، علماً أنّ هذه الدولة العملاقة المنافسة للولايات المتحدة في العديد من المجالات، تقع في شرق آسيا وتنتشر في 5 مناطق زمنية جغرافية ولها حدود مع 14 بلداً.

2 – الولايات المتحدة 50 تريليون دولار
يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) 65 ألفاً و279.5 دولاراً في هذا البلد المهيمن على سياسة العالم والواقع في أميركا الشمالية، ويحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث الحجم والسكان.

3 – ألمانيا 14 تريليون دولار
هي ثاني أكبر دولة في أوروبا من حيث عدد السكان، وسابع أكبر دولة في القارة الأوروبية، وتمتلك أحد أكبر الاقتصادات في العالم، حيث يناهز إجمالي الناتج المحلي 3.8 تريليونات دولار، وصافي الثروة 14 تريليوناً. وقد احتلت ألمانيا المرتبة الثالثة كأكبر مصدّر في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، حيث صدرت ما تتخطى قيمته 1.7 تريليون دولار من البضائع.

4 – فرنسا 14 تريليون دولار

تمكّنت فرنسا من حجز مكانها بين المراكز الخمسة الأولى على قائمة أغنى دول العالم، وهي تشتهر بإنتاج النبيذ والمأكولات، فيما تشتهر عاصمتها باريس ببيوت الأزياء ومتاحف الفن الكلاسيكي والآثار.

5 – المملكة المتحدة 7 تريليونات دولار
تتكون هذه الدولة الجُزرية في أوروبا من 4 دول هي إنكلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، وتحتل المرتبة الخامسة في قائمة أغنى الدول. ووفقاً للبنك الدولي، تحتل بريطانيا المرتبة 23 في قائمة أغنى الدول بين 193 دولة من حيث إجمالي الدخل القومي للفرد والبالغ 42 ألف دولار.

6 – كندا 7 تريليونات دولار
لا تمتلك كندا ثالث أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم فحسب، بل تمتلك أيضاً قطاعي تصنيع وخدمات نابضين بالحيوية. وهي تتمتع بعلاقة تجارية حُرة مع الولايات المتحدة وتتجه 75% من صادراتها إليها سنوياً.

7 – أستراليا 7 تريليونات دولار
تجمع أستراليا بين الاقتصاد المحلي المفتوح نسبياً وشبكة واسعة من ترتيبات التجارة الحُرة مع الشركاء التجاريين في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهذا ما تستفيد منه موارد أستراليا الطبيعية الوفيرة والصادرات الزراعية.

8 – اليابان 3 تريليونات دولار
أدى التعاون القوي بين الحكومة والصناعة والمعرفة التكنولوجية المتقدمة في هذا البلد إلى بناء الاقتصاد الياباني الموجّه نحو التصنيع والتصدير. واللافت تنظيم العديد من الشركات الكبرى كشبكات من الشركات المترابطة المعروفة باسم “كيريستو”.

ومع ذلك، فإنّ اليابان فقيرة بالموارد الطبيعية وتعتمد على واردات الطاقة، خاصة بعد الإغلاق العام لصناعة الطاقة النووية في أعقاب كارثة فوكوشيما عام 2011. كما أنها تعاني مع شيخوخة السكان الآخذة في التسارع.

9 – المكسيك 3 تريليونات دولار

على مدى العقود الثلاثة الماضية، برزت المكسيك كاقتصاد صناعي في ظل سلسلة من ترتيبات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وكندا و44 دولة أخرى، ودمجت العديد من الشركات المصنعة الأميركية الكبرى بسلاسل التوريد مع نظرائها أو العمليات في المكسيك، وهذا ما أفاد اقتصادها بشكل كبير.

10 – السويد 2.8 تريليون دولار
هي اقتصاد تنافسي بامتياز مستفيد من مستوى معيشة مرتفع ومزيج من المشاريع الحُرة إلى جانب دولة الرفاهية الاجتماعية السخية، فيما يعتمد الاقتصاد الصناعي في السويد كثيراً على الصادرات الأجنبية، بما في ذلك الآلات والسيارات والاتصالات.