رحل رجل الخير الحاج مصطفى لطفي الدندشلي "أبو زاهر"، في شهر الخير والبركة، وهو الذي كان حريصاً على عمل البر والإحسان.
ونعى عبد الحليم زيدان 
رئيس المجلس الإداري - جمعية جامع سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه وعضو مجلس أمناء مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية رفيق درب قائلا:
فقد العمل الخيري والإنساني،
رجل البر والعطاء والإحساس،
واليد الحانية على الفقراء والمساكين والخيرات،
والقلب المعلق بالمساجد،
 الحاج مصطفى لطفي الدندشلي 
"أبو زاهر" رحمه الله
عضو المجلس الإداري
جمعية جامع سيد الشهداء حمزة 
رضي الله عنه - صيدا - لبنان
خسارة كبيرة جدا
لرفيق درب، 
وموجِّه كريم، 
وصديق وفي،
ومرجع موثوق،
وشبكة علاقات واسعة منوعة.
وعضو مشارك في المجلس الإداري لجمعية جامع حمزة رضي الله عنه، عبرا.
كنا معاً أول أمس السبت 23-04-2022، في إفطار الكافل والمكفول، الذي تنظمه سنوياً الهيئة الإسلامية للرعاية، وكان رحمه الله مثابراً على المشاركة فيه سنوياً أيضاً،

وقبلها بيوم كنا معا في صلاة الجمعة بمسجد حمزة، عبرا، الذي له فيه أياد بيضاء على مر تاريخه، ومنذ كان فكرة إلى أن تم تشييده بفضل الله، ثم بدعم الحاج "أبو زاهر" وأمثاله، وترك فيه بصمته، من خلال قاعة المناسبات على مدخل حرم المسجد، والمسماة على اسم والده رحمه الله.
اللهم انا نشهد له بريادة الخير، وفعل الخيرات، والإيمان بك واتباع هدي نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وحرصه على جبر خواطر المساكين، ومساعدة الفقراء، وإعانة الأرامل والأيتام، وتبني طلبة العلم ورعايتهم، والإسهام في كل خير وفضل عرض عليه.
إلى جانب طيب العشرة، ولين الجانب، ودماثة الخلق، وعفة اللسان، وطلاقة الوجه الصبوح، والسعي في الخدمة دون تردد..!!
اللهم فتقبله عندك في الصالحين المصلحين،
وغرفه درجتك في عليين،
وتقبل دعاء وشهادة أحبابه في الشافعين،
واجمعنا به على حوض نبيك الحبيب،
وفي ظل عرشك الكريم،
يا جواد يا رحمن يا رحيم،
اللهم آمين آمين،
"أبا زاهر" الدندشلي.. رحمك الله من اخد كبير،
وخسارة كبرى، وافتقاد أكبر..
وإنا لله وإنا إليه راجعون"