لمناسبة شهر رمضان المبارك أطلقت "جمعية إعانة الطفل المعوق " حملة لمساعدة العائلات والشرائح الإجتماعية الأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية والمعيشية في صيدا والجوار. وشملت الحملة في مرحلتيها الأولى والثانية تقديم مساعدات مالية لتغطية كلفة معيشة وإيجارات بيوت وأدوية وأقساط مدرسية لـ 1200 عائلة من شرائح اجتماعية متنوعة من بينهم عائلات متعففة وسائقون وعمال ومعلمون ، كما يتم توزيع حصص من الخبز لكل عائلة. وقالت رئيسة الجمعية السيدة اسمى البلولي ديراني "ان تركيزنا على المساعدات المالية يعود لكون الحاجة أصبحت كبيرة لدى الناس بسبب هذه الضائقة الاقتصادية والمعيشية غير المسبوقة ، والناتجة عن السياسات الخاطئة التي أوصلت البلد لهذه الحالة وجعلت كل الشرائح بحاجة للمساعدة". وأشارت البلولي الى أن " المساعدات التي تقدمها الجمعية تطال كل الفئات المحتاجة دون تمييز وهي مستمرة على مراحل وسنستمر بهذه الحملة خلال الأيام المقبلة الى جانب متابعة البرامج المعتادة للجمعية التي تشمل العلاج المستمر للأطفال ممن يعانون صعوبات في الحركة والنطق وعائلاتهم".