الأربعاء 4 أيار 2022 20:31 م |
النائب رعد: كل المرشحين في صيدا بالنسبة لنا على نهج المقاومة وخطها |
* جنوبيات برعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد إفتتحت الهيئة الصحية الإسلامية ومنطقة صيدا في حزب الله مستوصف سيد الشهداء الصحي في حارة صيدا بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية وأهلية من صيدا وحارة صيدا ومدير مديرية الجنوب في الهيئة الصحية الإسلامية الحاج أحمد سعد وكوادر ومسعفي وأطباء الهيئة. بعد تقديم وترحيب من الاعلامي الحاج عماد عواضة وتلاوة قرآنية من الحاج حسين صالح ألقى الحاج أحمد سعد كلمة الهيئة الصحية الإسلامية أكد فيها سعي واستعداد الهيئة بكل كوادرها وأطقمها لفعل أي شيء لخدمة الناس وما افتتاح هذا المرفق الصحي الا دليل على هذا الكلام. النائب الحاج محمد رعد من جهته قال: ربما نختلف في السياسة مع البعض ونخاصم بعضا من الشركاء في السياسة وعلى مناهج خدمة الناس هذه هي حدود النزاعات كشركاء. اما عدونا الاساس والوجودي والحضاري والمصلحي هو الذي يهدد وطننا وأمن شعبنا ووجودنا وليس هناك من عدو في هذا العالم الا العدو الاسرائبلي. ونحن تنصب كل جهودنا من اجل هذا العدو الذي هزمناه مرات عديدة ويحاول ان يلتف على هزائمه لابتداع انتصارات في واقع عربي مهزوم ويتسلل عبر ثغرات فيه ونوافذه وجحور يخرج فيها او منها في ارضها ويحاول ان يطبع علاقاته مع بعض هذه الدول ويبتز دول اخرى ويستدرج قوى اخرى ليفرض امرا واقعا على المنطقة وشعوبها والرأي العام فيها وفي العالم لكننا قوم نؤمن ان الباطل لا يصبح حق مهما تقدم الزمن والصهيوني عدو عنصري ارهابي معاد للانسان والحقيقة. وأضاف رعد: رهاننا في هذه المواجهة على وعي شعبنا وما يجري في فلسطين وداخل القدس يؤشر على ان قضية فلسطبن التي هي جوهر قضية الامة المركزية لن تموت وفلسطين ستتحرر وستعود من بحرها الى نهرها لسيادة شعبها الفلسطيني والاحتلال الى الزوال. الاستحقاق الانتخابي يفرض نفسه كحدث سياسي واقول كل المرشحين في صيدا بالنسبة لنا على نهج المقاومة وخطها ، ربما تكون هناك وجهات نظر في مقاربة المسائل الداخلية اللبنانية ولكل حقه. العلاقة متينة بين مختلف المرشحين في صيدا والسقف يبقى ضمن الخطوط العامة ..ونحن اهل خيار واحد بشكل عام لاول مرة على مستوى لبنان تبرز طروحات سياسية نشاز وهي مغايرة لكل جونا الشعبي على الاقل في مناطقنا ان يرفع بعض المرشحين شعار لا لسلاح المقاومة وان يفترض هناك احتلال ايراني للبنان فيتصدى لهذا الاحتلال في الحقيقة يقدم نفسه للاخرين هو شخص واهم لا يعرف الواقع ولا يعرف كيف يميز بين الصديق والعدو نحن نحرص على احسن العلاقات مع الاصدقاء الحقيقيين الذين يمدون يدهم لخدمة لبنان وخدمة القضية العادلة والمسؤولة وما يدعى من اصدقاء للبنان يمارسون الخداع والتلفيق يقدمون مثلا لجيشنا ما يقارب من مئة مليون دولار سنويا ويقدمون للعدو الاسرائيلي ١٣ مليار دولار هؤلاء في الحقيقة فليسميهم من يسميهم لكن ليسوا مسجلين في قاموسنا بالاصدقاء لان من يقدم المساعدة الرمزية يريد ان يعمي ابصارنا عن اجرام الصهاينة .. نحن صريحون في هذا الامر ونعرف كيف نميز بين الاصدقاء الحقيقيين هذا الاستحقاق سنمضي فيه وكل ما يقال عن محاولات لتأجيل الاستحقاق هي محاولات معادية لمصلحة هذا البلد وشعبنا ويجب ان يحصل وفي هذه اللحظات التاريخية وسنتفاعل ايجابا ونحن واثقون بان شعبنا سينتصر لخياراته وهي الخيارات التي اثبتت جدواها في حماية لبنان وحفظ سيادته والتي تحتضن المقاومة كمنهج في التصدي للعدو والسلم الداخلي في بلدنا.
المصدر :جنوبيات |