الجمعة 6 أيار 2022 23:12 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الجمعة 06-05-2022 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان بالوجه الإغترابي ثبت أن الإستحقاق النيابي حاصل في مواعيده وسقطت كل الروايات المشككة بإجراء الإنتخابات النيابية والمروجة لتأجيلها أو حتى تطييرها. المرحلة الأولى من إقتراع المغتربين إنطلقت في الدول العربية والإسلامية التي تعتمد يوم الجمعة عطلة نهاية الأسبوع وشكلت نوعا من الإختبار الميداني الخارجي لجهوزية الدولة اللبنانية للانتخابات في الداخل. نسب الإقتراع كما نسب التسجيل عكست حماسة لدى المغتربين الذي أقبلوا منذ لحظة فتح صناديق الإقتراع على الإدلاء بأصواتهم بحماسة. حماسة رفعت المشاركة الإجمالية الى نسبة لامست الخمسين بالمئة قبل ساعة من الآن وهي مرشحة لمزيد من الإرتفاع خلال المهلة المتبقية قبل إقفال باب الإقتراع. وفي هذا الإطار أمل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الوصول الى نسبة سبعين في المئة من عدد المسجلين على اللوائح علما ان النسبة الاجمالية المسجلة في انتخابات 2018 بلغت 65 في المئة. في الميدان لم تسجل أية اشكالات او شكاوى تذكر ومن غرفة العمليات في وزارة الخارجية حيث تفقد سير الانتخابات في الدول العربية قال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي : " الله يتمم على خير". مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في حتى الساعة بلغت نسبة اقتراع المنتشرين في الدول العربية 54 في المئة تقريبا، بحيث اقترع حوالى 17 الف لبناني موزعين على عشر دول عربية. طبعا النسبة مرشحة للارتفاع من الان وحتى الساعة العاشرة، موعد اقفال صناديق الاقتراع. ويمكن القول ان نسبة الاقتراع المسجلة جيدة اذ لامست نسبة اقتراع المنتشرين في العام 2018، علما ان وزير الخارجية توقع ان تبلغ نسبة الاقتراع 70 في المئة. اكثر ما لفت في اليوم الانتخابي الطويل: المشاركة السنية التي برزت في الدول التي أجريت فيها الانتخابات ، وخصوصا في المملكة العربية السعودية. هذا الامر مؤشر الى ما يمكن ان يحصل في لبنان. فالمكون السني، وبخلاف ما يعتقد البعض، لن ينجر الى لعبة المقاطعة، وهو يدرك خطورة المرحلة ودقتها. كما انه يدرك ان عدم ممارسة الواجب الانتخابي سيؤدي الى امرين لا ثالث لهما: اخراج السنة من المعادلة السياسية ولو بصورة جزئية، ثم ترك الساحة للذين يؤمنون بتوجهات وافكار تصب في مصلحة الدويلة لا الدولة. من هنا فان المشاركة السنية الكثيفة في الانتخابات ستصوب المسار وستسمح بأن تكون انتخابات العام 2022 مفصلية في تاريخ لبنان، وبداية التغيير في مستقبله. في العملي لم تسجل اشكالات كبيرة على صعيد عملية الاقتراع، واقتصر الامر على بعض الخروق البسيطة. في المقابل رصدت الجمعية اللبناني لديمقراطية الانتخابات توقف عملية المراقبة للانتخابات النيابية في وزارة الخارجية لحوالى خمس عشرة دقيقة، وذلك بسبب انقطاع شبكة الانترنت، ما منع نقل مجريات العملية الانتخابية من اقلام الاقتراع. ومع ان انقطاع الانترنت شبه طبيعي في لبنان، لكنه يقدم صورة غير ايجابية عما يمكن ان يحصل في يوم الانتخاب الطويل في 15 ايار ، وخصوصا ان كثيرين اعتبروا ان الانتخابات النيابية في لبنان مهددة في نزاهتها وشفافيتها لامكان التذرع بانقطاع الكهرباء بصورة فجائية في بعض الاقلام. توازيا، لفت الخطاب التعبوي الذي يواصل المفتي الجعفري الشيخ احمد قبلان بثه، والذي وصل الى حد اعتبار التصويت للثنائي الشيعي بمثابة واجب وطني واخلاقي وديني حتى. فهل نحن في صراع سياسي وفي ممارسة ديمقراطية، ام في صراع طائفي ديني يصل الى حد اصدار فتاوى دينية لتعبئة الناس مع فئة سياسية ضد فئة اخرى؟ لذلك ايها اللبنانيون، شاركوا بكثافة في الاستحقاق الاتي. ف " التغيير بدو صوتك بدو صوتك وب 15 ايار خللو صوتكن يغير". مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي سقط الرهان على تأجيل الأنتخابات أو تطييرها، من عملوا على هذا المسار، لم يوفروا لغما إلا ووضعوه، لكن الناس يريدون الانتخابات، والمجتمع الدولي يضعها شرطا، فانكفأ محاولو التعطيل بعدما تأكد لهم أن هناك "محدلة" محلية دولية لا يستطيع أحد الوقوف في وجهها. الخارج أعطى أمثولة إلى الداخل، والمغتربون مارسوا حقهم الديموقراطي في دول تعمل تحت سقف القانون، وبعد هذا النهار، بات صعبا إلى حد الاستحالة، التذرع بأي معوقات لتعطيل قطار الانتخابات.
نسبة المشاركة مرتفعة، لكن تبقى معرفة كيف اقترع المغتربون؟ هل هناك مقاطعة من مكون سياسي أو مذهبي؟ هذا ما ستظهره النتائج وربما تستطيع الماكينات الانتخابية اعطاء مؤشرات عن هذا الواقع، وهذه المؤشرات قد تكون حافزا لاقتراع المقيمين يوم 15 أيار . عربيا، خطوة نحو الانفراج بين السعودية واليمن، التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، أعلن أنه تم إطلاق سراح أسرى، قال إنهم تابعن للمتمردين الحوثيين، إلى اليمن في إطار مبادرة سعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف إعلانه مغادرة طائرتين، مشيرا إنه سيتم اكمال "ثلاث مراحل لنقل الأسرى جوا إلى صنعاء وعدن". مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في ما خلا مخالفات سجلتها الجمعية اللبنانية لمراقبة ديموقراطية الانتخابات في خانة أحزاب القوات والكتائب والاشتراكي تحديدا، إلى جانب بعض الإشكالات الإدارية البسيطة، وفي انتظار صدور النسب النهائية لحجم المشاركة التي تبدو مقبولة إلى الآن، يمكن القول إن المرحلة الأولى من انتخابات المنتشرين تمت بنجاح، ليكرس تنظيمها في موعدها التزاما رسميا لبنانيا عبر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مرات عدة، بإتمام العملية الديموقراطية في الموعد الدستوري. وفي وقت يرتقب انطلاق المرحلة الثانية من العملية خلال ساعات، وفي انتظار الانتخابات على ارض لبنان في 15 أيار، استعادت أوساط متابعة مرحلة النضال الطويل التي استغرقها إقرار حق لبنانيي الانتشار في الانتخاب، وهو ما تحقق في ظل العهد الحالي، وعلى يد وزير الخارجية جبران باسيل، الذي يسعى البعض اليوم جاهدين إلى تحميله وحيدا المسؤولية عن الانهيار الكبير الذي حل بالبلاد جراء ثلاثين سنة من الفشل والفساد. وكما في كل يوم منذ فتح باب الترشيحات، نكرر اليوم للبنانيات واللبنانيين: لما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار اولى جولات الاقتراع انتهت او تكاد، مؤكدة انطلاق العملية الانتخاب، رغم انتحاب الكثيرين وتشكيكهم باجرائها، وهي التي ستستكمل بمحطات ثلاث: الاحد لانتخابات المغتربين في الخارج، والخميس للموظفين، وفي الخامس عشر من ايار الاقتراع الكبير.. اما من قرعوا رؤوس اللبنانيين باتهام خصومهم بالهيمنة والتأثير والتضييق على الناخبين، تراهم اليوم وامام عدسات الكاميرات يخرقون القانون الانتخابي ويتجاوزونه تأثيرا وتنكيلا وترهيبا في بعض اقلام الاقتراع، وهو ما وثقته الهيئات المراقبة للانتخابات، مسجلة في المملكة السعودية عشرات التجاوزات. وحتى تنتهي الجولة الاولى في الدول العشر التي اقترع فيها المغتربون اللبنانيون اليوم، فان نسبة الاقتراع لا بأس بها، على امل ان تنسحب على بقية المحطات. وقبل ان تحط الارقام رحالها على مؤشرات واضحة، فان تاثير البعض واضح ومكشوف على الناخبين من نطاقه الجغرافي حيث تجري الانتخابات على ارضه اليوم كما في الرياض، الى الاراضي اللبنانية حيث ان الجولات الانتخابية ليست للبنانيين فقط، وانما لقناصل وسفراء جعلهم البعض جزءا من النسيج اللبناني، وهم يعملون ليل نهار لتمزيق هذا النسيج، ونسج المؤامرات وتسعير الخلافات بل العداوات بين اللبنانيين.. بين جنبات العدو على ارض فلسطين المحتلة سكين فدائية وبضع رصاصات راكمت في العمق الصهيوني الاخفاق، وما استفاق الاسرائيليون من عملية العاد قرب تل ابيب، التي اعادت الى ساحاتهم الرعب والى نفوسهم الخيبة، فالمقاومان الفلسطينيان اللذان قتلا ثلاثة صهاينة واصابا آخرين ما زالا طليقين، وكل اجهزة الاحتلال في اعلى درجات الاستنفار. اما المقاومة فعلى نفيرها العام، ورسائلها ان عملية الامس قرب تل ابيب اول الرد على تخطي الصهاينة الخطوط الحمر في المسجد الاقصى، واننا حماته، وان عدتم عدنا... مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد الصناديق الانتخابية الأولى عبر بسلام ودقة في الاغتراب العربي والفارسي ولبنان الذي يسجل أعلى نسبة انهيار في تاريخه رفع نسبة الاقتراع في الخارج وأنجزت دوائره الرسيمة عملية انتخابية بتنظيم متقن وبحجم التنسيق في الخارج تسلل الانهيار الى عمليات المراقبة في الداخل فأصيبت الشاشة العملاقة بضعف تقني وقصرت الإنترنت في الوصول إلى غرفة التحكم الانتخابي التي كانت على صورة لبنان الفاقد لمقوماته. وتفاوتت نسب الاقتراع بين دولة وأخرى لكن أكثرها اقتراعا سجلته إيران ثم سوريا فيما كانت السعودية تسجل وجود أكبر نسبة من الجالية اللبنانية ما عده السفير اللبناني في الرياض فوزي كبارة " شي بيكبر القلب" . وقد تجاوزت أرقام السعودية تلك النسبة التي عرفتها انتخابات عام الفين وثمانية عشر بأكثر من الضعفين فيما تخطت أرقام قطر نسبة الدورة الماضية بثلاثة أضعاف . واللافت أن صناديق الرياض كانت تصب بمعظمها في بيروت الثانية مع حضور قوي لكل من القوات والاشتراكي كقوتين نظمتا الصفوف الاغترابية خارج صناديق الاقتراع وفي قلم جريدة عكاظ السعودية جرى تسجيل خرق بالرئيس سعد الحريري لليوم الثالث على التوالي وقالت له الصحيفة بلغة الوالد: "ما حدا أكبر من بلدو." وحددت بالرسم التشبيهي التصويت في كل دائرة وألمحت إلى الشخصيات التي سيقترع لها سنة لبنان قائلة: إنهم سيدفون في الخامس عشر من أيار كل الجيف السياسية التي أنهكتهم طوال تلك السنوات وأبعد من تحليل عكاظ فإن سنة لبنان إذا كانوا سيقترعون للتغيير والسيادة والتخلص من الطبقة الحالية فقد تكون خياراتهم في تجديد سنة الحياة السياسية واختيار طاقم غير مستخرج من أسماء بائدة سبق لها أن حكمت ومثلت الشعب في البرلمان ومجلس الوزراء ورئاسته وعلى مختلف المسؤوليات وهي ستكون فرصة للتخلص من كل من اختبر حظه في الحكم وكان على صورة غيره من الفاسدين. فالطائفة السنية الكريمة فيها من الطليعين والتغييرين واصعا المقامات القادرة على تمثيل صفوفها. وتلك الطائفة أدرى بشعابها وهي لليوم بألف خير ولن تحتاج إلى إقامة " المناحة " الانتخابية. المصدر :وكالات |