تمتاز الانتخابات النيابية في صيدا وجزين بارتفاع سخونتها، والتنافس على أشده بين اللوائح السبعة التي تخوض المعركة الانتخابية على مقعدين في صيدا وثلاثة مقاعد في جزين، من هنا تأتي أهمية ودور الماكينات الانتخابية وفاعلية عملها في سبيل تأمين ايصال مرشحيها للندوة البرلمانية.

وبعد عزوف رئيس "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري ومعه النائب بهية الحريري عن الترشح، والتي سيبقى لها دورها الدائم وحضورها الفاعل، فإن ماكينة المرشح المستقل المهندس يوسف النقيب الانتخابية التي تقود "لائحة وحدتنا في صيدا وجزين" وتضم إلى المهندس النقيب، الدكتورة غادة أيوب أبو فاضل عن المقعدين السنيين في صيدا، اكتسبت خبرة كبيرة في ادارة العمليات الانتخابية لآل الحريري، لذلك كان لها خلال هذه المعركة الانتخابية، دور فاعل في التواصل مع مختلف القطاعات في صيدا وجزين، وجاء هذا التواصل ليشمل أيضاً المرشحين على لوائح منافسة، كل ذلك بهدف المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة، من مُنطلق قناعاتها بضرورة صنع التغيير السياسي والمساهمة في إعادة بناء الدولة على أسس بعيدة عن الانتماءات المذهبية، فجاءت مروحة تحالفاتها لتشمل العديد من الأفرقاء ومن بينهم "القوات اللبنانية" في منطقة جزين، لتجاوز مآسي الماضي، ومواصلة الجهود بالنهوض بمدينة صيدا وجزين.
ويمتاز المهندس النقيب بدوره الفاعل على أكثر من صعيد، وهو الذي حقق مع أول مهمة له في "أوجيرو" إنجازاً يسجل له، ليس في مدينة صيدا وحسب بل في كل لبنان، وتواصل هذا الدور الفاعل في تقديم إنجازات رياضية خلال رئاسته لـ "النادي الأهلي" الصيداوي، والنشاط المميز في المجال التربوي مع ترأسه لـ "جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية" في صيدا، فضلاً عن العديد من الأدوار التي يضطلع بها على أكثر من صعيد والعلاقات المميزة محلياً ودولياً.