الأحد 15 أيار 2022 23:01 م |
صيدا - جزين: "المستقبل" يفجّر مفاجأة ويدعم أسامة سعد! |
أقفلت صناديق الاقتراع في دائرة صيدا جزين على أكثر من مفاجأة مدوية حملها النهار الانتخابي الطويل والحافل بالصدمات السلبية لقوى سياسية ومرشحين، والإيجابية لأخرى وآخرين..
حماوة التنافس فرغم أن تيار المستقبل تمكن في صيدا من تسجيل فارق بين النسبتين لصالح موقفه بعدم المشاركة، التزاماً بقرار رئيسه سعد الحريري، إلا أن نسبة المشاركة التي سجلت، رفعت من حماوة التنافس على الصوت التفضيلي في صيدا بين ثلاثة مرشحين رئيسيين، هم أسامة سعد وعبد الرحمن البزري (لائحة ننتخب للتغيير) ويوسف النقيب (لائحة وحدتنا في صيدا وجزين المدعومة من القوات اللبنانية)، فيما استنفر الثنائي الشيعي طيلة النهار من أجل حشد أكبر عدد من الأصوات الشيعية، لصالح المرشح المدعوم منهما نبيل الزعتري والمتحالف مع النائب إبراهيم عازار (ضمن لائحة الاعتدال قوتنا)، ما أظهر في القسم الأول من النهار الانتخابي، وقبل ارتفاع نسبة الاقتراع، تقارباً في حظوظ الفوز بين المرشحين الأربعة، قبل أن يؤدي ارتفاع هذه النسبة في ساعات ما بعد الظهر إلى تراجع حظوط الزعتري، وإلى دخول أسامة سعد نفسه في دائرة الخطر الانتخابي، مع تقدم كبير ولافت للبزري عليه.
المستقبل يدعم سعد! فيما لم تستطع لوائح الحراك في صيدا وجزين الاستفادة من نسبة المشاركة الكبيرة لصالحها، فبقيت أرقامها بعيدة عن أرقام مرشحي الأحزاب والقوى السياسة.
التيار والقوات وكان النهار الانتخابي الطويل انطلق بسلاسة وهدوء في مراكز الاقتراع ولم يخل من إشكالات محدودة داخل بعض مراكز الاقتراع، عملت القوى الأمنية على معالجتها في حينها، في وقت رصدت جمعية لادي لمراقبة الانتخابات عدة مخالفات، كان أبرزها مرافقة مندوبي اللوائح للمقترعين إلى ما وراء العازل بحجة مساعدتهم. وكذلك تسجيل فوضى في بعض المراكز نتيجة نقص بالمستلزمات وانقطاع في التيار الكهربائي، ما اضطر بعض المواطنين إلى استخدام مصابيح هواتفهم للبحث عن اسمائهم في القوائم الانتخابية. وشهدت المراكز الانتخابية الكبيرة إقبالاً لافتاً وازدحاماً قبيل الدقائق الأخيرة من إقفال الصناديق وانتهاء عملية الاقتراع عند السابعة مساء لتنطلق بعدها عملية فرز الاصوات. المصدر :المدن |