الأربعاء 18 أيار 2022 11:21 ص |
التماهي بين خيار المقاومة والثورة المطلبية الصادقة " |
* جنوبيات على بعد أيام من انتهاء الانتخابات النيابية التي استحوذت على المشهد بشتى تفاصيله،ثمة أسئلة بدأت تطرح على بساط البحث السياسي وعلى من أبرز هذه الأسئلة المطروحة بقوة،يمكن السؤال التالي الذي قد طرحه كثر من الشباب اللبناني المؤيد للخط المقاومة والمطالب في الوقت نفسه،بدولة حقيقية تجتث الفساد وتسعى جاهدة لاعادة إنتاج حياة سياسة حقيقة،خالية من الخطاب الطائفي والمذهبي الذي يطفو على سطح المشهد بحكم تركيبة النظام عينه. يرى وزير سابق في حديث ب"جنوبيات" أن المطلوب اليوم أن يتماهى خطاب المقاومة والتحرير مع أوجاع الناس في الداخل ،لأن حرب التجويع التي تخاض من الخارج وفق كلام المصدر تهدف لكسر كل التوازنات الكبرى التي كتبت في الدم في لبنان،ويرى المصدر أن المطلوب هز إعطاء حيز كبير ونقاش مفصلي لأداء الدوائر والوزارات والهيئات المخولة عن تلتقط انين الناس على كامل ربنا الكيان،لذلك فالمطلوب عند كل القوى السياسية ،وخاصة قوى المقاومة التركيز على كيفية مقاربة الأزمة الحقيقية،بما لا يجعل من إمكانية لانحدار المشهد أكثر بشكل جهنمي،لأن هذا الانحدار هو لعبة مخطط لها،وقد تكون معادلة لي تاثيرها للحرب الخارجية او التكفيرية التي حصلت ،والعمل الجدي يبدأ من اليوم التالي لصدور النتائج،وهذا ما تفرضه طبيعة المعركة مع قوى كبرى تسعى للنيل من لبنان وفق المصدر عينه . المصدر :جنوبيات |