أجرى رئيس مجلس الأمناء لجامعة الشعوب العربية اتصال ومشاورات طارئة بالرئيس الدوري للجامعة يوسف الراجحي والأمين العام للجامعة هيثم ابو سعيد على خلفية قرار "جاستا" وتداعيات هذا القرار الجائر الذي اتخّذه الكونغرس الاميركي بحق السعودية. وفي المحادثات بين الجهات الثلاثة اتفقا على نقاط التحرك التالي:     تكليف رئيس مجلس الأمناء عصام الشافعي تقديم رسالة رسمية الى رئاسة جامعة الدول العربية من اجل تحريك البرلمانات العربية والطلب منها الضغط على جهات مؤثرة في الداخل الاميركي لوقف هذه المهزلة الحاصلة في قضية "جاستا"، وتكليف الراجحي رفع كتاب لمجلس التعاون الخليجي من اجل وقف تسييس هذا الملف من قبل اميركا والعودة الى رشدها السياسي، وتكليف ابو سعيد تقديم رسالة الى الجهات الأممية المعنية وإيجاد الإطار الصحيح لقيام دعوة قضاءية من اجل ابطال قانوناً هذا القرار.
وطلب ابو سعيد من كل البعثات التابعة للجامعة في الدول العربية والغربية اعداد رساءل توضيح واستنكار وتصويب للقضية الى كل السفارات والقنصليات المعتمدة ووضع تقرير بهذا الشأن وما أسفرت اليه الحركة الدبلوماسية الى الامانة العامة لرفعها الى الرئاسة من اجل أخذ القرارات المطلوبة مع أعضاء مجلس الأمناء ومجلس التنفيذي للجامعة.
وأبقت جامعة الشعوب العربية اتصالاتها مفتوحة حتى انهاء هذا الملف، على امل ان تكون هذه القضية جامعة لكل الأمة العربية تاركين جانباً كل الخلافات رأفةً بحفظ موارد العرب التي تاتي في سلم الأولويات.