تعادل منتخب لبنان لكرة القدم مع مضيفه منتخب قرغيزستان سلبياً في اللقاء الودي بينهما على ستاد دلينا اومورزاكوفا.
وغابت خطورة اللبنانيين باستثناء كرة هلال الحلوة فوق المرمى، وهدّد أصحاب الأرض الشباك اللبنانية مرتين، تألق في صدهما الحارس مهدي خليل، الأولى من انفرادية أبعد معها الكرة على دفعتين، والثانية بتصديه لتسديدة قوية من داخل المنطقة، لكنها كادت تتحول لفرصة خطرة اضافية.
من جهة ثانية عقدت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد جلستها الأسبوعية لتحليل حالات الأسبوع الثالث من دوري «ألفا» لكرة القدم بحضور مدير نادي النجمة محمد ادلبي الذي تابع حالات مباراة فريقه مع الأنصار.
وتبيّن من خلال الحالات أن ركلتي الجزاء التي احتسبهما الحكم حسين أبو يحيى للنجمة والأنصار صحيحتين، لكن كان يجب منح حارس النجمة أحمد تكتوك بطاقة صفراء، كما تبيّن وجوب طرد لاعب النجمة نيكولاس كوفي بالإنذارين الأصفرين، الى جانب عدم وجود ركلتي جزاء أخرتين للنجمة والأنصار.
أما تنفيذ ركلة جزاء الأنصار والتي تصدّى لها الحارس تكتوك فكان يجب اعادة تنفيذها وانذار الحارس لتقدمه قبل تنفيذ الكرة وبالتالي طرده. وبالنسبة للكرة التي جاء منها هدف التعادل للنجمة ظهر عدم وجود خطأ لصالح الأنصار من اللاعب الصربي بتر بلانيتش على محمد قرحاني كون سقوطه لدى قطعه للكرة كان طبيعياً وبالتالي عدم وجود خطأ.
وفي لقاء الصفاء والراسينغ، ظهر أن هدف الصفاء صحيح ولا وجود للتسلل كون مدافع الراسينغ غطّى التسلل بكتفه، كذلك عدم وجود ركلتي جزاء للصفاء والراسينغ وبالتالي فإن قراري الحكم هادي سلامة صحيحين.
وفي لقاء العهد والإجتماعي، تبيّن وجود ركلة جزاء لصالح كبيرو موسى لم يحتسبها الحكم جهاد غريب، في حين أن المطالبة الثانية بركلة جزاء غير صحيحة لعدم وجود خطأ. وفي لقاء النبي شيت وطرابلس بقيادة الحكم علي رضا لم يكن هناك حالات تذكر، خصوصاً القرار الصحيح بعدم طرد لاعب النبي محمدو درامي والاكتفاء بالإنذار الأصفر كما فعل الحكم رضا.
أما في لقاء الإخاء الأهلي عاليه والساحل، فإن قرار الحكم سامر قاسم بطرد لاعب الساحل زوبيرو ساليفو كان صحيحاً. وفي لقاء السلام زغرتا والتضامن صور فإن ركلة الجزاء التي احتسبت للتضامن صحيحة في حين أن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم جميل رمضان لصالح السلام كانت غير صحيحة.