شكلت الانتخابات الأخيرة صدمة كبيرة لجمهور الثامن من آذار في الطائفة الدرزية،بعد خاسرة أكثر من رمز من هذه الرموز،الأمر الذي يدفع للتساؤل عن السبب المركزي لهذه الخسائر وتأثيرها في المشهدية الدرزية خصوصا والوطنية عموماً

يرى رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية  رائد الصايغ في حديث خاص ب"جنوبيات" ان السبب المركزي لخسارة فريق الثامن من آذار "الدرزي" هو سوء الاهتمام بالناس والتعثر الاداري والتنظيمي في بعض الأحزاب ،لذلك فقد كان مطلوبا من قوى الثامن من آذار الدرزي أن يقف إلى جانب الناس ،والأحوال التي اغدقت على هذا الخط وخاصة من حزب الله على أمور غير مجدية،فهذه الموازنات لم تصرف بالشكل الصحيح،واليوم يجب على الحزب أن لا يختصر المشهد باسمين أو ثلاثة من خط المقاومة الدرزي،فقوى الثامن من آذار اوصلت ثلاثة نواب للتيار الوطني الحر،ولا ندري كيف سيرد لهم الجميل جبران باسيل في هذا الصدد،معطوفا على ذلك أن تركيز حزب الله كان على قوة التيار الوطني الحر كحليف مسيحي قوي 

يؤكد الصايغ أن المطلوب هو معالجة المشاكل ضمن خط الثامن من آذار عبر توحيد الرؤى والمقاربات،ووضع خطة عمل لسنوات مقبلة ،وإعادة الأحرار والمقاومين الذين هم في صلب هذا الخط ،ونحن نوجه رسالة لسماحة السيد نصر الله أن يولي هذا الملف اهتماما خاصا به،من حيث أن ثمة احزابا وجمعيات في هذا الفلك يجب أن تدعم.