الأحد 22 أيار 2022 21:54 م

رد على بیان نائب رئیس اتحاد بلدیات جزین و رئیس بلدیة لبعا فادي رومانوس


* جنوبيات

صدر عن السید فادي رومانوس بیان في تاریخ 12-5-2022 یبرأ "القوات اللبنانیة" من خطف المربي محيي الدین حشیشو نشر في عدد من المواقع الالكترونية:

یھمني أن أعید نشر ما كتبه الأستاذ محمد علي المقلد في جریدة "المدن" الالكترونیة في ٢٧-٨-٢٠١٦ تحت عنوان أسرار في شھر بشیر الجمیل.

١- في صباح الخامس عشر من أیلول خطفت القوات اللبنانیة المناضل محي الدین حشیشو من بیتھ، مع مئات آخرین اختفوا انتقاماً لاغتیال الرئیس. كنت أسكن في الحي ذاته مع الرفیق محي الدین، والخاطفون عناصر قواتیة من جیراننا. زرت بیتھم مساء لأطمئن على مصیره. استقبلني والدھم وحاول أن یزیل مخاوفي، فیما نحن نشاھد في التلفاز مراسم تشییع الجنازة في بكفیا، قائلاً: إنن الأمر لا یعدو كونه "كم سؤال وجواب بس". ولكي یؤكد لي ذلك لامني على خروجي من المنزل في صباح ذلك الیوم لأن "حزب الكتائب" لا یستھدف، بحسب قولھ، غیر الفلسطینیین، أما الیساریون اللبنانیون ففي أمان. وحین أجبته بنوع من الكبریاء والتحدي المھذب بأنني لم أغادر منزلي، أخبرني أن الخاطفین قرعوا بابي ولم یجدوني. والحقیقة أن شاباً من الجیران رأى بأم عينه عملیة الخطف والخاطفین وسارع إلى تنبیھي، فخرجت من منزلي لأعود بعد أسبوع، غیر أن محي الدین حشیشو غادر مع الخاطفین ولم یعد. لم تكن المرة الأولى التي أنجو فیھا من قرار "القوات اللبنانیة" باغتیالي. في المرة الثانیة، وعلى بعد أشھر، كانت نجاتي على ید مقاتل من القوات، قادم من واجب الحراسة في موقع، قد یكون ھو الموقع الذي دفنوا فیه حادثة الخطف وضحایا آخرین. أتاني لاھثاً خائفاً ونبھني، بعد أن قرأ اسمي في عداد لائحة معدة للقتل.

٢- اود ان اورد بعض الأدلة والوثائق التي احتفظ بھا والمسجلة صوتاً وكتابة عند كاتب العدل في صیدا في تاریخ ٨-٧-٢٠٠٥ یقول إن شخصاً من المجموعة المسلحة التي خطفت حشیشو ھو م ن من لبعا و كان ضمن مجموعة من عشرین مسلحاً. احتفظ بتسجیل صوتي لشخص من آل محفوظ ع م یؤكد ان ك ش من لبعا ایضاً كان من ضمن المجموعة الخاطفة وھو سائق تاكسي وذلك بحضور شخصیة سیاسیة صیداویة.

٣- یجیب المتھم ن.م. عندما سأله نائب رئیس مجلس الجنوب السابق ج.م من جرنایا ماذا یعرف عن خطف حشیشو و یقول انا أخذته وسلمته وأضاف لا تقول لأھل المخطوف بسبب رفعھم دعوى قضائیة بحقي.

٤-من بین السیارات التي حاصرت المنزل كانت سیارتان مدنیتان بیجو بیضاء وفیات برتقالیة. ومما یؤكد حضور المتھم في ذاك التاریخ أنه أجاب على سؤال المحامي صاغیة بحضور القاضي بعاصیري بأي سیارة حضرت إلى الجامعة أجاب دون تردد وبعفویة بسیارة والدي البیجو البیضاء وذلك ورد في جلسة في المحكمة في تاریخ ٢٠-٤-٢٠٠٦
كل ما أطلبه مما ورد ھو إظھار حقیقة ما حصل ومعرفة مصیر رب عائلة تعیش القلق على مدى سنین طویلة . لم نلجأ منذ البدایة ولا حالیاُ إلى الانتقام والثأر لاننا لا نؤمن بالقتل او العنف . محي الدین كان رجل علم وتربیة وربى العائلة على التسامح والجمیع یشھد له بالنزاھة وحسن المعاملة و خاصة مع جمیع الفعالیات الدینیة في صیدا والجوار والمطارنة ابراھیم الحلو وحنا الحلو والأب سلیم غزال رحمھم الله. ھدفي التوضیح للحقائق على أمل معرفة مصیر محي الدین وكل المخطوفین.
نجاة حشیشو زوجة محي الدین حشیشو

المصدر :جنوبيات