مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
مع بداية مجلس النواب الجديد ولايته اليوم مدة اربع سنوات أصبحت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مستقيلة بحكم الدستور ودخلت في طور تصريف الاعمال بطلب من رئيس الجمهورية ريثما تشكل حكومة جديدة وسيكون الاستحقاق المباشر الأول لمجلس النواب هو انتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب وسط معركة لي ذراع حادة حول المرشح الوحيد لتولي الرئاسة الثانية أي الرئيس نبيه بري وفي خضم رسم المعالم الأولية لتبديل اللعبة داخل المجلس وهو الأمر الذي يرجح انسحابه بقوة أيضا على استحقاقي تكليف رئيس جديد للحكومة وتأليف الحكومة الجديدة.
اما الرئيس ميقاتي فهو سيدير المرحلة حكوميا انطلاقا من مفهوم" المصلحة الوطنية Raison d'Etat وسيتخذ كل الخطوات المناسبة في الوقت الذي يراه مناسبا ومن المتوقع بحسب المعطيات أن يصدر رئيس الحكومة تعميما يدعو فيه الى التقيد باحكام المادة 64 من الدستور في معرض تصريف الاعمال بعد اعتبار الحكومة مستقيلة.
وفي المواقف واصلت القوى السياسية قراءة نتائج الانتخايات والاوزان ونسج التفاهمات والتحالفات للمرحلة المقبلة فيما واصل دولار السوق السوداء في الموازاة تحليقه الصارخ متجاوزا عتبة الاثنين وثلاثين الف ليرة وواصل اللبنانيون بدورهم معيشيا سقوطهم الحر.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
هو زمن التصريف بلا إنتاج، وسن السيوف لمعارك بعضها يستحق في خلال خمسة عشر يوما، وبعضها الاخر يتهدده الفراغ على جناحيه الحكومي والرئاسي.
أربعة استحقاقات على كعب الانتخابات سوف تخضع توليفتها لتسويات، كل تبعا لموقعه، فرئاسة مجلس النواب هي الان تحت الفحص العيني لتعداد أصواتها التي ستأتي بنبيه بري السابع من حواضر البيت النيابي. أما نائب رئيس المجلس، فهو منصب موصول باستدراج العروض نحو تعزيز أصوات بري، وإذا كانت مهلة الأسبوعين النيابية ستنجز هذين الاستحقاقين، فإن تسمية رئيس للحكومة ولاحقا الخريف الرئاسي هما موعدان في مهب الريح، لاسيما بعد إخضاعهما بالأمس لشروط رئيس التيار الوطني جبران باسيل، مذكرا باقتراحه تعديلا بسيطا للدستور يمنح رئيس الجمهورية شهرا واحدا لإجراء الاستشارات الملزمة، ورئيس الحكومة مهلة شهر تأليف. وعبأ باسيل اقتراحه المتحور هذا، بمهل وتفاهمات وشروط على جنس الحكومة واختصاص وزرائها، واضعا مواصفات رئيسها، وبأن يأتي مدعوما بشرعية شعبية ومن كل اللبنانيين.
وهذا الترسيم لحدود الرئاستين من السرايا إلى بعبدا مع التعديل الدستوري المقترح، قد يفتح على تمديد لرئيس الجمهورية الحالي الذي سبق وقطع وعدا بأنه سيغادر القصر في تشرين، ويترك لباسيل "تضخيم" حجره وتكبير صدره النيابي وتوسيع حوض حصائله على امتداد السهل والجبل، وتحديدا بإدعائه أن نوابه وصلوا "بأفضالهم" وأصواتهم التفضيلية، لكن كشفا واحدا قدمه رئيس حزب التوحيد وئام وهاب من هذه الشاشة أحصى فيه انتخاب ثمانية نواب للتيار بأصوات حلفاء من طوائف أخرى.
والحليف بالحليف يذكر إذ تفجرت اليوم بحصة المير طلال إرسلان، معلنا أنه سيعيد حساباته في التعاطي مع الجميع، حلفاء وخصوم، وقال: لن نسكت عن ظلم أو تقصير أو دجل بعد اليوم، ولن نراعي أحدا.
وغبار دارة خلدة لم ترحم حزبا ولا تيارا، على توقيت كانت فيه حركة أمل تخوض معركة الغبراء مع العونيين، من جبران باسيل إلى الحرب الشرسة بين خليلين أخضر وبرتقالي لم يقصر علي حسن خليل بسيزار أبي خليل والعكس صحيح فكلاهما أبلى بلاء حسنا وصدق قوله في حق بعضه.
وردا على موقف كتلة التيار في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب قال النائب الان عون للجديد أن لا مقايضة في هذا الصدد وإن الكتلة ليست جزءا من أي أكثرية، رافضا الحديث عن إعادة إنتاج اصطفافات سياسية.
وإلى حين نضوج التسويات واختراع صيغة للمساكنة السياسية فإن الزواج المدني يعود إلى السجال من بوابات دور رجال الدين، وارتفاع الأسعار يضرب كل شيء حي، والمستشفيات تتجه إلى الإضراب العام مع الأطباء، والدولار يحلق فوق رؤوس الجميع، رافضا الركون إلى يوم عطلة. وفي تصريف الأعمال فإن وزير الأشغال علي حميه يعمل كحكومة كاملة الصلاحيات وينفذ "الشغل" من المرفأ غدا مع شركة سويسرية، أما "الأشطر" من الجميع فهو العدو الإسرائيلي الذي "يعمق" حاصله في كاريش ويوزع منها بعد ثمانية عشر شهرا على أوروبا فيما المسؤولون اللبنانيون ينيمون المرسوم في الأدراج كي لا نصبح على خير.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
حتى إشعار آخر، الغموض يلف رئاسة مجلس النواب: الرئيس بري رشحته كتلته، وبالتأكيد يحظى بتأييد وأصوات حزب الله، ولكن ماذا عن الآخرين؟ وهل يقبل سيد عين التينة وساحة النجمة أن يكون رئيسا لمجلس النواب بأصوات الثنائي وبأصوات الكتل الصغيرة وبعض النواب الذين لم يفوزوا إلا وحدهم على لوائحهم؟
المشكلة أن كتلة الرئيس بري لا ترشح إلا رئيسها، وقد عبر عن ذلك أحد أعضائها حين قال: "إذا لم يكن الرئيس بري رئيسا، فنحن لسنا نوابا... وقضية ترشيح أحد نواب حزب الله ليست مطروحة... وطالما ليس هناك شيعي بين الـ 128 نائبا خارج الثنائي، فمن أن يؤتى بمرشح شيعي؟".
الإعتراض على عودة الرئيس بري إلى رئاسة مجلس النواب، للمرة السابعة على التوالي، دونها صعوبات لجهة تأمين حاصل الأصوات في صندوقة الإقتراع، لكنه في نهاية المطاف سيؤمن الحاصل، والمعترضون سيسجلون موقفا، لكن هذا الموقف لن يكون حائلا دون انتخاب بري، فيما ملامح التسوية المتوقعة سيكشفها اسم نائب الرئيس واعضاء هيئة المكتب ورؤساء اللجان.
استحقاق الحكومة الجديدة ما زال بين من طرحه بالتوازي مع رئاسة المجلس وبين من يعتبر أنه يأتي لاحقا، فإذا كان من داخل مجلس النواب، فمن يكون؟ وإذا كان من خارج المجلس، فهل يعود الرئيس نجيب ميقاتي؟
وبين استحقاق رئاسة المجلس ورئاسة الحكومة، يبدو أن هناك وقتا ضائعا أو تضييع وقت فيما الأزمات المتمادية والمتلاحقة، لا تحتمل أي انتظار خصوصا أن المرحلة هي مرحلة كباش بين رفع الدعم وبين شح الدولار، وهذا الكباش ستكون فيه الهزيمة للمواطن، فهل يكون التغيير الجزئي الذي حصل في صناديق الاقتراع الزخم المطلوب؟ ام يخف تدريجا؟ في ظل بدء الحملات على نواب التغيير من باب الإيحاء بالحرص عليهم.
اقليميا، تطور أمني في إيران، فقد اغتيل ضابط برتبة عقيد في الحرس الثوري الإيراني بإطلاق نار عليه قرب منزله في شرق طهران، وفق ما أفادت مصادر رسمية إيرانية.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن "صياد خدائي، أحد المدافعين عن الحرم، اغتيل بإطلاق نار من قبل شخصين على دراجة نارية في شارع مجاهدين إسلام في طهران".
ويستخدم الاعلام الإيراني عبارة "مدافع حرم" للإشارة الى أفراد الحرس الذين أدوا مهاما في نزاعي سوريا والعراق، حيث تؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة بدور استشاري.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
المعركة انتهت، لكن غبارها لا يزال يملأ الأجواء، حاجبا رؤية البعض عن الحقائق الدامغة الآتية:
أولا: فشل حرب الإلغاء الجديدة، التي كانت تهدف إلى تحميل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر من دون سواهما، المسؤولية الكاملة عن كل الانهيار، بدليل استحواذ التيار وحلفائه على الكتلة النيابية الأكبر، وهذا واقع يدركه خصوم التيار قبل سواهم، وليس أمامهم إلا أن يتعاملوا معه بواقعية في الحد الأدنى، وبإيجابية للتعاون بما يحقق مصلحة لبنان في الحد الأقصى، وهذا هو المرتجى والأمل.
ثانيا: نشوء توازنات جديدة من نوعها في المجلس النيابي، لكنها لا تزال في طور البلورة، بفعل الوجوه الجديدة التي دخلت، وتلك القديمة التي أقصيت. وفي انتظار تأكيد المؤكد، الثابت حتى الآن ألا أكثرية نيابية ثابتة، بل "على القطعة"، علما أن الامتحان الأول لجميع الفائزين القدامى والجدد بات قريبا، من خلال انتخابات رئاسة ونيابة رئاسة مجلس النواب، ثم التكليف والتأليف.
ثالثا: خروج غالبية القوى السياسية، الفائزة والخاسرة أو الثابتة في مواقعها، من أجواء الشحن الانتخابي، باستثناء حزب القوات، إذ يواصل رئيسه سمير جعجع يوميا تحريض اللبنانيين والمسيحيين ضد بعضهم البعض. وآخر الأمثلة اليوم خلال إطلالة في جزين، ولو عبر شاشة، حيث كرر رئيس القوات كلامه غير اللائق في حق من يمثل شريحة كبرى من اللبنانيين والمسيحيين، والشريحة الأكبر من الجزينيين كما تقول الأرقام، فيما المطلوب تقبل الخسارة أينما كان بروح رياضية، تماما كما حدث في بشري، ومد اليد للتعاون مع أبناء المجتمع الواحد على مساحة لبنان.
رابعا: بعد هدوء النفوس وعودة الأمور إلى طبيعتها، تبين للبنانيين أن كل الوعود التي أغدقت عليهم قبل الانتخابات تبخرت: من "انتخبونا حتى ينزل الدولار"، مرورا بـ "نحنا فينا نضوي البلد" وسواهما من الشعارات الطنانة والرنانة التي ملأت طرقات لبنان بتكاليف تفوق الخيال، وصار المطلوب اليوم أن تعالج المواضيع لا بالخفة، بل بالعمق، ولا بالطبل والزمر، بل بالمنطق والعلم.
خامسا وأخيرا: لم تكد تنتهي الانتخابات، حتى انطلقت موجة جديدة من الشائعات والأكاذيب، لعل أبرزها ما يرتبط بملف الكهرباء، الذي لا يمل البعض من استغلاله في السياسة، حتى ولو كان رئيس حكومة، وكأن ما تسبب به جميع هؤلاء من تأخير في تطبيق الخطة الموضوعة بموافقة الجميع منذ عام 2010 لا يكفي… فتراهم اليوم يتسلون بكذبة جديدة، يعلمون هم قبل غيرهم أنها كذبة، وهي ستكون بلا أدنى شك محور توضيح من الوزارة المعنية في الأيام المقبلة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
في وقت لا يزال السجال الداخلي حول من حصد الاكثرية في مجلس النواب، كان الدولار يرفع الاكثرية المعدمة في صفوف اللبنانيين الى أرقام غير مسبوقة على قانون: لبنان دائرة واحدة في الفقر.
فبرغم أن المعطيات الاقتصادية لم تتغير، كانت غرفة التحكم السوداء تزيد معدل الاستثمار في أوجاع الناس، فرفعت مجددا سعر صرف الدولار، لتبدأ موجة تسونامي جديدة في أسعار السلع والخدمات.
قفزات جنونية للعملة الخضراء مع تزاحم الاستحقاقات الداخلية، يفترض أن يكون الهم المعيشي للمواطن في صدارة قائمة الاولويات بعيدا عن المناكفات التي سئمها الجميع.
ومع انطلاق عمل المجلس النيابي الجديد ، رسم حزب الله الخطوط العريضة للتعاون مع الاخرين تحت قبة البرلمان، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد يؤكد : نحن حريصون على التعاون الايجابي مع كل ما نراه مناسبا لتحقيق مصالح الناس والبلد، وأن الايام القادمة الصعبة تتطلب جهودا صادقة ومخلصة.
ونحن على بعد ايام من الذكرى الثانية والعشرين للنصر الالهي في ايار حيث قطف أهل الجنوب ولبنان ثمار سنين طويلة من العمل المخلص والصادق المتوج بالتضحية والشهادة، أحيت فصائل المقاومة في قطاع غزة الذكرى الاولى لمعركة سيف القدس بالتأكيد أن السيف سيبقى مصلتا في وجه الاحتلال ، وقادة المقاومة يجمعون: لا نسمح مطلقا باستباحة المسجد الاقصى، وان اي تجاوزر للاحتلال سيواجه بحزم.
وتأكيدا على الوحدة شارك مقاومون من غرفة العمليات المشتركة في الاحتفال المركزي والرسالة موحدة: ان وحدة الساحات القتالية أصبحت ضرورة، ويجب أن لا نسمح للاحتلال بالاستفراد بساحة دون غيرها.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
حذار الانقلاب على نتائج الانتخابات ، وحذار الهيمنة على الاستحقاقات الاتية. انهما العنوانان العريضان لعظة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم. التحذيران موضوعيان لانهما يعبران عن الواقع. والدليل ما يحصل على صعيد انتخاب رئيس للمجلس النيابي. اذ عاد الحديث، وفي اليوم الاول لبدء ولاية البرلمان الجديد، عن صفقات تعقد ومحاصصات تركب، ليس لاختيار رئيس جديد للمجلس فحسب، بل لاختيار كل التركيبة الحاكمة الاتية: بدءا برئيس المجلس، مرورا برئيس الحكومة وصولا الى رئيس الجمهورية. فهل هذا هو المطلوب بعد كل التضحيات التي قدمها اللبنانيون؟ وهل هذا هو التغيير الذي ناضلوا وصوتوا واقترعوا لاجله؟ حتما لا. فالسلطة الحاكمة لا تدري بوجع الناس. انها تعيش في قصورها ومقارها وسراياتها. انها لا تعرف ان كل شيء في لبنان مفقود اما بحكم عدم وجوده بالمطلق، واما بحكم الغلاء المستشري بحيث لا يتوافر عند الناس. ففي هذه الحال اليست جريمة ان يتحاصصوا في الرئاسات والوزرات؟ وان يـبـيـعوا ويشتروا المراكز والمناصب، فيما المواطن فقد القدرة على شراء اي شيء، وكفر بكل شيء، خصوصا بهم وبأدائهم السيء الفاسد؟
في الاثناء، الفضائح تتوالى فصولا. عنوان الفصل الاخير: الكهرباء، والمتهم الرئيس فيها وزير الطاقة ومن يقف وراءه، اي التيار الوطني الحر. وكما سيرد في تقرير ضمن النشرة، فان شركة سيمنس العالمية كانت عرضت على الحكومة اللبنانية ممثلة برئيسها وبوزير الطاقة ان تتولى هي تأمين الطاقة للبنان، في مدة لا تتجاوز الثمانية عشر شهرا، وبمعدل اربع وعشرين ساعة على اربع وعشرين، وذلك بتمويل ذاتي تؤمنه الشركة. وكان من المفترض بوزير الطاقة ان يعرض المشروع في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، اي قبل ان تصبح الحكومة في مرحلة تصريف الاعمال، اي في مرحلة اللاقرار. لكن امرا ما حصل في الساعات الاخيرة جعل الوزير وليد فياض يسحب المشروع من جدول اعمال مجلس الوزراء، ما اثار الاستغراب وحتى الغضب. وفي المعلومات ان فياض تعرض لضغط شديد من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لسببين: الاول لأن مشروع سيمنز لا يلحظ بتاتا انشاء معمل جديد للطاقة في سلعاتا، والثاني لأن باسيل لا يريد ولا يقبل ان تتوافر الكهرباء ولا يكون له الفضل الاول بذلك. فهل كتب علينا ان نبقى بلا كهرباء لأن باسيل يريد ذلك؟ وهل يحق لباسيل ان يتصرف وفق منطق: اما ان تتأمن الكهرباء بشروطي وبموافقتي، واما على الدنيا الظلام؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
اعتبارا من منتصف الليلة الماضية بدأت مرحلة تصريف الأعمال بالنسبة للحكومة وتفعيل الأعمال بالنسبة للمجلس النيابي الجديد. وعلى أمل تشكيل حكومة جديدة سريعا فإنه حتى ذلك الحين لا يجوز"أنو "تشيل" الحكومة المنصرفة "إيدها" من متابعة شؤون الناس في هذه الحقبة الصعبة. وبالقدر نفسه مطلوب المضي قدما في ترتيب البيت التشريعي بدءا بانتخاب رئيس لمجلس النواب ونائب للرئيس وهيئة مكتب. من هنا استبقت كتلة التنمية والتحرير اي حرتقات أو تسريبات بإعلان قرارها ترشيح الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس.
من نافذة الحرتقات أطل أحدهم متوهما أمورا لا مكان إقامة لها إلا في مخيلته هو النائب جبران باسيل الذي تضخم فتوهم أمام الجمهور أن هناك من يفاوضه ليضع دفتر شروط مسترسلا في تكرار معزوفات للهرب من مسؤولياته على حد ما جاء في بيان الرد عليه الذي اصدره النائب علي حسن خليل.
وفي رد المعاون السياسي أن الرئيس بري لم يتعود أن يفاوض من تحت الطاولة على أي من المواقع وهو يشرفها ولم يقبل من أحد أن يضع شروطا عليه بأكبر بكثير مما هو مطروح.